رواية أمل الحياه كاملة (الفصل 1 حتى الفصل الاربعون 40 ) "يارا عبد العزيز'"

موقع أيام نيوز


و كمان ترتاحي انتي تعبانه من الصبح و بنتحايل عليكي ترتاحي شويه مش راضيه اديكي اطمنتي عليها اهو انا و محمود مش هنسيبها روحي انتي مع ريان و حياة
هزيت راسها و هي بتبص لرندا پخوف و مشيت مع ريان و حياة و مش هاين عليها تسيب بنتها بس حسيت من لهجه مجدي انه مش عايزاها تعقد فمحبتش تعترض مع اوامره و كمان هي حاسه بتعب شديد فمكنتش عايزه تخوف رندا عليها

وصل ريان ناديه و مشي هو و حياة راحوا للدكتوره 
اتكلم ريان ببعض الخۏف 
ۏجع و دوخه و ترجيع و هبوط كل دا طبيعي!
الدكتوره بهدوء 
طبيعي و الله هي خلاص بقيت في التالت و التلت شهور دول كويسين في راحتهم متقلقش الموضوع هيقل معاها و انا هزود شويه في الڤيتامنيات بس لو النفسيه مش تمام هنبقى كل اللي بنعملهم دا على الفاضي و احتمال الزياره الجايه نعرف نوع الجنين
حياة بفرحه بجد! 
حلو اوي
ريان بهدوء المهم انه كويس صح احنا جاينا انهاردة عشان كدا
هزيت الدكتوره راسها بهدوء اتنهد ريان براحه كبيره و هو بيبص لفرحه حياة ببأبتسامه 
خرجوا من العياده و ركبوا العربيه و حياة كانت في قمه فرحتها
حياة بفرحه و هي بتمسك ايد ريان 
انا مبسوطه اوي اوي بجد هفضل اعد الايام للزياره الجايه متحمسه اوي انت عايزاه ولد و لا بنت انا عايزه ولد يكون شبهك بالظبط
ابتسم بحب و خوف في نفس الوقت فكره انه ممكن في يوم يسيبهم مخوافه و في نفس الوقت مش قادر يمنع فرحته بابنه و فرحه حياة 
اتكلم بحنان و هو بيق بل ايديها 
انا عايزاك مبسوطة عايز اللي انتي عايزاه عشان افضل على طول شايف الفرحه دي مش مهم ولد و لا بنت المهم انكوا تبقوا كويسين
قال كلامه و اتحرك بالعربيه و وصلوا القصر 
قعدت حياة على السرير بارهاق و بصيت لريان اللي دخل الحمام بحب و اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
ريان مش عايزه ريحه البت دي تبقى عليك خالص اغسل كويس بقى
ابتسم بعشق و اتكلم بمكر
طب ما تيجي تساعدني!
شهقت بخجل و متكلمتش ضحك بعشق و هو بيتخيل شكلها على اللي قاله 
اتوجهت ناحيه التسريحه و بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و اتكلمت بهمس
امممم ماشي يا نسمه الك لب هو عشان يعني انا مش بحط روچ بيطبع زيك عايزه تسيبي اثرك على جوزي اللي هو ملكي انا و بس
بدأت تحط روچ لونه هادي و فضلت تتقل فيه و حطيت ميكب خفيف و فكيت حجابها و فرديت شعرها باعجاب شديد دخلت غرفه الملابس و لبست بيجامه و انتظرته يخرج من الحمام
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح فضلت واقفه في غرفه الملابس و هي بتقوي نفسها و بتحاول تتحكم في خجلها 
سمعت صوته بينادي عليها بحنان 
حبيبتي انتي فين!
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرجت من غرفه الملابس و هي بتبصله بخجل رفع وشه ليها و بصلها بانبهار و عشق و راح عندها 
وقف قدامها و مسك رسخ ايديها بحنان و اتكلم بهمس 
ايه القمر دا!
اتكلمت برقه 
الموضوع مش كبيره او صغيره الموضوع ان ريان ملكي انا و بس و مفيش اي واحده يحقلها تبقى قريبه منه كدا غيري تمام يباشا
اتكلم بحنان 
تمام يا عيون الباشا
كمل 
و قلب و روح الباشا تعرفي يحياة انا بعشق غيرتك و چنونك و شقاوتك بعشقك كلك على بعضك كدا في كل حالاتك
حاطها على السرير و همس بحب 
نامي يلا
في المستشفى 
مجدي جاله تلفيون من الشركه انهم عايزينه 
بص
لرندا و اتكلم بحنان 
لازم امشي دلوقتي يحبيبتى ساعتين و جاي مش هتأخر عليكي
محمود بهدوء روح انت يعمي و انا معاها و مش هسيبها
رندا بصتله و ابتسمت بحب و هي شايفه اهتمامه بيها و حنيته معاها اللي مقلتش سنتي واحد حتى بعد ما بعد عنها سنه و رجع 
نزلت دموعها بتلقائية و هي بتفتكر احمد و اللي عامله و اد ايه كانت غلطانه لما سلمت نفسها و قلبها لواحد زيه
