رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثالث والستون 163 حتى الفصل المائة والخامس والستون 165 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 163 باقتين من الزهور
في تلك اللحظة قامت أميرة وهي تنظر بدهشة إلى الباقتين اللتين وصلتا في غضون دقائق قليلة. لماذا أرسل نديم باقتين اليوم تساءلت في حيرة.
ثم تقدمت ووقفت أمام باقة الورود لفت انتباهها بطاقة مرفقة بالزهور فمدت يدها لتقرأها. على البطاقة كتبت جملة موجزة أمل أن يكون هناك نتيجة مواتية لصبري وكانت موقعة بالاسم الأخير البشير مع تاريخ كتابتها أدناه.
بعد لحظات توجهت إلى الطاولة وأمسكت الهاتف الثابت لتتصل بمكتب الرئيس لكن لا أحد أجاب لم تستسلم فأخذت هاتفها المحمول وطلبت الرقم مرة أخرى.
مرحبا جاء الرد بصوت منخفض.
دون تردد سألت أميرة مباشرة هل أرسلت لي باقة من الزهور
لا تتصرف بغباء لا تفعل ذلك مرة أخرى عيناها كانتا معلقتين على الباقتين على الأريكة تفكر في كيفية التعامل معهما.
هل تحبين الزهور التي أرسلها لك نديم لكنك تشعرين بالاشمئزاز من تلك التي أرسلتها سأل الرجل في الطرف الآخر بنبرة محبطة.
لماذا تقارن نفسك به هو صديقي وأنت رئيسي. لماذا ترسل لي الزهور ردت
أحب أن أرسل لك الزهور لذا سأفعل ما أشاء. الاختيار لك إذا كنت تقبلينها أم لا. قال أصلان ثم أغلق الخط فجأة.
شعرت أميرة بالصدمة وهي تنظر إلى الهاتف في يدها. كانت هذه المرة الثانية التي يقطع فيها الاتصال عليها متأسفة لنفسها من تقلبات مزاج هذا الرجل غير المتوقعة .
بعد فترة قصيرة أحضرت جميلة بعض الوثائق إلى الغرفة. وما أن لاحظت الباقتين على الأريكة حتى تقدمت لتعجب بهما. واو إنها جميلة جذا! هذه
هذه الباقة !
يمكنك أخذها. زيني بها الزهرية على مكتبك إذا أردت. قالت أميرة.
حقا هل يمكنني فعلا أن آخذ ساقين معي سألت جميلة بحماس.
بالطبع ستدوم بضعة أيام أخرى في الزهرية. إذا أحب أي شخص آخر بعضها شاركيها معهم. خذي الباقة كاملة إذا أردت.
واو أميرة أنت رائعة شكرا ! سأشاركها مع الجميع. حملت جميلة الباقة الضخمة وخرجت لتوزيعها على الآخرين.
الجميع كان يظن أن المعجب ينتمي إلى عائلة ثرية. 2
بعد الظهر خلال الاجتماع الأسبوعي طرقت فرح على باب مكتب أميرة و دخلت للتحدث معها. أثناء حديثهما انحنت فرح و همست أميرة لدي طلب.
بالطبع فرح كانت أميرة دائما مستعدة للمساعدة.
نحن نخطط لإنشاء منطقة وجبات خفيفة جديدة ونفكر في دعوة مخبوزات
الملكة للانضمام لكنهم باهظو الثمن ويتجاوز سعرهم ميزانيتنا. هذا هو مصدر
قلقنا.
أميرة استمعت بتركيز لكنها لم
تكن متأكدة من كيفية
متابعة القراءة