رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 886 إلى الفصل 888 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 886
نعم لقد خرجنا تقريبا بملابسنا الداخلية أضاف جاسر.
لحسن الحظ لففنا أنفسنا بمنشفة الاستحمام وإلا لكنا نشعر بالحرج حتى المۏت.
استمع بسام بهدوء إلى تفسيرهم لكن وجهه كان لا يزال قبيحا بعض الشيء.
ما الذي يغضب هذه المرأة لقد منعتها فقط من تسلق الجبل! فبفضل بنيتها الجسدية حتى لو تمكنت من الصعود فلن تتمكن بالتأكيد من النزول.
يا قبطان اذهب واعترف بخطئك للسيدة سارة ودعها تعود إلى غرفتك لتستحم! لقد أرعبتنا حقا قال تامر
ارجعوا إلى غرفتكم واستريحوا قال لهم بسام وهو يستدير ويغلق الباب.
تبادل الاثنان النظرات لبضع ثوان لكن لم يكن أمامهما خيار سوى العودة إلى الغرفة. بدا الأمر وكأنهما فكرا كثيرا. لا يهتم القبطان بالسيدة سارة على الإطلاق!
هل تريد أن يعجب كل الرجال في القاعدة بمظهرها بعد الاستحمام تنهد بسام بانزعاج ثم نهض ودفع الباب للخروج.
شعرت بغرابة بعض الشيء. لقد كان الوقت متأخرا جدا فمن كان يبحث عنها نهضت وفتحت الباب فقط لترى شخصية طويلة ذات هالة قمعية خارج الباب تحجب الضوء بالخارج.
هل تحتاجين إلى شيء عقدت سارة ذراعيها بوعي بعد أن أدركت أنها لا ترتدي حمالة صدر.
ضيقت عينيها وسألت لماذا لا
لقد التقى بنظراتها غير المصدقة بثبات وقال لأنه يسبب الإزعاج.
لقد شعرت بالإحباط. لقد بذلت قصارى جهدها بالفعل لعدم إثارة المشاكل معه ولم تستطع أن تفهم سبب استمراره في انتقادها.
لم يستدر ويغادر بل توقف لبضع ثوان قبل أن يقول أنا آسف لأنني كنت قاسېا معك اليوم.
أردت أن تذهب في نزهة أليس كذلك استيقظ في تمام الساعة السادسة صباحا غدا وسأصحبك إلى هناك قال بسام .
وبرز الجانب التنافسي لديها عندما ردت قائلة كما لو كنت قد تراجعت عن ذلك.
سنلتقي عند المدخل لا تتأخر.
متابعة القراءة