رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 509 إلى الفصل 510 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 509 اتصل بالصحافة
حسنا كيف تعرف أنها ليست سوى ذنبة في ثياب الخراف هل تعرفها أفضل منا هاجمت إيمي پغضب.
الآنسة تاج ستمتلك ثروة لا تقهر عندما تصبح السيدة البشير فلماذا ستأتي لشركة تاج أما أنتما فأنتما تتصرفان بشكل مشپوه للغاية الآن أشار رعد بسخرية. كان مساعد أصلان وبالإضافة إلى الطلبات الصارمة كان العمل يتطلب أيضا عقلا حادا وتحليلا.

نظرت نعيمة إلى رعد بدهشة وومضت الغيرة في عيون إيمي. متى اكتسبت أميرة تفوقا علينا
فجأة رن هاتف رعد وأجاب بسرعة بعد أن نظر إلى شاشة المتصل. نعم الرئيس البشير
أطردوا تلك النساء من المكان الآن لا أريدهن ولا أسمح للفوضى هنا جاء رد أصلان بصرامة وفي حين لم يكن في المستشفى إلا أنه تلقى خبرا عن وجود نعيمة وإيمي هناك وعن أنهن تثيران فوضى في الردهة الرئيسية. كان يحمل ضغينة ضدهن خاصة بعد أن صفعت نعيمة أميرة في الوجه الليلة الماضية. كان ذلك وحده كافيا ليجعله يرغب في ټدمير حياتهن.
أجاب رعد بجدية نعم سيدي ثم أطلق نظرة إلى حراس الأمن ووجههم بالتعليمات استبعدوهم من المستشفى على الفور ولا تسمحوا لهن بالعودة مرة أخرى.
انتفض حراس الأمن إلى العمل على الفور. قبل أن تدرك نعيمة وإيمي ما يحدث كانتا ممسكتين بالأذرع ويجران باتجاه مخرج الردهة.
ماذا تفعلون اتركوني الآن صاحت نعيمة.
ومع ذلك لم يلتفت أحد إلى تحذيرها وكما جرى تم طرد الثنائي الأم والابنة خارج الباب بعد ذلك وقف حراس الأمن في صف من سنة يحجبون بفعالية طريق النساء إلى المبنى
كيف تجرؤ تلك الفتاة الصغيرة عديمة الفائدة على معاملتنا هكذا! إذا كانت تعتقد أنها عظيمة فلماذا لا تقتلني الآن
سخرت نعيمة.
مذهولة ولا تريد أن تصبح محل سخرية الآن بعد أن طردت من المستشفى أمسكت إيمي سريعا ذراع والدتها وحثتها.
أمي يجب أن نذهب.
لم يكن لدى نعيمة خيار سوى مغادرة المكان مع ابنتها. بمجرد أن دخلنا سيارتهما سحبت إيمي هاتفها واتصلت بطارق.
طارق أميرة نقلت أبي إلى مستشفى البشير حاولنا
إعادته لكن الأمن طردنا. ماذا نفعل الآن
ماذا كيف تركتموها تأخذه بالأساس
لم ندعها ! اعترضت إيمي. وقعت على أوراق النقل هذا الصباح بينما كنا بعيدين عن المستشفى. ماذا لو نجح الفريق الطبي في مستشفى البشير في إنقاذه من حالة الغيبوبة 
لقد قمت للتو بتغيير الوصية القديمة. سيكون ذلك نهايتنا إذا استيقظ الرئيس تاج لذا عليك التأكد من أنه لن يستيقظ أبدا! أجاب طارق ببرود.
ماذا أفعل الآن
واصلي الضغط عليهم حتى يسلموا الرئيس تاج وعليك معرفة حالته الحالية بأي شكل حثها طارق.
حسنا. أغلقت إيمي الهاتف ونظرت إلى نعيمة قائلة أمي. أعتقد أن لدي طريقة قد تنجح. يمكننا الاتصال بالصحافة وجعلهم يكشفون عن أميرة. سنجعل الأمر يبدو وكأنها أخذت والدنا لتقتله وتستولي على شركة تاج لنفسها.
تم نسخ الرابط