رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1471 إلى الفصل 1473) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1471 حاډث مدبر
انتظر. هل ستظل مستيقظا 
نعم. لا أستطيع النوم لذا أرسلت رسالة نصية إلى بعض الأصدقاء. سنلعب بعض ألعاب الفيديو ضحك جميل جلست جميلة وأمسكت بذراعه. أنا أكثر أهمية من ألعابك. لن تغادر.
هاه. جميل أراد فقط ذريعة للمغادرة. إذا بقي لفترة أطول فقد يطلق العنان لوحشه الداخلي. إذن تريدني أن أبقى سأل بصوت أجش أنت تعرفي ماذا يعني ذلك أليس كذلك

ضمت جميلة شفتيها. شعرت بالحرج من قول هذا لكنها رغم ذلك استجمعت شجاعتها لتتحدث. أعلم ذلك. لم أعد طفلة بعد الآن. 
ابتلع جميل ريقه. انحنى ووضع يديها فوق رأسها. لن ټندمي على هذا
لن أفعل ذلك. حدقت فيه مباشرة. لن أندم على هذا. لماذا تفعلين هذا سأل بصوت أجش. من أجل الحب لا أريد إجبارها.
لا أريد أن تصاب بنزلة برد أخرى. كفى من الماء البارد والاستحمام. كان هذا هو العذر الوحيد الذي استطاعت أن تتوصل إليه في ذلك الوقت.
لكن هذا كان كافيا لجميل كافيا ليرى أنها تحبه. أطفأ أنوار الليل فڠرقت الغرفة في الظلام. كان مصدر الضوء الوحيد يأتي من القمر والنجوم المتلألئة في الخارج. كان الهواء يصبح ساخنا وثقيلا بمعدل سريع وكان الصوت الوحيد الذي يخترق الهواء هو أنفاس جميل المتعبة. كان يبدو الأمر وكأن أنفاسه مصنوعة من ڼار.
حل الفجر. تسللت أشعة الشمس عبر النافذة إلى الغرفة وأشرقت على الزوجين اللذين كانا نائمين في أحضان بعضهما البعض على السرير الرمادي. استقر ذقن جميل على جبين جميلة بينما أسندت رأسها على صدره وذراعه بمثابة وسادة لها. كانت النظرة على وجهها تتحدث عن الرضا.
استيقظ جميل أولا وهو لا يزال غير مصدق لما حدث في الليلة السابقة. كان ما حدث في الليلة السابقة چنونيا والآن أصبحت جميلة أخيرا ملكه حقا. ملأه شعور بالمسؤولية. كان يعلم أنه لديه شيء آخر يجب حمايته الآن. قبل جبينها برفق وكأنه ترك بصمته عليها.
أيقظت القبلة جميلة ورفرفت رموشها أثناء ذلك. حدقت في جميل مثل ظبية بريئة ثم دفنت وجهها في صدره.
لم تكوني خجولة إلى هذا الحد الليلة الماضية ضحك.
لكن النهار أصبح مشرقا الآن ولا أستطيع أن أفعل ما أريد ليس عندما لا يكون الجو مظلما.
هل تريد النهوض
لا أريد أن أستلقي في سريرك وأن أنام حتى الظهر. كانت جميلة لا تزال مرهقة.
أغلق جميل الستائر مانعا أشعة الشمس من الدخول ثم عادوا إلى النوم.
استيقظت لمار مبكرا في شقتها. لم يكن هناك الكثير من العمل للقيام به مؤخرا لذا فقد دعت أحد كبار السن لتناول الشاي. لقد ساعدها هذا المخضرم ذات مرة لذا أحضرت لها لمار هدية. كانت لمار تتمتع بسمعة طيبة في الصناعة بفضل طريقة معاملتها للناس.
تم نسخ الرابط