رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 660 إلى الفصل 662 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 660
لا بالطبع لا! نظر إليها بعينين ضيقتين كان يعرف بالضبط لماذا طلبت مارثا من ايمان أن تأتي إلى هنا نظرا لمعرفتها بالسيدة العجوز فمن المرجح أنها كانت تلعب دور الخاطبة وكانت هذه مجرد طريقتها لترتيب لقاء بينه وبين ايمان
ثم لماذا تبدو وكأنك غير سعيدة برؤيتي اتهمت ايمان وهي تعض شفتها
أوه!
في الثانية التالية نهض حسن ماهر من الأريكة وصعد السلم برفقة ايمان وعندما وصلا إلى غرفة الضيوف رأيا صفية واقفة بجوار لوح الكي ممسكة بيدها وكانت مكواة الملابس لا تزال تصدر صوت هسهسة
ما الخطب سأل حسن ماهر على عجل مد يده ليمسك يدها ورأى على الفور خطا أحمر ېحترق على راحة يدها
أرادت أن تبتعد عن حسن ماهر لكنه شد قبضته عليها وقادها إلى الحمام ثم فتح الصنبور ليغسل يدها الحمراء الغاضبة بالماء البارد وبينما كان يفعل ذلك وبخها قائلا يجب أن تنتبهي دائما عندما تكوي!
انحنت صفية نحوه وهمست في ردها ليس خطئي أنني لم أجبر أبدا على كي أي شيء!
كان حسن ماهر يعلم أنها نشأت كشابة نبيلة أيضا لذا لم يستمر في توبيخها وبعد إغلاق صنبور المياه وتجفيف يدها خرجا معا من الحمام ثم ألقى نظرة على ايمان وقال اجعلي خادماتك يكوين الملابس ايمان أخشى أن صفية خرقاء بعض الشيء
سوف تكذب صفية إذا قالت إنها لم تشعر بالإهانة لكن حسن ماهر دافع عنها قائلا لا يهم اعتدت أن تكون بجانبي لتجلب لي الشاي وغيره لذا يمكنها البقاء
مرة أخرى فوجئت صفية بمدى تصميمه على إبقاءها هنا
الفصل 661
كان صنع القهوة من بين الأشياء العديدة التي لم تكن صفية تعرف كيف تفعلها كانت تحصل على قهوتها عادة من أحد العاملين المحليين أو من أي مقهى آخر في تلك اللحظة ألقت نظرة متوسلة على حسن ماهر محاولة الحصول على المساعدة
ليس لدينا آلة صنع قهوة مناسبة هنا كڈب على ايمان بعد أن حدق في صفية سأرسل شخصا ليحضر لك واحدة إذا أردت
كانت ايمان أكثر من منزعجة الآن حسنا ماذا عن الشاي بالتأكيد يمكنها أن تحضر لي الشاي كانت تحاول قياس مدى أهمية هذه الخادمة المزعومة بالنسبة لحسن ماهر ولم يكن هناك ما يخفي حقيقة أن ايمان تكره أحشاء صفية وبالتالي كانت الأولى تفكر حاليا في طرق للتخلص من الثانية والقضاء على أي انطباع جيد قد تكون
متابعة القراءة