رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1833 إلى الفصل 1835 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

هذا"
ابتسم إحسان وقال "فقط تأكدي من أنك مرتاحة الليلة." ثم أضاف بجدية "دعيني أرى وجهك. أريد التحقق من إصابتك قبل أن تذهبي للنوم."
تراجعت جوري خطوة للخلف وقالت "لا داعي لذلك. أنا بخير." ثم ابتسمت بخفة وقالت "تصبح على خير!" وغادرت بسرعة إلى غرفتها وهي تحاول إخفاء خجلها.
داخل غرفتها أخذت نفسا عميقا وحاولت تهدئة نفسها. استحمت بسرعة وارتدت ملابس النوم التي قدمها لها إحسان. كانت مريحة وتناسبها تماما مما جعلها تشعر بشيء من الامتنان.
الفصل 1834 جاذبية
أرادت جوري استعادة هاتفها المحمول الذي تركته على الأريكة في غرفة المعيشة. لم تكن تشعر بالنعاس وأرادت قضاء الوقت في متابعة بعض الأخبار. اعتقدت أن إحسان ربما ذهب إلى النوم بالفعل فقررت الخروج بهدوء لتجلب هاتفها.
فتحت الباب بهدوء وتوجهت بخطوات سريعة نحو الأريكة عازمة على إحضار هاتفها والعودة فورا. ولكن لم تكن الأمور بالبساطة التي توقعتها. وبينما كانت تبحث عن الهاتف بين الوسائد تفاجأت بظهور إحسان وهو يخرج من الشرفة بعد إنهاء مكالمة هاتفية.
التقت نظراتهما في غرفة المعيشة ذات الإضاءة الخاڤتة. شعرت جوري بالارتباك وقالت بخجل "كنت أبحث عن هاتفي."
ابتسم إحسان برفق وقال "دعيني أساعدك." أخرج هاتفه واتصل بهاتف جوري لتحديد موقعه. بعد بضع رنات اكتشف أن الهاتف كان محشورا في فجوة صغيرة بين وسائد الأريكة.
حاولت جوري استعادته بنفسها لكنها لم تتمكن من ذلك. اقترب إحسان وقال "اسمحي لي." انحنى لإخراج الهاتف بينما وقفت جوري متراجعة قليلا تراقبه بتوتر.
بعد أن أخرج الهاتف أعطاه لجوري بابتسامة. قالت له بامتنان "شكرا لك." وبينما كانت تهم بالعودة إلى غرفتها تعثرت بطرف الأريكة. صړخت بخفوت وهي تسقط على الأرض.
اقترب إحسان بسرعة وساعدها على النهوض. "هل أنت بخير" سألها بقلق وهو يمسك بذراعها لدعمها. وضعت يدها على جبهتها وأجابت بخجل "أنا بخير... شكرا لك."
لاحظ إحسان أنها بدت متوترة وقال "من الأفضل أن تستريحي. لا داعي للقلق."
"سأعود إلى غرفتي" أومأت برأسها وهي تشعر بالامتنان ثم عادت إلى غرفتها بهدوء وهي تفكر في لطفه وسرعة تصرفه.
لكن إحسان حملها فجأة وأعادها مباشرة إلى غرفتها. "سأحملك إلى غرفتك حتى لا تسقطي مرة أخرى" همس.
"كان يجب أن أتحقق من برجي قبل الخروج اليوم." كانت جوري عاجزة عن الكلام في تلك اللحظة وهي تتساءل لماذا استمرت في التعرض للأذى اليوم. ضحك إحسان وقال "هل تتذكرين ما قلته"
"ماذا" لم تكن جوري تتمتع بذاكرة جيدة. "لقد قلت أنني ولدت من جديد وكلما كنت حولي فإن حظك سيئ" علق إحسان. غطت وجهها على الفور بندم. "سأتراجع عن هذا التصريح!" تمتمت. "كنت غاضبة في ذلك الوقت. من فضلك لا تأخذ الأمر على محمل الجد!"
الفصل 1835 التسوق
حملها إحسان مباشرة إلى غرفتها بينما غطت جوري وجهها وكأنها تشعر بالخجل. في هذه اللحظة انحنى
تم نسخ الرابط