رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2301 إلى الفصل 2303 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2301
نظرت شيرلي إلى الرجال عند الباب. تنح جانبا. نظر إليهم أحد الرجال بسخرية قبل أن يقترح بوقاحة أوه أنتما الاثنان جميلتان. نحن نحب السيدات من عرقك. لماذا لا نشرب فنجانا من القهوة..
قالت شيرلي بحزن قلت لك تنحى جانبا. أعتقد أنه يتعين علي أن أقاتل للخروج. أمسك رجل آخر بمضرب من الفولاذ وضړب به رأس ايمان . فقدت ايمان وعيها وسقطت على الأرض.

نظرت شيرلي إلى صديقتها الساقطة قائلة ايمان ! ثم ضغطت على قبضتيها ونظرت إلى الرجال من حولها.
كان هذا جزءا من خطة ايمان . كانت تريد من هؤلاء الرجال أن يقضوا عليها أولا. لم تكن شيرلي لتفكر في تركها خلفها. بهذه الطريقة ستكون لديهم فرصة للقبض عليها. كانت تعرف شيرلي جيدا. لم تكن تلك المرأة من النوع الذي يترك صديقا خلفه. بدلا من ذلك كانت ستبذل قصارى جهدها للهروب مع ايمان .
كانت ايمان محقة تماما. لم تكن شيرلي من النوع الذي يهرب بمفرده. لم تكن لتترك أصدقائها فاقدي الوعي مع هؤلاء الأوغاد. عندما حاول أحد الرجال الاقتراب أخذت شيرلي بسرعة كرسيا وألقته عليه مباشرة. 
فوجئ الرجل فطار عائدا في الهواء. وأخبر رفاقه أيضا أن شيرلي مقاتلة. وسرعان ما تحالف أربعة منهم لمهاجمتها. لم يكونوا رجالا عاديين بل كانوا مرتزقة قدامى خاضوا معارك دامية بأنفسهم. قد تكون شيرلي مقاتلة لكن لم يكن لديها أي فرصة ضد هؤلاء الناس.
لقد مرت ما يقرب من خمسة عشر دقيقة منذ أن قاتلت شيرلي هؤلاء الأربعة. كان من الصعب عليها خوض معركة في مكان ضيق مثل هذا المقهى. وبسبب غفلتها القصيرة انتهز شخص الفرصة ليصطدم بكرسي في ظهرها. ركعت شيرلي على ركبتيها على الفور. في تلك اللحظة رأت شخصا يحمل ايمان على كتفيه ويمشي إلى غرفة.
دعها تذهب! صړخت شيرلي وهي تركض وراء ذلك الرجل. للأسف قام شخص ما بسد طريقها على الفور. وعلى الرغم من إصابة الرجال الأربعة إلا أن شيرلي كانت فريستهم هذه المرة. كان عليهم أن يصطادوها.
كان على شيرلي أن تواجه لكمة وتتجنب هجمات الجميع. لقد كانت عالقة بين المطرقة والسندان.
تم نقل ايمان إلى غرفة هادئة. كانت فاقدة للوعي تماما منذ لحظات. ومع ذلك فقد تمكنت من استعادة وعيها في وقت قريب بما يكفي عندما فتحت عينيها المغمضتين. ثم فركت مؤخرة رأسها وشعرت بالنتوء وقالت لقد أحسنتم يا رفاق.
احتضنها رجل في منتصف العمر وقال لها نورا أنت واحدة منا. لقد جعلتينا نشعر بالقلق الشديد.
ابتسمت ايمان بسخرية وهي تكشف عن هويتها الحقيقية فأخذت سېجارة وأخذت نفسا عميقا. من الواضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي تدخن فيها. أكملي هذه المهمة وستجني
تم نسخ الرابط