رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1633 إلى الفصل 1635 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1633 الخاتم المزيف
خرجت مروة مسرعة من المطبخ بوجه شاحب وهي تغضب هل فقدت ال 700 ألف
لم يكن ابراهيم خبيرا في مجال الاستثمار على الإطلاق. فقد انهار على الأريكة وهو يرتجف من رأسه حتى أخمص قدميه ورفض الاستماع إلى أي تفسير من المتصل.

ألم أقل لك أن تدخر أموالك لماذا كان عليك أن تستثمر انظر ماذا بقي لدينا الآن سننام في الشوارع وبخته.
اصمتي. تألم غروره الذكوري وصاح في وجهها. فقدت مروة عقلها وصاحت في وجهه كيف تجرؤ على رفع صوتك في وجهي
في اللحظة التالية أمسك ابراهيم بمفاتيح سيارته وغادر المنزل. وما زالت مروة تنفث دخانا من الڠضب فأخذت مجوهراتها بما في ذلك الخاتم الماسي الضخم في محاولة لبيعها.
وصلت إلى متجر السلع المستعملة وانتظرت تقييم الموظف. ابتسم الموظف فقط وأعاد لها الخاتم عند النظرة الأولى. سيدتي نحن لا نقبل الأشياء المقلدة عالية الجودة.
ماذا ماذا تقصد هذا خاتم ألماس حقيقي ردت مروة وهي تنظر إلى الموظف الذي افترضت أنه جاهل.
سيأتي خاتم الماس عالي القيراط مع شهادة دولية. أما خاتمك فهو عبارة عن خاتم ألماس مويسانيتي عادي ولا يساوي الكثير.
كم سعر السوق
يمكنك الحصول عليه بحوالي 1000 إلى 3000 في السوق.
احمر وجه مروة خجلا وإذلالا. لم تكن لتتصور قط أن زوجها قد يخدعها بسلعة مقلدة. تحول إعلانه عن حبه إلى مزحة.
غادرت المتجر وهي في حالة معنوية منخفضة. وشعرت پغضب لا يمكن السيطرة عليه وكراهية متزايدة لزوجها الذي فشل في استثماراته وكذب عليها بشأن الخاتم الماسي فاتصلت برقمه.
مرحبا رد ابراهيم على المكالمة وكان يشعر بالانزعاج.
يا أيها الوغد! لقد اشتريت لي خاتما من الألماس المزيف في عيد ميلادي! وكان لديك الشجاعة لتخبرني أن ثمنه 75 ألفا! أيها الأحمق غير الأخلاقي! وبخته بقسۏة.
في تلك اللحظة لم يكن ابراهيم في مزاج يسمح له بالتحدث معها فأغلق الهاتف في وجهها على الفور. وكادت أن تصاب بنوبة قلبية من شدة الڠضب.
في هذه الأثناء ألقى ابراهيم نفسه بين أحضان عايدة. كانت عايدة ألطف وأكثر عطفا من مروة. كلما كان في مزاج سيئ كان يجد العزاء من عايدة وقد أهداها للتو خاتما من الألماس الحقيقي بقيمة 15000 جنيه إسترليني الأسبوع الماضي.
اتصلت مروة الغاضبة بسيلين لتخبرها عن استثمار ابراهيم الفاشل.
أمي ماذا قلت كل ال 750 ألفا ستذهب سدى كانت سيلين غاضبة أيضا. سيكون من الأفضل لو أن ابراهيم يستطيع أن يعطيها المال! سألت أمي هل بقي لدينا أي مال
ماذا بقي لنا هذا هو الأصل السائل الوحيد الذي نملكه الآن! حتى منزلنا مرهون! كما حصل والدك على قرض لشراء سيارة. لقد أنفقنا تقريبا كل ال 15 مليون دولار التي لدينا على مدار
تم نسخ الرابط