رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان وتسع 209 حتى الفصل المائتان والحادي عشر 211 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 209
بعد كل شيء كان وجه ابنها جميلا.
لماذا يبدو هكذا لماذا يشبه أصلان إلى هذا الحد لماذا لا يأخذ ملامحي همست أميرة لنفسها بإحباط.
في الوقت نفسه لم يكن الطفل المسكين يعلم أن والدته اتشتكي منه.
بعد أن أرسلت ابنها إلى المدرسة في صباح اليوم التالي لم تعود أميرة إلى الشركة بدلا من ذلك ذهبت إلى المتجر عندما نزلت من السيارة رأت صفا من السيارات الفاخرة متوقفة أمام ورشة مجموعة بريق للمجوهرات لم تكن الورش القليلة المجاورة لها تحظى بأي عمل بينما كان المتجر الرئيسي المجموعة بريق مكتظا حاليا بالزبائن وليس فقط ذلك بل كل زبون يخرج من المتجر كان يحمل حقيبة.
لذلك لم تستطع أميرة سوى العودة إلى الشركة أولا عندما وصلت رأت أميرة إيمي جالسة في اللوبي لكن الأخيرة أظهرت تعبيرا باردا وتظاهرت بعدم معرفتها بهذا سارت أميرة بخطوات سريعة نحو المصعد في اللحظة التي وصلت فيها إلى المكتب اقتربت فرح بسرعة منها.
ها لم تكن أميرة تعرف ماذا تعنيه.
سمعت أن المتجر الذي اخترته يعمل بشكل جيد حقا على الرغم من أنه لم يمر سوى بضعة أيام من الشهر لقد تجاوزت مبيعاتنا مليونين
كانت أميرة متفاجئة قليلا لذلك عضت شفتيها ونفت قائلة ليسوا أصدقائي أو عائلتي على الرغم من ذلك
أ أنا فقط أبذل قصارى جهدي ولا أحاول التنافس على منصب المدير المساعد أو أي شيء من هذا القبيل أجابت أميرة بياس كانت تريد فقط زيادة راتبها إذا لم يأتي هذا المنصب بزيادة في الراتب فلماذا كانت ستقدم على العمل للحصول عليه من الأساس.
رمقتها أميرة بعينيها ردا على سؤالها الا تستخدم الطريقة نفسها أيضا كيف تجرؤ على اتهامي
أنا لا أعتمد على عائلتي وأصدقائي انهم مجرد عملاء عاديين
اڼفجر عقل أميرة فوزا وبينما تحدق بأسيل بصمت ليضع ثوان لم تستطع
متابعة القراءة