رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 612 إلى الفصل 614 ) بقلم مجهول

الفصل 612 صفية تتدحرج
حتى الحارس الشخصي لم يتمكن من إيقاف صفية من الوقوع في ذراعي حسن ماهر بحركاته السريعة.
قبل أن يدرك حسن ماهر ذلك كانت الفتاة متوطنة بين ذراعيه. 
سيدي. حاول الحارس الشخصي سحبها بعيدا عن حسن ماهر علما بأنه يكره أي امرأة تقترب منه.
لا تلمسيني على الرغم من أنها كانت نعسانة إلا أنها لم تفقد الوعي بعد.

نظر حسن ماهر إلى الحارس الشخصي وأشار له بالمغادرة
قبل أن يزيل ذراعي صفية من عنقه. لقد عانقته مرة أخرى على الفور.
لا تلمسيني صفية عزيز حذرها لأنه لم يكن من محبي مثل هذه التفاعلات .
كانت ستسقط بلا شك إذا تركته بسبب نعاسها. خفض رأسه وكانوا قريبين جدا من بعضهما حتى نظر إلى عيونها.
كانت أجمل ميزة في صفية منذ طفولتها دائما عينيها كانت عيونها تشع مثل اللؤلؤ الأسود تضيء تحتهما. عندما تبتسم تشبه عينيها الهلال
نظر حسن ماهر بانتباه إلى عينيها الجميلتين. كانت واضحة وجذابة كما كانت دائما مما جعل قلبه ينبض بسرعة.
في هذه اللحظة ابتسمت له حيث تم تشكيل عينيها
اللؤلؤيتين السوداوين إلى هلالين لا يمكن لأحد أن يمل من البراءة التي ترقص في عينيها ...
تفاجأ الحارس الشخصي الواقف بجانبهم. لم ير أبدا سيده يحدق في امرأة لفترة طويلة وكان الناس من الجنسين دائما يحافظون على مسافة ثلاثة أقدام بعيدا عنه فضلا عن عناقه.
بينما كانت صفية تبتسم تم دفعها فجأة جانبا وسقطت على الأرض قبل أن تتألم أوتش!
لا تقتربي مني بدون إذني في المرة القادمة قال حسن ماهر ببرودة وهو يستخدم يده الرجولية لينظف معطفه كما لو كان يشمئز من لمسها .
لم يكن يهتم بتعبير صفية المضطرب. عودي إلى غرفتك.
قامت بالوقوف بصعوبة بسبب دوارها قبل أن تعود إلى غرفتها. كانت تدعو الله بداخلها لتجد القلادة بعد أن شهدت قسۏة الرجل.
خلال عطلة نهاية الأسبوع كان أصلان وجاسر يلعبان كرة القدم في الصباح الباكر في المنزل. ابتسمت امرأة وهي تراقب الشخصين يركضان وتستمع إلى ضحك الطفل بينما كانت ترتب الزهور في القاعة.
نظرا لعدم وجود صديقة عروس مناسبة لأميرة تم اختيار ثلاث فتيات شابات من عائلة البشير لها من قبل السيدة الكريمة البشير بما أن أصلان كان الأكبر سنا فإن هؤلاء الفتيات الشابات في بدايات العشرينات من عمرهن كن ينادينها بالآنسة أميرة. أمس عندما تناول الأربعة وجبتهم تواصلوا على الفور.
كانت فتيات البشير دائما يتصرفن بأقصى درجات الأدب والرشاقة بسبب القواعد العائلية الصارمة والتربية الحميدة.
كانت أميرة التي ستكون قريبا لها نفس الوضع كالسيدة الكريمة البشير محترمة للغاية بوصفها الآنسة الشابة لعائلة البشير في المستقبل ستكون لها السلطة لاتخاذ جميع القرارات المنزلية.
حتى بدأت استعدادات الزفاف لم تكن تعلم شيئا عن وضعها كالآنسة الشابة لعائلة البشير. على الرغم من أن كونها خطيبة