رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الخمسمائة والسابع والثلاثون 537 إلى الفصل 538 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 537 لم يعد سرا
صدمت إيمي. من سحب ال 40000 ولماذا شحب هذا المبلغ الكبير دفعة واحدة رغم ذلك عندما تذكرت أنه كان بحاجة ماسة إلى المال لاستضافة العملاء أو شيء من هذا القبيل لم يكن لديها خيار سوى كبت استيائها
غير مدركة لذلك تم تسليم ال 40000 إلى يد هالة بعد سحبها من قبل طارق. عندما رأت الكومة من الأوراق النقدية على المكتب عانقت طارق بسعادة. طارق شكرا لك لأنك دائما تفكر في.
في الوقت نفسه عادت إيمي إلى منزلها عندما رأت فجأة الرجل من المرة السابقة والدها البيولوجي واقفا بجانب الجدار بجوار البوابة. صدمت وخرجت على الفور من سيارتها. ماذا تفعل هنا من أعطاك الإذن بالظهور هنا لم تظهر احتراما له كما لو كانت تطرد متسولا.
امتلأت إيمي بالاشمئزاز. ردت بابتسامة ساخرة من قال لك أنك والدي ابتعد عن وجهي ! لا أريد أن أراك على الإطلاق ! كيف يمكنك أن تطلب مني المال مرة أخرى بعد أن أعطيتك أكثر من 10000 قبل بضعة أيام فقط هل تعتبرني جهاز صراف آلي
في هذه اللحظة کرهت إيمي نعيمة إلى حد ما. لماذا اختارت الأخيرة رجلا من الطبقة الدنيا ليكون والدها لم يكن سوى شخص عديم الفائدة. هذا مال عائلة تاج ما علاقة ذلك بك
أنت ابنة عائلة تاج الثانية لذلك بالتأكيد لديك مال لست بحاجة إلى الكثير إيمي. فقط أعطيني 20000 أخرى وأعدك أنني لن أظهر مرة أخرى !
أنت ابنتي الآن أنت تعيشين بشكل جيد وأنا سعيد بذلك.
لن أظهر وأزعجك أنت أو أمك.
كانت إيمي تحمل 20000 في حقيبتها التي سحبتها للتو من حسابها المصرفي. عند سماع كلامه أخرجت حقيبتها وسلمته كومة من الأوراق النقدية. ثم حثته اختبئ بعيدا قدر الإمكان ولا تدعني أراك مرة أخرى.
عند رؤيتها لذلك شعرت إيمي بالاشمئزاز أكثر حتى شعرت وكأنها هي نفسها قڈرة لأن ډم هذا الرجل يجري في عروقها. كم كانت تتمنى لو كانت ابنة فؤاد تماما مثل أميرة ومع ذلك طالما لم يكشف
متابعة القراءة