رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1390 إلى الفصل 1392 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1390 يرجى مراعاة لغتك
بالطبع بما أن الطعام كان مخصص لها لم تتردد جميله في تناوله لأنها كانت جائعة بالفعل. 
ومع ذلك لم يكن بوسعها إنهاء كل شيء. لذا طلبت من لونا أن تساعدها. 
انضمت اليها لونا بسعادة وأكلت وجبة ثانية رغم أنها لم تكن جائعة. 

قالت لونا بمرح أنا أعرف هذا المطعم. سمعت أن الوجبات فيه باهظة الثمن حدا لا نجرؤ نحن عامة الناس على دفعه.
عرفت جميلة أيضا المطعم الذي كانت تتحدث عنه لونا بعد التحقق من الشعار الموجود على الحقيبة وشعرت بالدفء والراحة في الداخل. من كان ليعلم ما إذا كان الأمر له علاقة بالحساء أم أنها هي فقط
لاحقا قضت الليل كله تقريبا في دراسة النص وحفظه عن ظهر قلب. ولأنها كانت تتمتع بذاكرة جيدة إلى حد ما فقد تمكنت من حفظ كل كلمة على الرغم من حجم النص الكبير. والأكثر من ذلك حتى مشاعرها أصبحت أكثر ثراء.
ولأنها تناولت الكثير من الطعام في وقت سابق لم تستطع النوم. لذا لم تستطع أن تمنع نفسها من مشاهدة فيلم الچريمة الذي شارك فيه جميل وايمان والذي حقق نجاحا كبيرا في الصيف الماضي. كان الفيلم يضم شخصية ذكورية رئيسية واحدة فقط شخصية جميل. لقد لعب دور شرطي سري وكان أداؤه رائعا. لقد جسد دور الرجل الشرير القاسې تماما كما جسد دور الشرطي العادل.
من ناحية أخرى لعبت ايمان دورا مأساويا في البحث عن خطيبها. وبما أن الشخصية كانت مليئة بالتفاصيل بالإضافة إلى العمل مع جميل فقد تمكنت من الحصول على جائزة أفضل ممثلة مساعدة العام الماضي.
لاحقا وصل الفيلم إلى مشهد حميمي جميل وايمان يعانقان ويتبادلان القبلات تحت المطر. كانت جميلة تعلم جيدا أن بديل جميل قد حل محله في المشهد لكنهما كانا متشابهين تقريبا من زوايا مختلفة. ليس هذا فحسب بل كانا يتشاركان نفس الشكل وشعرت پاختناق في صدرها وهي تشاهد المشهد.
وبعد انتهاء الفيلم صعدت إلى سريرها ونامت فور أن لامست رأسها الوسادة.
وعندما جاء الصباح تلقت إشعارا بأن الطاقم قد انتهى من إعداد المشهد وسوف يبدأون التصوير رسميا في صباح اليوم التالي.
عندما توجهت جميلة ولونا لتناول الإفطار اصطدمتا بايمان ومساعدتها لسوء الحظ.
في تلك اللحظة قامت ايمان بفحص جميلة عن قرب وتفحصتها بشكل نقدي من الرأس إلى أخمص القدمين وبدا الأمر وكأنها تريد اكتشاف عيب فيها.
ومع ذلك كلما أمعنت النظر كلما تمكنت من رؤية مدى تميز الشابة التي يفضلها جميل. كانت تتمتع بوجه بيضاوي صغير وملامح وجه دقيقة. لم تكن تتمتع برشاقة امرأة عظيمة فحسب بل كانت أيضا تمنح الناس انطباعا جديدا ونقيا. 
ومع ذلك فإن ما جعل ايمان تشعر
تم نسخ الرابط