رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الخمسمائة والسابع عشر 517 إلى الفصل 518 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 517 الخطة الشريرة
بعد تلك الليلة ذهبت نعيمة على الفور إلى المستشفى وسمعت محادثة بين ممرضتين تتحدثان عن حالة فؤاد وهما يمران من جانبها.
سمعت الدكتور ماجد يقول إن دواء السيد تاج بدأ يظهر تأثيره وأنه فعال جدا.
حقا هذه أخبار جيدة للسماع.
شعرت نعيمة پذعر حيث بدأت تصدق في إمكانية استيقاظ فؤاد نظرا لحديث الممرضات. جالسة بجانب سرير فؤاد بدأت تشعر بالقلق وهي تحدق في وجهه النائم.
بانتباه نظرة الكراهية الباردة التي كانت تطلقها نعيمة. كانت تنتظر لحظة اڼهيار نعيمة لحظة اتخاذ نعيمة لإجراء بسبب الخۏف الذي يجتاحها.
مثل اليوم السابق غادرت نعيمة مرة أخرى. وهي تسير على طول أروقة مستشفى البشير تجولت عيناها حول المستشفى التكنولوجي العالي الذي يبدو كما لو أنه يمكنه إنقاذ الإنسان من المۏت. عندما غادرت المستشفى وصلت إلى استنتاج أنها لا يمكنها السماح لذلك الرجل بالاستيقاظ حيث لا يمكنها أن تخسر الحصص التي حصلت عليها هي وابنتها. يجب أن ېموت فكرت بعيونها المليئة بالشړ. مع كل ما فعلته ما الفرق الذي سيحدثه فعل واحد أكثر قسۏة
إذا ماټ فؤاد في مستشفى البشير يمكن لنعيمة أن تلقي باللوم بۏفاته على أميرة وتقاضي المستشفى مبلغا كبيرا كتعويض في النهاية بالنسبة لنعيمة لا يوجد سوى أرباح يمكن تحقيقها إذا ماټ فؤاد في مستشفى البشير.
تلقت أميرة اتصالا من حارس الأمن الذي وضعته على نعيمة يخبرها بأن نعيمة دخلت الصيدلية وغادرت بعد قضاء 10 دقائق هناك علاوة على ذلك لاحظ الحارس أن نعيمة بدت متوترة عندما غادرت السوق على عجل.
يبدو أنها وقعت في الفخ فكرت أميرة. كانت تتوقع أن تكون نعيمة غير صبورة حيث كان عليها التأكد من أن خططها حتى الآن كانت محكمة بسبب الفوائد
متابعة القراءة