رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والأربعة 204 حتى الفصل المائتان والسادس 206 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 204 طلب خدمة
حظا سعيدا أصلان صاح نديم من عبر الفناء ورفع قبضة في الهواء كدعم أخلاقي.
انعكست عيون أصلان وهو يوما برأسه للشاب.
أما أميرة فقد كانت تساعد جاسر في ربط حزام الأمان لذلك لم تلاحظ أي
شيء غريب يحدث بينهما.
بعد ذلك جلس أصلان في المقعد الأمامي بينما جلست أميرة في الخلف مع جاسر ممتنة للمساحة الكافية التي تمنحها السيارة السيدان للجلوس براحة ويسر. تناولوا الغداء أولا في مطعم فاخر حيث تناول جاسر طعامه وروحه المعنوية مرتفعة. وبمجرد الانتهاء طلب الصبي الصغير فجأة الذهاب إلى المتحف ووافق أصلان على ذلك فورا ومن دون تفكير.
فرصة للاستمتاع ببعض الوقت الجيد مغا.
حاليا وبينما كانت أميرة تدخل للتو إلى المتحف رن هاتفها. عندما رأت أن
المتصل هو فؤاد أجابت مرحبا أبي
هل السيد أصلان الشاب بخير أمل أنه لم يعاني من صداع الرأس هذا الصباح قال فؤاد بقلق على الجانب الآخر من الخط. لم يكن ينبغي على
لا تقلق أبي. إنه بخير أكدت.
بالمناسبة كنت أتساءل عما إذا كانت مجموعة بريق لديها وظائف شاغرة في الوقت الحالي إيمي تفكر في العمل في شركتك
صدمت أميرة لدى سماع والدها. نعم بالطبع كما لو أن إيمي تريد العمل فعلا! إنها تريد فقط التقرب من أصلان والطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي من خلال
آسفة يا أبي لكنني لا أعتقد أن إيمي مرشحة مناسبة للعمل بالشركة.
أعلم أنها ليست مصممة لكنها يمكن أن تكون كاتبة أو مساعدة أو شيء من هذا القبيل. لا تدعي أنها تريد أن تكون فتاة عاملة كل يوم على كل حال.
سأكون ممتنا إذا تمكنت من مساعدتي في سؤال الرئيس البشير حول ذلك
الأمر ربما يمكنه أن يجري بعض الترتيبات ويوفر لها وظيفة معكم.
بالشركة جادلت أميرة. بعد كل شيء لم تكن ترغب في رؤية إيمي تتسكع
حول مكان عملها.
تنهد فؤاد. حسنا أعتقد أنني سأضطر للاتصال به بنفسي أعطاني بطاقة العمل
الخاصة به الليلة الماضية.
ترددت للحظة حيث أدركت أن والدها مصمم على دخول إيمي مجموعة بريق. حسنا سأسأله عن ذلك ! لا تتصل به بنفسك يا أبي قالت بتعب عارفة أن
رائع. اتصلي بي وأخبريني كيف كانت المناقشة معه. إيمي بدأت في أخذ الحياة على محمل الجد وعلينا مساعدتها كبداية جيدة لها أليس كذلك
بالتأكيد أجابت أميرة ببرود.
بعد أن أغلقت المكالمة نظرت إلى الرجل الذي كان يطوف بابنها من معرض إلى آخر. أطلقت تنهيدة وسارعت نحوهم.
كان أصلان قد جلب جاسر إلى الجزء المفضل لديه في المتحف وهو معرض الديناصورات. ورغم إن أميرة كانت قد جلبته إلى هنا من قبل إلا أن جاسر كان
رأته وهو يجري بجانب أصلان بطوله الفارع واعتقدت أنهم يبدون وكأنهم أب وابنه. كان أصلان أحيانا يحمله وكانت هناك لحظات يسمح فيها الجاسر يسحبه حول المتحف. كما كان جاسر يميل رأسه إلى جانب واحد بفضول بينما كان يطرح أسئلة حول القطع الأثرية.
أصلان من ناحية أخرى لعب دور الأب المتحمل الذي شرح تاريخ وتطور الديناصورات العلمي وكان جاسر يصغي بكل اهتمام.
الآنسة تاج أليس من الرائع كيف
متابعة القراءة