رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1582 إلى الفصل 1584 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1582 الرفيقة المجهولة
عندما استدارت سيلين وهي تحمل كأسا من الشراب في يدها سمعت امرأتين تتحدثان بجانبها. واو من هو! مظهره رائع للغاية!
عند سماع هذا ركزت سيلين على اتجاه نظراتهم. وبالفعل رأت جاسر من النظرة الأولى وكاد الكأس يسقط من الصدمة. لقد سمع الله صلواتي!
ومع ذلك بمجرد أن انتهى من مصافحته أمسك جاسر بيد امرأة أخرى وابتعد. في تلك اللحظة لاحظت سيلين المرأة وتساءلت في نفسها عما إذا كانت هذه صديقته أم لا.
أخيرا اندلعت غيرة سيلين في اللحظة التي نظرت فيها المرأة في اتجاهها العام. اللعڼة! لماذا هي هل تقول لي أن المرأة التي ترافق جاسر هي في الواقع نايا كدت لا أتعرف عليها!
هذا جعل سيلين أكثر حقدا في هذه اللحظة كان قلبها في حالة من الفوضى التامة.
من ناحية أخرى لم ترها نايا نظرا لوجود العديد من النساء اللاتي كن يرتدين ملابس مٹيرة للقتل مما جعلها غير قادرة على استيعاب الأمر برمته. وبدلا من ذلك تم إلقاء الكثير من النظرات الغيورة عليها.
كان زاهي مالك نائب رئيس مجموعة منصور. وباعتباره شخصا مؤثرا في عالم الأعمال فقد كان على اتصال بأسرة جاسر كثيرا لذا كان أكبر منه سنا إلى حد ما.
لم نلتق حتى بعد عودتنا منذ فترة طويلة هاها! ربت زاهي على كتفه ولاحظ أيضا الجمال الذي يقف بجانبه. حسنا رفيقتك مذهلة حقا!
إنها نايا. نظر إليها جاسر مبتسما.
بمراقبتها من رأسها حتى أخمص قدميها أدرك مالك أن رفيقة جاسر لم تكن مجرد شخص لا قيمة له. علاوة على ذلك من خلال نظرة جاسر أدرك أن هذه المرأة لم تكن مجرد رفيقة له في تلك الليلة.
أومأ جاسر برأسه قبل أن يعانق نايا بهدوء ويهمس في أذنها برفق يمكنك الذهاب والجلوس
متابعة القراءة