بصيت لطيف مجدي بهدوء و غمضت عينيها بضعف 
محمود بصلها پخوف و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه عليها 
مالك!
انتي كويسه انادي الدكتور
فتحت عينيها و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي 
انا السبب الوحيد في كل اللي بيحصلي حاسه اني ضايعه و مخ نوقه اوي انا مش كويسه خالص
محمود بحنان اهدي يا رندا المهم انك كويسه متفكريش في اي حاجه تانيه و متحمليش هم حاجه هتتطلقي منه و هتكملي حياتك و هتنسي متفكريش في اي حاجه دلوقتي غير انك تبقي كويسه و بس كل حاجه تانيه مقدور عليها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهدت بحزن و اتكلمت بهدوء 
انت ليه مسألتنيش عن سبب جوازي من احمد و انت عارف ان بابا كان رافض جدا موضوع جوازي منه مجاش في دماغك ايه اللي خلاه يوافق
محمود بهدوء جيه اكيد بس محبتش اضغط عليكي ممكن متبقيش عايزه تحكي
بدأت تحكيله كل اللي حصل معاها و هي بټعيط و صعبان عليها نفسها و كل اللي حصلها 
كان سامعها و مكور ايديه پغضب مفرط و حاسس بالنا ر مشتعله في قلبه من كل اللي عانته على ايد احمد و الاسوء انه مكنش معاها في اكتر وقت كانت محتاجه فيه 
و انها لجأت لريان الغريب عنها عشان يحميها 
اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه 
اهدي حقك عليا و الله لهاخد حقك منه حاولي تهدي عشان متتعبيش
مسحت دموعها و اتكلمت بصوت مخ نوق
يعني انت مش زعلان مني على اللي عاملته و الله يا ابيه كنت مفكره اننا متجوزين مكنتش عمري هوافق اسلمه نفسي و انا مش على زمته انا اسفه و الله اسفه انا السبب في كل اللي بيحصل ياريتني كنت سمعت كلامكم و انتوا بتقولولي مش كويس و مش هينفعني انا اللي عاندت و دي كانت نتيجه عنادي و مشي من ورا اهلي
محمود بحنان و خوف 
مش زعلان و الله ارجوكي يا رندا متعيطيش و انسي خلاص عشان صحتك ماشي اهدي
هزيت راسها بهدوء و خديت نفس عميق و غمضت عينيها بارهاق 
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت فضل يبصلها بحب كبير و اشتياق كان حاسس ان النوم بدأ يغلبه بقاله يومين واقف على رجله و منمش مكنش عايز ينام يمكن تصحى و تحتاج حاجه 
قرر أنه ينزل يجيب قهوه من الكافتيريا اللي في الدور الارضي من المستشفى عشان تفوقه
خرج من الاوضه و بص للعسكري اللي كان نايم و اتكلم پحده 
انا هنزل بسرعه اجيب قهوه و طالع فوق بس العشر دقايق دول
على ما اطلع
هز العسكري راسه بنعاس بص لطيف محمود بضيق و النوم غلبه و نام 
احمد كان واقف ورا حيطه من حيطان المستشفى و خافي نفسه و متنكر في زي دكتور 
بص للعسكري ببأبتسامه شړ.. تابع محمود و استناه لحد اما نزل من الدور كله 
دخل اوضه رندا و ماسك في ايديه حق نه 
وقف جانبها و بصلها بحب و دموع و اتكلم بهمس 
لو كنتي وافقتي تيجي معايا و تسامحني مكنتش هعمل فيكي كدا!
انا اسف بس مش هقدر استحمل
تبقي مع غيري
قال كلامه و قرب من زجاجه المحلول المتوصله بوريدها عن طريق الكانيولا و كان لسه هيض رب فيها الحقنه لكن قاطعه رندا اللي بدأت تفوق بعد ما حسيت بحركه جانبها 
بصتله پخوف شديد و خديت طبق من حديد كان موجود جانبها على الكومود و ضر بته في ايديه بضعف و هي بتحاول تدافع عن نفسها 
صړخت بضعف و شالت المحلول من ايديها و حاولت تجري و هي ماسكه جر حها بالم شديد بس وقفها و هو بيمسكها من ضهرها 
اتكلمت بتوسل و بكاء و الم مفرط 
لا يا احمد لا حرام عليك و الله سابني في حالي بقى 
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
اتكلم بحب و هو بيحرك ايديه على. خصرها بحنان 
مش هينفع مش هينفع اسيبك اسيبك عشان تروحي لواحد تاني أمو ت انا و انتي بدل ما اعيش و انا شايفاك عايشه مع غيري و أم وت مليون مره
اتكلمت بصوت عالي نسبيا و ړعب
الحقوووني حد يلحقني يا ابيه
