رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة واثنان 102 حتى الفصل المائة وأربعة 104) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 102 ضائع في أفكاري
فجأة مدت أميرة يدها نحو شاشة السيارة التي تعمل باللمس وأجابت على المكالمة بنفسها متجاهلة تعبير أصلان المذهول الټفت إليها بنظرة متسائلة لكنها استقبلته بنظرة حازمة.
أهلا أصلان أنا بالفعل في الشركة. ما الذي أخرك جاء صوت هالة الطفولي من الهاتف.
أنا في الطريق الآن أجاب أصلان بنبرة خاڤتة.
بالتأكيد
لم تنس هديتك لي أليس كذلك كان يجب أن تكون برفقتي الليلة الماضية
قالت هالة بدلال.
أميرة استمعت بلا تعبير بينما كان أصلان ينظر إليها ثم أجاب هالة سنتحدث
عندما أعود للشركة.
وبذلك أنهى المكالمة. لاحظت أميرة كيف أنهى الاتصال بسرعة فتهكمت فجأة هل يوجد شيء لا يجب أن أسمعه
نحن مجرد أصدقاء عاديين لا غير شرح أصلان بصوت منخفض. منذ أن عرف هالة حافظ على مسافة معينة بينهما فقط ليعوضها. لم يكن لديه أي
تحولت نظرة أميرة إلى برودة وظهر الاشمئزاز في عينيها. لا تقترب مني مرة أخرى
ظهرت علامات الذعر في عيون أصلان أميرة لا أستطيع تغيير ما حدث في الماضي
كل ما تلمسه هالة يبدو مقززا بالنسبة لي هذه المرة قالت أميرة ذلك بصوت عال وواضح.
بعد ادعائها بدا تعبير أصلان مكسورا. خلال الطريق إلى الشركة تجاهلت أميرة أصلان وظلت تعبيرات وجهه قاتمة. كانت الكلمات التي قالتها كأنها ضغطت
لدى وصول السيارة إلى الموقف تحت الأرض فتحت أميرة الباب وخرجت على الفور تبعها أصلان ولحق بها. وعندما كان المصعد على وشك الإغلاق لم
تحاول أميرة إبقاء الباب مفتوخا له لم ترغب في مشاركته نفس الرحلة لكن
أصلان بذراعيه النحيلتين تمكن من الوصول إلى المصعد في اللحظة الأخيرة.
كانت هناك هالة متوترة تحيط به كما لو كان سيفا حادا مشدودا على عنقه.
أخيرا انفتح باب المصعد. مرت أميرة من جانبه لتخرج لكنه أمسكها فجأة وهمس بصوت خاڤت
تمكنت أميرة من التحرر من قبضته وغادرت المصعد پغضب مكتوم. سأحتقرك كما أشاء وماذا بعد
لكن أصلان لم يكن مهتما المرأة التي تستطيع أن تجذبه يجب أن تتعدى مجرد الجمال الظاهري كان يجب أن تمتلك سحرا فطريا يصل إلى أعماق قلبه.
به.
أوما أصلان ثم استدعى رعد عبر الهاتف الداخلي أحضر الهدية.
كانت خيبة الأمل واضحة في
عيون هالة. لماذا لماذا لم يذهب هو بنفسه لاختيار
متابعة القراءة