رواية أمل الحياه الفصل السادس والثلاثون 36 " بقلم يارا عبد العزيز'

موقع أيام نيوز

 

دوخت!
سمعها پخوف واتكلم پخوف وهو بيفكلها حجابها 
حاسه بي ايه يحبيبتي 
حياة. انتي ماكلتيش كويس وقومتي عشان لاقتني زعلان صح هقوم دلوقتي اجبلك اكل و....
قاطعته وهي بتمسك ايديه وبتتكلم بحب 
تعرف اني بعشقك 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
اتكلمت بهمس
شكرا لكل حاجه عملتها وبتعملها وانا اوعدك اني هفضل عمري كله عشان اسعدك واني هكون فعلا الامل اللي هيغير حياتك للفرح وبس 

كان لسه هيتكلم بس قاطعته وهي بتقرب منه
اتكلم بهمس 
حياة انتي تعبانه نامي احسن 
اتكلمت بتوهان 
وحشتني!
اتكلم بعشق وهو بيق بل ايديها
و انتي وحشتني اضعاف مضعفه 
قب ل يديها بحنان واتكلم بعشق 
بعشقك يحياة 
سمعوا صوت هاتفه بصتله حياة پغضب ومسكته لاقت المكالمه باسم امجد قفلت التلفيون خالص وحطته على الكومود 
ابتسم بحب على شقاوتها اللي بقى بيعشقها
محمود بهدوء وهو بيقوم من على تربيزه السفره 
ماما انا خارج!
فردوس بحنان هتروح فين يحبيبي 
محمودمشوار مهم لازم اعمله وراجع 
فردوس بصتله پخوف شديد هي لو عليها تفضل مخليه جانبها وتقفل عليها ومتخرجهوش 
راح عندها وقب ل رأسها واتكلم بهمس 
مټخافيش يا ماما مش هتأخر
هزيت راسها بهدوء وخوف وهي بتبص لطيفه پخوف شديد وحاسه جواها بحاجة مش كويسه فضلت تدعيله أن ربنا يحميه ويحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها 
احمد كان واقف بعيد شويه عن البيت وهو بيبصلها بحب اتحولت نظراته للڠضب وهو بيبص للس كينه اللي في ايديه 
اتكلم بهمس وهو بيبص لرندا 
لو مبقتيش ليا مش هتبقي موجودة خالص يا رندا 
حط الس كينه في جيبه وراح عندها واتكلم بحب 
رندا!
رندا پحده انت ايه اللي جابك هنا ولا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى ولازم نطلق 
اتكلم بدموع بس انا مش هطلقك انا عايزاك وبحبك 
رندا پغضب مفرط هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني والكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك وبكره
اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل واد اتفاقنا وطلقني 
مسك ايديها من فوق بقوه واتكلم بفحيح 
و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها وهي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره وهي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة 
ابيه!
ابيه انت عايش 
تجاهلها محمود وبعد ايد احمد عنها پغضب ووقف قدامه واتكلم بفحيح 
انت عايز منها ايه! 
رندا كانت بتبصله وهي لسه مصدومه وبتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره وجسمها كله بيترعش من صډمتها وفرحتها 
ممكن اكون بتخيل!
بس ازاي وهو قدامي فعلا!
كانت عايزه تلمسه بس منعت نفسها لانه لا يحل لها وهي كمان متجوزه 
احمد پغضب مفرط 
دي مراتي وانا حر فيها 
محمود بصله پصدمه والم بص لرندا. واتكلم بالم وهو سامع صوت تك سير قلبه
انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها واتكلمت پبكاء 
ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه وعايزه اطلق منه 
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود وهو بيمسك ايديه وبيتكلم بفحيح 
قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد پغضب مش بمزاجها هي مراتي والمفروض تطيع اوامري وبعدين انت مالك اصلا راجل ومراته بتدخل ليه 
محمود بصله پغضب مفرط والغيره والالم بينهشوا في قلبه وڠضب لحد اما احمد وقع على الارض 
من قوه الض رب اللي خده 
بص لرندا واتكلم بحناناهدي مټخافيش 
رندا بدموع وفرحه ابيه انت ازاي موجود! 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها احمد اللي قام وقف وبيبص لمحمود پغضب وشړ 
بصيت لمحمود پخوف شديد واتكلمت پخوف
وهي بتقف قدام احمد 
حاسب يا محمود!
برقت بالم شديد وهي بتبصله بكره 
يتبع....

تم نسخ الرابط