رواية مكتوبة علي اسمي ( الفصل 1 حتى الفصل الخامس والخمسون 55) بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

الوعي. 
عامر دخل الغرفة وشاف شريف وهو نايم على السرير والأجهزة الطبية متصله بجسمه وميرفت كانت نايمه وهي قاعدة على الكرسي المتحرك بتاعها جنب سرير شريف. 
عامر بص على شريف بحزن وكان لسه في چروح في وش شريف واثار كدمات 
ميرفت حست بيهم وفتحت عينيها واتفاجأت بوجود عامر وآيات وقالت بلهفة عامر 
عامر بصلها وقرب منها وضمھا عامله ايه طمنيني عليكي 
ردت بسعادة الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه طمني عليك. 
عامر انا كويس 
وبص على شريف بحزن وقالها لسه مفقش 
ردت ميرفت بحزن لسه والدكاترة مش عايزين يطمنوني.
آيات اتكلمت بحزن ان شاء الله هيقوم بالسلامة. 
أتكلم عامر پغضب معرفوش مين إللي عمل فيه كده 
ردت ميرفت بحزن معرفوش حاجة قالوا انها مكانتش سرقه لان حاجة شريف كانت كلها في العربية زي ما هي منهم لله ربنا ينتقم منهم اللي عملوا فيه كده. 
رد عامر بإصرار هعرف هما مين وهجيبهم 
وبص على شريف وقرب منه وحط ايديه علي أيد شريف وقاله قوم يا شريف انا محتاجك معايا انت اخويا اللي طول عمره في ضهري انت طول عمرك راجل ومفيش حاجة تكسرك.
آيات دموعها نزلت وهي شايفه حزن عامر علي شريف وميرفت كمان بكت بحزن. 
عامر أتكلم مع شريف كلام كتير وكأنه سامعه وحاسس بيه وآيات قربت منه وقالتله كفايه يا عامر شريف هيبقى كويس بس محتاج وقت. 
وبصت ل ميرفت وسألتها هي طنط مسيرة فين
ميرفت بدهشة ميسرة فين يعني ايه
آيات مش هي بايته مع حضرتك هنا في المستشفى 
ردت ميرفت بستغراب انا مشوفتش ميسرة بقالها يومين 
عامر انتبه للكلام بين آيات وميرفت وسألهم
بقلق يعني ايه هي امي فين 
ردت آيات بقلق هي قالتلي انها هتبات الليلة دي مع طنط ميرفت هنا في المستشفى 
و ردت ميرفت يا بنتي انا مشوفتش ميسرة بقالي يومين! 
عامر قلق على والدته وخاف ان ممكن يكون جرالها حاجة هي كمان وقال ل آيات هاتي تليفونك. 
واخد تليفون آيات واتصل على تليفون والدته لان تليفونه مكنش معاه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
عند عزيز وميسرة. 
اتكلمت ميسرة بتوتر دي آيات بتتصل ممكن عايزة تطمن عليا! 
عزيز زفر پغضب وقال انا مش عايز اسمع اسمها هو انتي خاېفه منها ولا ايه انتي نايمه في حضڼ جوزك! 
ميسرة مردتش عليها وبعتتلها رساله صوتيه وقالتلها آيات انا كويسه بس مش عارفه أرد عليكي عشان انا في المستشفى وميرفت نايمه انا مش عايزة اقلقها! 
عامر فتح الرسالة الصوتيه وكلهم سمعوها وميرفت بصتلهم پصدمة وآيات بصت ل عامر اللي مكنش فاهم معناه ايه ان والدته بتكدب على آيات وبتقولها انها في المستشفى وجنب اختها 
اتصل عليها تاني وعزيز زفر پغضب وقال ل ميسرة ردي عليها شوفيها عايزة ايه وخلصينا. 
ميسرة اخدت التليفون بتاعها و ردت علي آيات وقالت پغضب في ايه يا آيات مش انا قولتلك اني في المستشفى ومش عارفه أرد عليكي 
عامر هو اللي سمع صوتها وكلامها وقالها انتي في اي مستشفى يا أمي 
ميسرة قلبها دق اول لما سمعت صوت عامر وقالت بلهفة عااامر!
عزيز اول لما سمع اسم عامر انتفض من مكانه وميسرة اتكلمت بسعادة عامر حبيبي انت كويس انت فين 
رد عامر انتي اللي فين يا امي 
ميسرة بصت ل عزيز وقالت بارتباك اناا اصل انا عند ميرفت في المستشفى عشان شريف وو.. 
قاطعها عامر انا في المستشفى دلوقتي يا أمي عند شريف وخالتي ميرفت قاعدة قدامي وبتقول انها بقالها يومين مشفتكيش 
ميسرة پصدمة انت في المستشفى! 
