رواية الجن العاشق( كامله الفصل الاخير ) بقلم نور

موقع أيام نيوز


قالت سميه يعنى عايزه العيال يفضلو صغيرين اكيد هيكبرو ولا اى
ابتسمو الاثنان بصتلى ماما وقالت واقفه كده لى تعالى سلمى على ابن خالتك
بصتلها بشده قالت سميه اعذريها شكلها نسيتنا خالص .. ده رامى أبنى يا رهف
رامى ذلك الولد الذى كنت العب معه فى صغرى هو الآن ذلك الرجل بطوله وجسده كم مرت السنين ليصبح هكذا
عامله ايه

كان بيكلمنى بصيت لانى أشارت لى أن أرد ولا احرجها قلت الحمدلله وانت

الحمدلله
قالت ماما كنت فين كل ده
وقفت تحت مع وليد وتامر ... مش يلا يا امى
قالت سميه يلا
وقفو عشان يمشو قالت ماما يلا ع فين .. باتو الليله دى معانا بدل السفر فى الوقت ده
مفيش داعى العربيه تحت ورامى معايا مش هينفع يرجع لوحده واعقد هنا
ومين قالك أنه هيرجع هيبات هنا بيت خالته يعنى بيته.. انت بتتكسف مننا
قالت سميه هجيلك يوم تانى اقضيه معاكى مش مشكله
سمعنا صوت وكان وليد وتامر كلعو بعد أما لمو الحجات نظرو اليهم قال تامر واقفين كده لى
خالتك عايزه تمشي
قال وليد الساعه ٢ اعقدو وامشو الصبح مش هيحصل حاجه
اعقدى بقا ومتعانديش البيت كبير وعايزه أعقد معاكى
وبعد جدال وافقت خالتو رغم انى كنت حاسه ان علامات الاعتراض على وجه رامى بس تامر اقنعه وخده معاه فى اوضته بما انها كبيره فينام معاه بصلى وليد وأشار على غرفتى أومات له ودخلت فعلى أن احذر بوجود رجل فى البيت
فى الفجر كنت لسا صاحيه قاعده بكتب البحث إلى بحضره عن دراستى روحت اشرب مياه وانا بفتح التلاجه سمعت صوت ورايا لفيت وبصيت ملقتش حد مشيت فسمعت ذات الخطوات معى وقف ثم مشيت مره وكانت خطوات مع خطواتى قلبى دق جامد من الخۏف .. ها عادت تلك الهلاوس خدت مياه وشربت سمعت صوت حمحمه رجوليه اتفزفعت وقعت المياه من ايدى وشرقت وكانت المفجأه حين وجدت رامى قرب منى وقال
أنا آسف
خد الميا من ايدى وانا كنت بكح بس هديت بصتله قلت انت ..
لقيت حد صاحى كنت عايز أسألك عن الحمام فطلعتى انتى.. خضيتك
من امتى وانت هنا
لسا خارج
سكت فهل كان الصوت منه لكن كان صوت تتبع
صوت القرآن إلى انتى مشغلاه جميل
هو إلى صحاك.. اوطيه!
لا أنا مش عارف انام فكنت بسمعه عادى
اومأت له بتفهم رجعت الازازه قلت مش عارف تنام مع تامر
عشان مش متعود منمش على سريرى.. بس انتى أى الى مصحيكى لحد دلوقتى
بحضر بحث عن دراستى
شهادتك ايه
ألسن
اومأ بتفهم وقال اللغه !
المانى
اختيار موفق .. ربنا معاكى
شكرا
بصتله قليلا من وقفته قلت اتغيرت
بصلى من ما قلته قال من حيث اى
الشكل عمتا أو كلك
ابتسم وقال انتى كمان اتغيرتى
قصدك انى معدتش العيله الصغيره
لا طولتى
ابتسمت وقلت كنت قصيره لدرجه
سكتنا قليلا استأذنت وقلت همشي عايز حاجه
رهف .. 
اوقفنى وهو يقول ذلك نظرت له قال الحمام!
شعرت بالحرج فكيف نسيت فلقد خرج خصيصا ليسألنى عنه اشرت له على الطريق وقلت الحمام فى اخر الطرقه
اومأ لى وذهب وعدت إلى غرفتى لكن شعرت بهاله غريبه اول ما حطيت رجلى فى الأوضه كأنى جسمى متكلبش
مشيت ببطئ مع تثاقل جسدى قعدت على السرير خدت انفاسي مددت عشان انام وانا حاسه أنه هو .. افتكرت حديثنا البارحه حين لوعله تأكدت انى لا اخرف حين أكد لى أنه يكون معى دائما كان حقيقه كان شخص برفقتى ولم يكن هلوسه كما قال لكن لما صحيت عرفت انى لسا فى محض خرافات .. بس معقول كنت ده كله بكلم نفسي
ده افضل انى اتكلم مع
 

تم نسخ الرابط