رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1875 إلى الفصل 1877) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1875 اعمل من أجلي
كانت يد جوري تؤلمها من ضړب إحسان في وقت سابق وفجأة امتلأت بإحساس عميق بالندم "أعدك بأنني لن أضربك مرة أخرى" وعدت
أطلق إحسان ضحكة مكتومة عندما سمع تلك الكلمات ثم مد يده إليها وجذبها إلى حضنه "لماذا تقطعين مثل هذه الوعود الطفولية"
ثم نظرت إليه وسألته "هل لديك أي معجبين مجانين غير تلك المرأة أسرع وأخبرني عنهم حتى لا أغار منهم في المستقبل!" فكر مليا في سؤالها ثم هز رأسه "لا أعرف لم أهتم بهم أبدا "
"نعم إنها ابنة صديقة أمي نعرف بعضنا البعض منذ الطفولة لكنني أعتبرها مجرد صديقة " وأضاف "إنها جميلة حقا! ناهيك عن أنها تبدو كعارضة أزياء "
أخذ إحسان جوري إلى القاعة وبمجرد دخولهما مد يده وجذبها بين ذراعيه وانهارا على الأريكة معا كانت مستلقية فوقه ونظرت إليه بعينين لامعتين لم تكن تريد أبدا أن ترى امرأة أخرى تقترب منه مرة أخرى إذا حدث ذلك كانت متأكدة من أنها ستشعر بغيرة شديدة
"هل أنت مستعد للطهي أنا سيئة في الطبخ" سألته "بالتأكيد! سأعد لك شرائح اللحم والمعكرونة " "واو! هذا يبدو رائعا! في هذه الحالة سأساعدك" صاحت بسعادة وألقت ذراعيها حول عنقه
كان يحب السفر حول العالم في الماضي وأصبح موهوبا جدا في الطهي نتيجة لذلك لذلك كان متحمسا لإظهار مهاراته لجوري الليلة
ومع ذلك كان لا يزال هناك وقت كاف قبل العشاء شعر أنه لا ينبغي إهدار هذه الساعات في عدم القيام بأي شيء بل من الأفضل أن يقضي الوقت في القيام بشيء يستمتع به
لقد ضعف جسدها وأصبحت مفتونه بإحسان
عندما وصلا إلى السرير اقترب منها إحسان بلطف ليجد نفسه قريبا منها جدا حتى أصبحت بينه وبين السرير في تلك اللحظة شعرت جوري باندفاع عاطفي مفاجئ وغطاها شعور قوي من الإثارة والتوتر اقترب منها أكثر وأخذها بين ذراعيه
اختفت كل الأفكار في عقلها للحظة حيث سيطر عليها شعور عميق بالسلام والراحة كانت تأمل أن تستمر هذه اللحظات الجميلة إلى الأبد وتعيش معه حياة مليئة
متابعة القراءة