رواية انا لها شمس الفصل الأربعون 40 " بقلم روز امين "
منزل نصر البنهاوي
مازال الجميع غارقون بنومهم .. انتفض نصر وجلس يتلفت من حوله عندما استمع لطرقات متتالية فوق الباب بشكل عڼيف يوحي بحدوث کاړثة .. خرج نصر من غرفة نوم مجاورة لغرفته الأساسية التي احتلتها تلك المتجبرة منذ ذاك اليوم .. خرجت هي الاخرى لتسأله في ريبة..
مين الحمار اللي بيخبط علينا من النجمة بالشكل ده..
نزل طلعت الدرج مهرولا تلاه حسين الذي تسائل بفزع..
فيه إيه يا أبا..
أسرع نصر إلى الباب وقام بفتحه ليجد الغفير المسؤل عن حراسة منزله يجاوره حارس المزرعة التابعة لنصر البنهاوي حسنين ېصرخ والهلع يملؤ ملامحه..
سأله والسخط يقفز من بين عينيه وقد أوشك على الفتك به..
في إيه يا طور منك ليه..
صړخ الرجل قائلا بړعب..
لقينا قتيلة جنب سور المزرعة بتاعت جنابك والدنيا هناك مقلوبة.
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين