رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1489 إلى الفصل 1491) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1489 الغداء في منزل ليلى
لم يكن جميل متأكدا من عدد المرات التي ابتلع فيها ريقه لم يكن ينبغي لي أن أوافق على السماح لها بالذهاب إلى الغناء بل كان ينبغي لي أن أحضرها إلى المنزل حتى تتمكن من إظهار حماسها لي
لو غير رأيه الآن فمن المحتمل أنها ستصاب بنوبة ڠضب لذلك لا يمكنه إلا قمع رغبته ومرافقتها إلى الكاريوكي
في تلك اللحظة جاءت المساعدة وأخبرتهم "لقد اخترت أغنية للسيد الشاب جميل"
عند سماع ذلك أومأت جميلة برأسها في انتظار ذلك "حسنا!" بحلول ذلك الوقت كانت قد أفاقت بالفعل من سكرها وبدأت تستمع إلى الآخرين وهم يغنون ثم هبطت عيناها على كأس البيرة على الطاولة قبل أن تمد يدها إليه
التفتت إليه بنظرات حزينة وأدركت أنها لم تعد قادرة على الشرب وبعد ذلك أمسك بكأس ماء وناوله للفتاة التي شربته بطاعة كطفلة تحت رحمة والديها الصارمين
أخيرا جاء دور جميل ليغني اختار المساعد أغنية رومانسية وأثارت غناءها دهشة الجميع بصوته الجذاب
"جميلة اذهبي وامنحي السيد الشاب جميل عناقا!" دفعته لونا
عند سماعها لذلك لم تستطع إلا أن تشعر بالخجل وهي تتجه نحوه لاحتضانه في المقابل أمسك بيدها ونظر إليها برفق بينما أنهى بقية الأغنية خفق قلبها وشعرت بالخجل الشديد ولكنها تأثرت
في طريق العودة إلى المنزل استندت جميلة إلى ذراع جميل بينما كانت تستمتع بيومها الممتع والخبر السار هو أن فيلمهما ترك الأفلام الأخرى في حالة من الغباء في مبيعات شباك التذاكر وحقق نتيجة مرضية للغاية
وفي وقت مبكر من صباح اليوم التالي تلقت اتصالا من ليلى التي دعت الزوجين إلى منزلها
بعد الغداء جلس الرجلان جانبا وتحدثا عن أمورهما بينما صعدت الأختان إلى الطابق العلوي لإجراء محادثة مع الفتيات
"هل قررتما موعد الخطوبة أو ربما الزواج على الفور" سألت ليلى
"أعتقد أننا بخير أشعر بالحرية أثناء مواعدته" أجابت جميلة من الواضح أنها ليست قلقة بشأن الزواج
"حسنا بما أنك وضعت الأمر بهذه الطريقة فلا داعي للقلق بشأن هذا الأمر حتى تكون مستعدا " وافقت ليلى
"أريد على الأقل الانتظار حتى يولد ابن أخي!" بعد أن قالت جميلة
متابعة القراءة