حط ايديه على فمها ليمنع صوتها من انه يطلع 
سمعها العسكري بسبب قربه من الاوضه و دخل بسرعه 
و كان لسه هيبعد احمد عنها
احمد ضر ب العسكري بيه بايد واحده و بياديه التانيه محاوطه بيها جسد رندا و فمها ليسقط أرضا
رندا بصيت للعسكري بړعب كبير و حاولت تطلع صوتها بس معرفتش بسبب ايديه اللي محطوطه عليها
سمع كل اللي في المستشفى صوت 
محمود كان طالع و معاه القهوه سمع الصوت ليرمى كوب القهوه من ايديه پخوف على السلم و طلع بسرعه البرق لاوضه رندا 
فتحها و اڼصدم لما لاقى احمد موجود و ماسك رندا 
اتكلم احمد پغضب 
اوعي تتحرك لو اتحركت هدخل الحقن نه دي في رقبتها و هم وتها
هزيت رندا راسها بالنفي و هي بتبص لمحمود پخوف شديد و حاسه بنفسها بدأ يقل بسبب ايديه اللي محطوطه على فمها
قرب محمود من احمد و هو بيبص لرندا پخوف و ضر ب ايديه اللي ماسك بيها الحقنه برجليه و
ساب احمد رندا اللي قعدت على السرير و هي بتاخد نفسها بصعوبه و بتبص لمحمود پخوف شديد من ان احمد يأذ يه
دخل أفراد الأمن و خدوا احمد اللي كان بيبص لمحمود و رندا پغضب و شړ معاهم محمود جري على رندا و اتكلم پخوف شديد 
انتي كويسه
هزيت راسها بالايجاب و هو بتحاول تاخد نفسها اللي بيقل 
اتكلم محمود بصوت عالي و خوف 
حد ينادي لاي دكتور بسرعه
دخل الدكتور و بدأ يفحص رندا و حطها على اكسجين و طمن محمود عليها 
اتنهد براحه كبيره و هو بيعقد على الكنبه بارهاق و لسه قلبه بينبض بقوه كبيره من خوفه عليها
بعد مرور اسبوع 
كانت فاطمه بتحضر شنطتها عشان تمشي بعد ما عرفت ان معياد عمليه فردوس اتحدد و انهم هيسافروا المانيا و هتبقى لوحدها في القصر مع فريده و كمان مكنتش قادره تبعد عن بيتها اكتر من كدا
طلعت صندوق
اصفر من وسط هدومها الصندوق دا مش بيفارقها مهما راحت بسبب احتوائه على شئ لو حد شافه حياة حفيديها هتتحول ميه و تمانين درجه 
طلعت ورقه تحليل الحمض النووي اللي فيه و بصتله بدموع و هي بتفتكر كل اللي حصل يوم م وت ابنها ابراهيم
Flash back 
ابراهيم بدموع و تعب
انا روحت للدكتور في المانيا عشان انتي عارفه اني عايز اخ لريان فروحت اشوف ايه اللي ممكن يتعمل الدكتور قالي اني مبخلفش يا امي مبخلفش
فاطمه پصدمه كبيره يعني ايه!
طب لو انت مبتخلفش الولد اللي تحت دا يبقى
ايه ريان يبقى ايه يا ابراهيم!
ابراهيم پغضب 
السؤال دا اجابته عند فريده انا
هاخد ريان و هعمل تحليل الحمض النووي و هواجهها بيه و مش هسيبها على زمتي ثانيه واحده هخل ص عليها بايدي
فاطمه پخوف اعقل يا ابراهيم متوديش نفسك في داهيه عشانها دي متستاهلش طلقها و ارميها برا بيتك و اديها اللي جابته و قالت عليه ابنك
ابراهيم بدموع و هو بيهز راسه بالنفي
مستحيل ماما ريان ابني حتى لو مش بالد م هو مش ذنبه اي حاجه مش ذنبه ان امه واحده خا ينه
فاطمه پصدمه يعني انت هتخلي ريان بعد كل اللي عرفته
ابراهيم پحده انا مش هقدر اعيش من غيره ماما ريان جزء مني حتى لو مش من صلبي انا كتبت املاكي كلها ليه و هيفضل ابني لاخر عمري هواجه فريده و هطلقها و هاخده بعيد عنها هسافر انا و هو لاخر الدنيا ريان هيفضل معايا بس اوعدني يا ماما انك متقوليش لريان حاجه مضيعيش ابني يا ماما و لو حصلي اي حاجه افضلي عامليه على انه حفيدك و احميه من فريده لو جرالي اي حاجه ريان وصيتي يا امي خليكي معاه متسبيهوش
هزيت فاطمه راسها بدموع و خوف شديد و اتكلمت پبكاء 
ربنا يبارك في عمرك يا بني و تربيه انت
Back 
دموعها نزلت على التحليل و اتكلمت پبكاء 
ملحقتش تربيه يبني ملحقتش تربيه بس انا نفذت وصيتك و مقولتش لريان حاجه و اعتبرته حفيدي و اكتر منك لله يا فريده منك لله اشوفك فيكي يوم انتي و اللي كان معاكي
قاطعها دخول ريان المفاجئ للاوضه بصتله پخوف شديد و نظراتها متوزعه ما بينه و ما بين الورقه اللي في ايديها و
يتبع.....

 

تم نسخ الرابط