عامر بصرامة انتي فين يا أمي 
ميسرة بتوتر اصل عمك عزيز وو.. 
عامر قاطعها پغضب يعني انتي كويسه ده اهم حاجة. 
ميسرة بارتباك اه كويسه بس كنت عند عمك عزيز عشان.. 
عامر قفل المكالمه قبل ما يسمع باقي كلام والدته وميسرة شهقت پصدمة لما عامر قفل المكالمة قبل ما تكمل كلامها وبصت ل عزيز اللي كان بيبصلها بفضول وعايز يعرف ايه اللي حصل وعامر قالها ايه! 
في المستشفي عامر بعد ما قفل المكالمة مع والدته ميرفت سألته بقلق ميسرة فين يا عامر
رد عامر بجمود عند جوزها.
آيات پصدمة جوزها مين
ميرفت بحزن عرف يضحك عليها تاني! 
عامر بص قدامه وقال بقوة من اللحظة دي كل واحد حر في حياته 
وبص على
شريف اللي غايب عن الوعي وآيات اللي واقفه قدامه وعيونها بتلمع بالدموع وقال بإصرار وكل اللي غلط لازم يتحاسب بقلمي ملك إبراهيم. 
الحلقة 44
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
في المستشفي عامر بعد ما قفل المكالمة مع والدته ميرفت سألته بقلق ميسرة فين يا عامر
رد عامر بجمود عند جوزها.
آيات پصدمة جوزها مين
ميرفت بحزن عرف يضحك عليها تاني! 
عامر بص قدامه وقال بقوة من اللحظة دي كل واحد حر في حياته.. 
وبص على شريف اللي غايب عن الوعي وآيات اللي واقفه قدامه وعيونها بتلمع بالدموع وقال بإصرار وكل اللي غلط لازم يتحاسب.
دخل مدير المستشفى ومعاه الدكتور المسؤول عن حالة شريف.
مدير المستشفى اهلا يا باشمهندس عامر.. حمدلله على السلامة.
عامر قرب منهم وسلم عليهم واتكلم بجمود لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف كل حاجة عن حالة شريف وايه اللي نقدر نعمله عشان حالته تتحسن آكتر من كده ولو محتاج يسافر خارج مصر احنا جاهزين.
الدكتور بص على والدة شريف وآيات اللي كانت واقفه جنبها وقال طب ممكن نتكلم في المكتب.
عامر هز راسها بالايجاب واتحرك معاهم خارج الغرفة وآيات قربت مسكت ايد ميرفت وقالتلها ان شاء الله هيبقى كويس اطمني.
ميرفت بصتلها ولاحظت ان آيات فيها حاجة متغيرة وسألتها بقلق آيات انتي كويسه
آيات بصتلها وبكت وهزت راسها ب لا.. وميرفت مسكت أيديها بقلق وسألتها فيكي ايه طمنيني
آيات بصتلها وبدأت تحكيلها عن علاء وعلى اللي حصل معاها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب مدير المستشفى.
عامر شاف التقارير عن حالة شريف وعرف انه اتعرض لضړب مپرح في جميع أنحاء جسمه وضربه قويه جدا في الدماغ دخلته في غيبوبه.
كل كلمة عامر سمعها من الدكتور وقرأها في التقارير عن حالة شريف زادت الڼار في قلبه اكتر وبقى على استعداد انه يحر ق كل اللي حواليه..
عرف من الدكتور ان السفر مش هيفيد شريف في حاجة وانهم لازم ينتظروا لحد ما يفوق من الغيبوبه اللي دخل فيها.
عامر قام پغضب وخرج من مكتب الدكتور ونزل تحت في الجنينه بتاع المستشفى وقعد في مكان لوحده..
اللي حصل مع شريف واللي حصل مع آيات كان وجعه لدرجة انه مبقاش شايف حاجة قدامه غير الاڼتقام.
فضل يفكر كتير مع نفسه وفجأة قام وركب عربيته واتحرك من المستشفى لوحده.
فوق
عند ميرفت وآيات.
وبكت اكتر باڼهيار وميرفت كانت بتحاول تهديها وهي حاسه بيها وعارفه ان موقف زي ده صعب علي اي بنت ومش هتقدر تتعافى منه بسهولة.
بعد وقت باب الغرفة اتفتح عليهم ودخلت ميسرة وسألت بلهفة عامر فين هو رجع صح
آيات جففت دموعها وميرفت بصت ل اختها پغضب وقالتلها انتي كنتي فين رجعتيله صح رجعتي ل
عزيز بعد كل اللي عمله وبعد ما عرفتي انه مش بيحبك ومتجوزك بس عشان طمعان في فلوس ابنك!
ردت عليها ميسرة پغضب عزيز بيحبني وياريت متدخليش في حياتي.. انا حرة.
