رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1312 إلى الفصل 1214 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

رأسه. ثم سمعوا شخصا يقود سيارته بعيدا.
ربما غادرت سما لكن ليلى لم تهتم إلا بوالديها لأنهما كانا في أشد حالات الألم. "سأذهب لأطمئن على والدي." قادته ليلى إلى الطابق السفلي.
كان الزوجان العاصي جالسين على الأريكة. واعتذرا لنديم عندما رأياه. "هذا أمر محرج. لا ينبغي لك أن تمر بهذا".
أجاب نديم بهدوء "لا بأس ليلى هي الضحېة هنا". لم يكن يمانع أن يتم خداعه لكنه لن يرضى أن تتعرض ليلى للأذى.
كانت ليلى غاضبة لكنها الآن شعرت بالأسف على والديها. لا بد أنهما يشعران بخيبة أمل تجاه سما. قالت "اتركوها تذهب. إنها بحاجة إلى بعض الوقت لتهدأ. تجاهلوها الآن. كما أنني سأنتقل للعيش مع نديم في الوقت الحالي".
لقد فوجئ والداها ونديم. كان نديم مسرورا بالطبع لكن كان عليه أن يظل هادئا أمام والدي ليلى.
أعتقد أنه يجب عليك التحدث مع والديك قبل اتخاذ هذا القرار.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة 
الفصل 1314 سما لا تتغير أبدا
"لا بأس. نحن نحترم قرارها. لقد كانت تعاني منذ فترة. هذا فشل من جانبنا. نحن نعتمد عليك الآن نديم" قال سليم.
وافقت ماجي أيضا. كانت ترغب في أن تكون علاقة ابنتها مع نديم خالية من أي سوء تفاهم. كانا يدركان مدى حب نديم لليلى ناهيك عن أنه كان أفضل بكثير من غسان. مع رجل عظيم مثله لم يكن لديهما سبب للاختلاف معها.
"سأجمع أمتعتي الآن وأغادر الليلة." صعدت إلى الطابق العلوي.
لقد ساعدني نديم أيضا. وبعد فترة عاد إلى الأسفل ومعه بعض الحقائب.
عزت ليلى قائلة "أبي وأمي لا تقلقا كثيرا بشأن هذا الأمر. سأظل بعيدة عنها وآمل أن تتفهما السبب".
"كل ما أردناه هو العثور عليها وإيوائها. لم نرغب في هذا أبدا". امتلأت عينا ماجي بالدموع.
احتضنت ليلى والدتها وقالت لها "أمي فقط راقبيها كلما استطعت. لا تدعيها تفعل أي شيء غبي".
"سنبذل قصارى جهدنا." اعتقد سليم أنه يتعين عليهم التدخل الآن. لن يسمحوا لسما بالتدهور أكثر من ذلك.
غادر نديم وليلى لكن الزوجين العاصي لم يتمكنا من النوم. كانا قلقين على سما.
كانت سما تقود سيارتها بلا هدف لكنها توقفت عند أحد الحانات في النهاية. يا للهول. ماذا كنت أفعل لقد أخطأت. والآن يعرفون من أنا حقا لكن فات الأوان للندم.
لا يزال بإمكاني أن أغتنم الفرصة للسفر إلى الخارج والعودة بعد خضوعي لجراحة تجميلية. الآن سأظل مختبئة حتى أحصل على نصف ثروة العائلة. سأفصل بينهما عندما تتاح لي الفرصة. كانت خائڤة حقا من نديم الآن. من بين جميع الرجال الذين قابلتهم كان هو الأكثر تميزا. كان وسيما ومخلصا وثريا. لم تقابل هذا النوع من الرجال من قبل والوحيد الذي عرفته أراد الزواج من ليلى. كانت تغار.
لماذا تمتلك كل شيء إنها وريثة العائلة وسيدة عائلة منصور. تتمتع
بحياة طيبة. كما نشأت محاطة بالحب.
اعتقدت سما أن ليلى هي تجسيد للظلم. لماذا تستطيع أن تعيش حياتها دون أي مشاكل بينما يتعين علي سړقة هوية شخص ما فقط للحصول على جزء بسيط مما تملكه
مجرد التفكير في مشاهدة ليلى تتزوج نديم وتنشئ أسرة معه أثار الڠضب داخلها.
كانت سما تعمل في أماكن مثل هذا البار لذا كانت على دراية بكيفية عمل السيدات هنا. وهذا جعلها تقدر وضعها الحالي أكثر. لم تكن ترغب أبدا في العودة إلى هنا وهز مؤخرتها لمجرد بضعة دولارات.
عندما كانت على وشك المغادرة أوقفها سكير وقال لها "مهلا لا تذهبي. لماذا لا تتناولين مشروبا معي"
سخرت سما قائلة "أنت لا تستحق وقتي". ثم غادرت قبل أن يتمكن الرجل من الرد. كانت تعرف ما تريده. سأتزوج شخصا ذكيا مثل نديم. لا أستطيع بأي حال من الأحوال أن أكون مع هؤلاء الخاسرين بعد اليوم.
فجأة تذكرت لينا. الآن بعد أن أصبح ليلى ونديم في حالة حب ستتركهما بعيدا.
ومع ذلك يمكنها أن تعطي تلك الصور إلى لينا وتسمح لها باستخدامها كيفما تشاء.
عادت إلى سيارتها والتقطت بعض الصور للينا. لم يكن في تلك الصور سوى وجهها بينما الجزء الوحيد من الرجل الذي ظهر في المشهد كان ذراعه أو ظهره. لم يكن الرجل سوى غسان. التقطت سما تلك الصور لإحياء ذكرى هذه المناسبة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي 2206 وشكرا
 

تم نسخ الرابط