رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الخمسمائة والثالث والسبعون 573 إلى الفصل 575 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 573 أيام شباب أصلان
نديم يسترجع ذكريات طفولته. في ذات مرة أسأت إلى الكبار في مدرستي وعاد أصلان الذي كان في الخارج في ذلك الوقت إلى البلاد على الفور ليقضي عليهم جميعا بمفرده كنت أشجعه من الجانب وفاز كان رائعا
أثناء استماعها للقصة كانت أميرة تستطيع حقا تخيل المشهد في رأسها . لقد رأت صورا لنديم في سنوات المراهقة وكان لديه بالتأكيد مظهر شاب ثري.
هز ندیم رأسه بلا حيث لم يجرؤ على تلفيق كڈبة لذلك. على الرغم من أن الفتيات كن يتسابقن لمواعدته إلا أنه لم يعجبه أي منهن إلا أنت
كانت أميرة مسرورة جدا في تلك اللحظة. حقا هل تقول الحقيقة أقسم.
بناء على صداقتهم الطويلة كانت قادرة على تمييز صدق عينيه وثقت بكلماته. حسنا. أنا أصدقك.
أدى اهتمامه المثار إلى تحرك قدميه نحوهما ثم عبر ذراعيه بينما كان يشد أذنيه ليستمع إلى الحديث.
كان كلاهما مغمورا في الشائعات بحيث لم يدركا أن البطل كان هناك بالفعل. وفي الوقت نفسه أضاءت عيون نديم وهو يتذكر شيئا. سأخبرك بإحدى مواقفه المظلمة.
قبل أن يبلغ 16 عاما قاد السيارة وتم القبض عليه بالجرم المشهود. أعطته الشرطة محاضرة وأجبرته على إعادة كتابة جميع قواعد القيادة باليد نديم ضحك بدون أي شعور
بالذنب.
أطلقت أميرة ضحكة من قلبها أيضا.
فجأة شعرا برياح باردة تعترض طريقهما بينما تردد صوت. هل هذا مضحك
تجمدت ابتسامة نديم قبل أن ينظف حنجرته أصلان أنا بالفعل أحافظ على وجهك عن طريق عدم الكشف عن الوقت الذي دخلت فيه على النساء بالخطأ.
ماذا أصلان ذهب إلى النساء من قبل توسعت عيون أميرة بالصدمة هل اعتبروه متحرش
ابتسم أصلان ابتسامة كبيرة على الرغم من خطۏرة الوضع. إذا كنت ترغبين في معرفة المزيد من القصص سأخبرك لاحقا الليلة. لا تستمعي إلى أحاديثه.
ابتسمت وهي تحمر من الخجل بينما كان نديم يطرق كتف أصلان. صبرا أصلان. كن صبورا. ستتزوج قريبا.
طار الزمن وكان يوم الخطوبة أخيرا.
بدأت الصحافة التي كانت تمتلك مصادر موثوقة إلى حد ما في تقديم تهانيها الصادقة للزوجين بهدف نشر الأخبار. سرعان ما اندلع الإنترنت بسبب خطوبة الرئيس الشهير البشير من مجموعة البشير.
من ناحية أخرى رأت هالة الأخبار وألقت بكل شيء عندما كانت في غرفتها
متابعة القراءة