رواية عشقت فاطمه كامله حتى الفصل الاخير بقلم سولييه نصار
المحتويات
يخسر والدته عشاني عشان كده قررت ارفضه...رغم أن القرار ده ك سر قلبي بس مكنتش هقدر اتحمل اتها ن اكتر من كده....
وقف حسن قدام مروة اللي بتترعش وتبكي وقال
كنت دايما بشوف معاملتك الۏحشة لبنتي واسكت...صحيح كنتي بتعرفي تخبي حق دك عليها كويس بس انا كنت بحس بنظرات بنتي الحزينة والمك سورة وكنت بقول معلش بكره تعقلي وتعتبريها بنتك...لكن اللي عملتيه دلوقتي ده مش هقدر اسامح فيه ابدا يا مروة..
اسكتي...اسكتي...ذ نبها ايه بنتي...ذ نبها ايه عشان تعامليها بالطريقة دي...دي بنت يتيمة حرام عليكي مفروض تراعيها وتحتضنيها مش تجر حي فيها عشان حاجة حصلت من سنين طويلة...بتعا قبي بنتي لاني محبتكيش وحبيت اختك...وكان عندي حق احبها لأنها مش بالحق د بتاعك...لأنها كانت نقية....
هي مين دي اللي نقية...مين دي اللي طيبة ومش حقو دة...دي سر قتك مني...كانت عارفة اني بحبك وارتبطت بيك واتجوزتك...حر قت قلبي..أنا بكر هها...وعمري ما هسامحها وبكر ه بنتك كمان و....
صړخ حسن ورفع ايده عشان يضر بها بس وقف علي اخر لحظة وهو بيستغفر ربنا وقال
احنا طريقنا مسدود مع بعض...لازم نتطلق...
عمي!!!
رفع حسن رأسه وقال
خد امك معاك يا حسام وبالنسبة لطلب تتجوز بنتي فللأسف مرفوض..معنديش بنات للجواز !
يتبع
كمل اكل يا حبيبي.
قالتها مروة بحزن وهي شايفة ابنها يدوب اكل كان لقمة وقام ابتسم حسام ببهوت وقال
وبعدين قام ودخل اوضته...
اتنهدت مروة بحزن...من وقت طلاقها من حسن قبل اسبوعين ورجوعها هي وابنها القاهرة وهو في حالة يأس وصمت تام بيتكلم بالعافية...اللمعة اللي في عينيه اختفت وهي عارفة كويس انها السبب في كده...ابنها طلع بيحب فاطمة فعلا وهي بإيدها ك سرت قلب ابنها...كانت ناوية تق سي قلبها شوية وتستني يمكن ينسي لكن حالته بتخلي ضميرها يعذبها هي مش عارفة تنام...پتبكي
مسحت الدموع اللي نزلت من عينيها وعرفت قد ايه هي غلطت...حقدها بسبب ماضي راح خلاها تغلط كتير وهي اللي خسړت في الاخر واهي بتخسر ابنها....
حطيت الاكل علي السفرة وانا بحاول ابتسم عشان محسسش بابا اني متضايقة وبعدين ناديت عليه...خرج وهو علي وشه ابتسامة وقال
هزيت راسي وابتسمت ليه ابتسامة حقيقية من اجمل لحظات حياتي لما بشوف ابتسامة بابا...أنا بحب اشوفه مبسوط...قعد علي السفرة وقعدت معاه وبدأ يأكل....
بعد فترة لاحظ اني قاعدة سرحانة ومباكلش...
ايه يا بنتي مالك !
حاولت أشيل الحزن من وشي وقولت
لا يا بابا مفيش حاجة أنا كويسة...
اتنهد بابا ومسك أيدي وقال
انا عارف انك كنتي موافقة جدا علي حسام وشوفت القبول في عينيكي وانا كمان شوفت الحب في عينيه ليكي..بس يا بنتي أنا مش هرميكي في النا ر بإيدي...مروة ممكن تخلي حياتك جح يم...وحسام مش هيخ سر أمه وده الطبيعي وانتي اللي هتعاني في الاخر..بعدين فيه واحد كويس اتقدملك وانا مستني ردك...يمكن دي فرصة تانية ليكي...
مسحت دموعي وابتسمت ببهوت وقولت
عندك حق يا بابا يمكن دي فرصة ليا
ورغم كلامي بس بابا كان شايف الانك سار في عينيا...
مر اسبوع كمان..
وحالة حسام زي ما هي...مبياكلش كويس وبيط حن نفسه في الشغل...
كانت الساعة اتنين لما دخل حسام البيت وهو تعبان قربت مروة منه وقالت
كده يا حسام تقلقني عليك وقافل موبايلك ده كله...
كان باين عليه الانك سار..عيونه كان فيها بقايا دموع....
حسام مالك...يا ابني يا حبيبي ايه
متابعة القراءة