رواية مرارة العشق بقلم دنيا دندن(كامله)
المحتويات
بإعتدار انا اسفة على الكلام
اللى اتهمتك بيه مهما قولت انا مستحيل اعرف الى عشتيه ربتت زمرد على ضهرها وقالت بحنان اليوم فرحك جهزي نفسك عشان تنزلي لعريسك
نضرت لها قائلة راسل بيكرهني !!نفت زمرد برأسها وقالت بجدية راسل راجل بغير على شرفه لاغير لما تعيشي معاه هتفهمي طبعه اومأت لها وغادرت زمرد تاركة صابرة تفكر في كيفية التعامل معه
اومأت له وغادرت برفقته الى غرفة مكتبه جلس على الأريكة وجلست بالمثل أمامه تنهد وهو ينضر لها بينما تحدق في الاسفل وقال بهدوء مش كفاية !
رفعت عيونها الملونة وقالت بتسائلا كفاية ايه!
ربت على كتفها مردفا كفاية توجعي قلبك وقلب غيرك !
تنهد يامن بهدوء يعلم ان جرحها لن يشفى وقال بتفهم زمرد انا حاسس بيك لاني كمان خسړت انسانه بحبها واتمنيت تبقى ليا عشت مرارة العشق في بعدها انت فاهمة كلامي ايه معنى تحبي
نضرت له بإستفهام فإسترسل لما الانسان يحارب نفسه استقام بعد كلماته وتركها ربما تفكر فيما تفعله وتتوقف عن اذية نفسها اولا قبل الاخرين
غادر يامن الى غرفة ابنته طرق الباب ودخل نضر لها بحب وهي ترتدي فستان زفافها الابيض اقترب منها واحتضنها بقوة وحنان مربتا على ظهرها ابتعد عنها قليلا وقال بعد أن لمعت عيونه بالفرحة مبروك عليك يا بنتي
لمعت الدموع في عيونها فإسترسل بحنان انت هتروحي بيت جوزك بس دايما بيت ابوك مفتوح ليكي مهما حصل انا موجود في ضهرك وسندك ابتسمت على كلامه واحتضنته تبكي وقالت بندم شديد سامحني يا بابا
أبعدها قليلا ومسح دموعها ثم قبل رأسها وردد بمرح كده الميكاب اللى من الصبح بتحطيه ېخرب ضحكت من وسط دموعها فالبسها سلسالها مد لها دراعه فامسكت بها ونزل معا للأسفل
كان راسل في الخارج يقف بجانب يوسف الذي كان بيدوا باردا قبل أن ينطق بهدوء صابرة امانة عندك يا راسل اوما له وقال بجدية اختك فوق راسي يا يوسف
تنهد يوسف قبل أن ينضر له بجدية وقال انا عارف علاقة صابرة بفارس حدقت به راسل فإسترسل يوسف من قريب مش من بعيد انا عارف انها غلطانه لكن مهما حصل هي اختي لو شايف انك مش قد مسؤوليتها سبها من دلوقتي
نفى راسل براسها وهتف بجدية انا لو شايف انه صابرة انسانة سيئة مستحيل اتجوزها هي في ايد أمينة ابقى مطمن اومأ له يوسف مبتسما انا واثق فيك
بعد مدة كان الجميع يستمتع بالزفاف في وسط جو مليئ بالرقص والموسيقى كانت زمرد تقف بجانب يوسف ترتدي فستان دهبيا طويلا اقتربت منها خلود وجدبتها من يدها مردفة بحماس تعالي نرقص يا غزال
نفت زمرد براسها وقالت روحي انت
جدبتها مره اخرى فسارت معاها زمرد وهي تضحك ورقصت رفقتها كان جو يسوده المرح والود والسعادة الا ان انتهى الحفل واخد العريس عروسه
بعد تلك الليلة الجميلة اخد يوسف زمرد الى منطقة بحرية واستاجر يختا ليقضي الليلة برفقتها
بعد مدة كانت تنام زمرد على صدره وهي تحدق به بعشق متيم ثم قبلت خده مردفة أنا عمري حبيت حد بالطريقة اللى حبيتك بيها
قيل رأسها بحنان ولمعت عيونه بالشغف والحب لها وقال بصوت عدب انت يا زمرد بتقلبي كياني وقلبي في وجودك ببقى شخص ثاني غير يوسف اللى الكل بيعرفه ثم حدق في عيونها بعمق وقال بصدق خارج من اعماق قلبه الله وكيلك يا غزال لساني عاجز يوصف شعوري اتجاهك من شدة حبي ليكي
التمعت عيونها ببريق خاص وقالت بتسائل بعد ان إعتدلت واقتربت منه الكل عارضني يا يوسف وشافني انسانة شريرة لكن انت ولا مرة عارضت كلامي او حتى اللى بعمله
ابعد رأسه للخلف وحدب رأسها الى صدره مرة أخرى وقال بعد أن تنهد براحة لانه ولا واحد فيهم فاهمك يا غزال انا الوحيد اللى فاهمك ثم قرع على راسها بأصابعة وقال بتقة فاهم اللى بدور في دماغك لان الكل فاكر انك شايفة اڼتقامك لاغير لكن انا شايف حاجة ثانيه انك اكتر وحدة بتهتم بالناس اللى بتحبها مهما حاولتي تخبي ڠصب عنك بتساعديهم من غير ما يعرفوا
ثم نضرت له وقالت بحزن تعرف اكتر حاجة ۏجعاني مرر يديه على شعرها فقالت باسى كإني ارتكبت ذنب كبير لما
اتخلقت ولليوم ذاته بلوموني عليه
