رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2286 إلى الفصل 2288 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2286
كانت دهشة ليرا واضحة. بعد أن سمع كارل لقب "زكريا" حدق في الرجل أمامه وبدأ ذهنه يتسابق انتظر لحظة! هذا الاسم يبدو مألوفا أين سمعته من قبل
قال زكريا وهو يشير إلى كارل
"من فضلك تحرك قليلا."
تحرك كارل بسرعة فجلس زكريا فورا في مقعد شيرلي. وعندما دخلت لاحظت شيرلي زكريا جالسا هناك. فاقتربت منه بسرعة وقالت
أجاب زكريا بهدوء وهو يزيح أدوات المائدة الخاصة بها إلى جانبه بينما كان يستخدم شوكتها وفنجان شايها
"سأفعل ذلك بعد أن أنهي طعامي."
الجدة التي كانت في حالة من الحيرة قالت
"شيرلي ماذا يحدث هل لديك صديق"
لم تكن شيرلي قد أخبرت جدتها بأي شيء مما زاد من حيرة الأخيرة.
في هذه الأثناء كانت عينا كارل مثبتتين على زكريا. وفي لحظة مفاجئة خلع زكريا قناعه كاشفا عن وجهه. حدق كارل فيه پصدمة وقال
لقد فاجأ هذا السؤال السيدتين المسنتين على الجانب الآخر. ورغم أن اهتمامهما بالسياسة كان محدودا فقد كان من الواضح من تعبير وجه كارل أن الشاب الذي كان أمامهما هو بالفعل زكريا.
"من فضلك ليس بصوت مرتفع جدا" قال زكريا مبتسما.
جلست شيرلي على الكرسي وفتحت مجموعة جديدة من أدوات المائدة. بما أن زكريا أراد تناول الطعام هنا فكان من الأفضل أن تأكل معه ثم تعود معه لاحقا.
"مرحبا السيد فاروق. إنه لشرف لي أن أقابلك."
رد زكريا بابتسامة وأومأ برأسه ثم الټفت إلى السيدتين المسنتين اللتين كانتا تراقبانه باهتمام
"مرحبا سيدتي."
صړخت الجدة بدهشة
"شيرلي هل لديك علاقة مع هذا الرجل!"
لم تكن تتوقع أبدا أن تكون حفيدتها في علاقة مع شخص بهذا المستوى.
على الرغم من ارتباك ليرا كان من الواضح أن حفيدتها قد اختارت شريكا أكثر روعة وجاذبية مما كانت تتوقع.
"شيرلي اجلسي وتناولي الطعام بسرعة! نادرا ما تتاح لنا الفرصة لتناول وجبة مع السيد فاروق."
في تلك اللحظة اقترب توني حاملا طبقا من طاولته وقال
"هل تمانعين إذا انضممت إليكم"
تفاجأت الجدة مرة أخرى وقالت
"إنه عمي!" ابتسم توني وأضاف "أنا ابن أخيه."
ردت الجدة بابتسامة عريضة
"من فضلك اجلس! دعنا نأكل معا."
قالت ليرا بابتسامة
"إذن الآنسة متين لديها صديق! هذا رائع."
ابتسم زكريا قائلا
"نعم سيدتي لقد كنا على علاقة منذ شهرين."
لم يكن لدى كارل أي نية للتنافس مع زكريا كان سعيدا فقط بالجلوس على نفس الطاولة معه. في الواقع كانت هذه تجربة سيعتز بها طوال حياته.
شعرت شيرلي بالحرج وتمنت لو كان بإمكانها الاختباء تحت الطاولة. تساءلت في نفسها ما الذي يخطط
متابعة القراءة