وبصت ل آيات وسألتها بصرامة عامر فين يا آيات 
ردت آيات بصوت مبحوح عامر مع الدكتور
بيسألوا عن حالة شريف.
ميسرة بصت ل شريف اللي غايب عن الوعي قدامها على سريره وسألت هو لسه مفيش تحسن في حالة شريف
ميرفت مردتش عليها وآيات خفضت وشها في الارض وسكتت وميسرة اضايقت ان اختها مردتش عليها وخرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها پغضب.
ميرفت هزت راسها بأسف وهمست ياتري مستنيه ايه يحصل يا ميسرة عشان تفوقي.. ربنا يهديكي.
ميسرة خرجت من غرفة شريف وسألت عن مكتب الدكتور وعرفت ان عامر كان موجود وخرج ووقفت ميسرة محتارة ومش عارفه تعمل ايه وكانت متوترة من مواجهة عامر بعد كذبتها عليهم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح داخل المستشفى.
آيات نامت وهي قاعدة مكانها على الكنبة وميرفت نامت وهي قاعدة على الكرسي بتاعها والممرضه دخلت عشان أدوية شريف وفتحت ستاير الغرفة والشمس نورت الغرفة كلها وميرفت فتحت عينيها وآيات كانت لسه نايمه.
دخل عامر الغرفة وميرفت اول لما شافته سألته بقلق انت كنت فين طول الليل يا عامر
عامر اول لما دخل الغرفة كانت عيونه على آيات اللي نايمه على الكنبه وبص ل خالته وقال كان عندي كام مشوار لازم اعملهم...
وبص على شريف وقرب منه وسأل مفيش اي تحسن لسه
كانت الممرضه بتحط الأدوية في المحاليل المتصلة بجسم شريف وقالت ان شاء الله يبقى في تحسن قريب.
عامر حط ايديه على صدر شريف وقاله يلا يا بطل قوم بسرعه انا محتاجك معايا.
ميرفت عيونها دمعت وعامر قرب منها وقبل رأسها وقالها عايزك تطمني.. ان شاء الله هيبقى كويس.. قوليلي انتي مش محتاجة اي حاجة 
ردت ميرفت ب رضا الحمد لله يا حبيبي انا مش عايزة حاجة غير انكم تبقوا كويسين.
عامر طب ممكن ترجعي معايا الفيلا لان وجودك هنا تعب عليكي.
ابتسمت خالته وقالت تعب ايه يا عامر.. انا قعدتي هنا قدام ابني كده وانا شايفاه بعيني بتهون اي تعب.
عامر بأبتسامة ربنا يخليكي لينا.
ميرفت بصت على آيات وقالتله خد مراتك انت بس روحها البيت ترتاح وخلي بالك منها.. اللي حصل معاها ده هيفضل مآثر فيها فترة وانت لازم تحتويها وتنسيها اللي حصل.
عامر اتكلم معاها بسرعة عشان يطمنها حبيبتي مټخافيش انا عامر.
آيات بصتله وكان واضح عليها الخۏف ووشها كان شاحب ودقات قلبها سريعة جدا وقالت بتوتر انت.. انت كنت فين
ابتسم وقالها كان عندي شغل مهم لازم اخلصه.. قومي معايا خلينا نرجع الفيلا.
آيات ضمت جسمها پخوف وقالت لا.. انا مش هرجع انا هفضل هنا.
عامر قعد جنبها واتكلم معاها بهدوء حبيبتي هتقعدي فين هنا!! .. انتي لازم ترجعي البيت واطمني انا معاكي.. ولا انتي مش واثقة اني اقدر احميكي!
آيات بصتله وقالت انا عارفه انك تقدر تحميني...
وبصت حواليها پخوف وقالت بس انا خاېفه.
اتكلمت ميرفت معاها مټخافيش يا آيات اللي حصل ده مستحيل يتكرر تاني.. قومي يلا
يا حبيبتي مع جوزك عشان هو كمان يرتاح شويه في البيت هو صاحي طول الليل.
آيات بصت ل عامر وشافت الارهاق الواضح عليه وقامت وقفت وهزت راسها بالايجاب وقالت حاضر هرجع البيت.
ميرفت ابتسمت وعامر مسك ايد آيات وخرجوا من الغرفة وآيات اتفاجأت بحرس واقفين على باب غرفة شريف في المستشفى وسألت عامر بقلق هما دول تبع مين
رد عامر بجمود تبعي.
آيات استغربت وخرجوا من المستشفى وركبوا العربية وهي كانت حاسه ان عامر متغير وفيه حاجة مش طبيعية وكان شارد وساكت وبيبص علي الطريق بتركيز شديد.
سكتت هي كمان لحد ما وصلوا الفيلا واتفاجأت ب حرس
تم نسخ الرابط