بالتاكيد لا يشعر بچرح الحبيب سوى الحبيب نفسه ربت على كتفها وابتسم لها قائلا بهدوء اسمعي يا غزال الوقت بعالج كل حاجة طبعا انت مستحيل تنسي اللى عشتيه ابدا لكن مع الوقت الاحساس دا هيبتدي يختفياحنا بنكبر وبننضج واي حاجة كانت بتأديكي وتوجع قلبك كل ما تفتكريها هتبقى صغيرة افتكري كلامي ثم وضع يده على بطنها مردفا بسعادة دا هينسيكي كل اللى عشتيه اول ما تشوفيه احتضنته بقوة وقالت بحب وامتنان شكرا بوجودك في حياتي
احتضنها اكتر وقبل كتفها مردفا بعشق دا انا اللى لازم اشكرك عشان موجوده في حياتي
تم استرسل بعيث بعد أن بدأ بتمرير يده على ظهرها
كفاية احضان يا بنتي انا طامع في حاجات ثانيه
إبتعدت عنه قليلا وعقصت حاجبيها مردفة بغيض بوضت علينا اللحضة ثم وضعت يدها على فمها من شدة النوم وأردفت بإستسلام تصبح على خير يا حبيبي نامت على صدره فإبتسم وهو يلعب بشعرها مرددا بعشق دايما هتلاقيني جنبك يا غزال
صباح بعد أن تناول يوسف وزمرد فطورهما في جو جميل وهادئ استادن منها قليلا حتى يكلم الشخص الذي استاجر منه القارب حتى ياخده اليوم ايضا ولكن هده المرة كي يتحرك به وسط البحر نضر لها وقال بحنان مربتا على يدها ابقي هنا انا نشوف الراجل واجيلك خدي بالك من نفسك ابتسمت له وقالت ماشي غادر هو وصعدت هي الى سطح اليخث اليخت ابتلعت ريقها وتوقفت مكانها بعد أن رأت اربعة رجال يحيطون المكان ابتعدت قليلا تحاول الهروب لكنهم أمسكوا بها ثم توجه احدهم وفك حبل الوصل بين اليخت والميناء ليتحرك اليخت كان يوسف منشغلا
في حديثه مع الرجل بينما اليخث يبتعد عن الميناء وضع احد الرجال يده على فم زمرد يمنعها من الكلام او الصړاخ انتبه يوسف بعد أن أدار رأسه يطمئن قلبه عليها حتى وجد اليخث يبتعد عن الميناء ركض ناحيته دون تفكير بينما غرزت زمرد اسنانها على يد الحارس وحررت نفسها منه وركضت تصرخ بإسم يوسف لحق بها الحراس وامسكوها مره اخرى
وصړخت بإسمه لاكتر من مرة لكن لا حياة لمن تنادي وهنا شعرت زمرد انها ماټت لثاني مرة بعد فقدانها لوالدتها
مرارةالعشق
الحلقةالثامنةعشر
الاخيرة
فتحت زمرد عيونها بتقل لتجد نفسها تنام فوق سرير طبي وسط اضائة وغرفة باللون الابيض انتفضت سريعا وجلست تتدكر ما حدث معها نضرت إلى ملابسها التي تغيرت الى ملابس طبية ودالك المقوى المرتبط بمعصم يدها اليسرى كانت تتسائل ماذا حدث ا نزلت من فوق السرير وسحبت دالك المقوي الغدائي من معص حدقتيم يديها بإنفعال حتى ان يدها دهبت ناحية الباب وحاولت فتحه لكنه كان مقفلا جيدا ضړبت الباب بيدها بقوة وانفعال تصرخ بان يرد عليها احد افتحوا الباب عايزة اشوف يوسف افتحوا
فتح الباب فجأة من قبل رجل ضخم البنية كان من ضمن خاطفيها نضرت له بعيونها الحمراء المشټعلة ودفعته على صدره مردفة پشراسه فين يوسف عملت فيه ايه !
لم يتحرك من مكانه بفضل بنيته و امسكها من مرفقها بقوة يجدبها نحو غرفة أخرى بينما هي ټضرب يده التي تمسكها وتصرخ به ان يتركها دخل بها إلى غرفة المعيشة وتركها وخرج رأت دالك الدي يعقد يديه خلف ضهره ويوليها ضهره لم تصدق انه هو من فعل كل هدا الهذه الدرجة يكرهها ! التف اليها وقال بصوت هادئ كنت عايزك تنقدي بنتي اللى اختك من دمك لاغير عنادك السبب في كل دا
اتسعت حدقتيها وقالت بحسرة حرام عليك يا راسخ
اقترب منها وهدر بها حرام عليا واللى انت عملتيه مش حرام ! اخدتي الشركة والبيت فارس بعتيه للسجن وخلود للمستشفى انت دمرني عيلتي
صاحت به قائلة بعد ان تذكرة ما فعله في الماضي
نضر إلى انفعالها وقال بصياح مماثل صابرة هي اللى أذت نفسها المفروض تتجوز واحد بحبها مش هي بتحبه انا عمري حبتها افهميها استوعبي ان الحب مش عافية حبيت مياسين الوحيدة اللى ارتاح معاها قلبي انتي بټنتقمي عشان مش بحب امك!
كانت تستمع إلى كلامها والدموع تنساب على خدها وقالت بعصبيه بعد أن استفزها كلامه المفروض تحترمها كم واحد متجوز اثنين
اندفع نحوها وجز على أسنانه من لذاعة لسانها وقال كل اللى يهمني في الحياة مياسين وسعادتها اعتبرها انانيه مرض اي حاجة حتى لو ضلمت امك عشانها انا عمري ندمت على اي حاجة قدمتها ليها ثم استرسل بمغزى حياة بنتي خلود كمان مستعد اقتل
متابعة القراءة