الوقح وزوجة أخيه الفصل الرابع عشر بقلم نورا الوكيل
المحتويات
يوم يا دوبك نلحق
اتجه زين وادهم الى الشركه في صمت ان الى ان اردف ادهم
في ايه يا زين من ساعه ما اقابلنا نور وليلى وانت ساكت ما نطق ولا كلمه
زين عاوزني اقول لك ايه يا ادهم ممكن افهم
ادهم قولي اللي في قلبك ما تكتمش جواك انا قلت انك اول ما تشوفها هتتصلحوا
زي اللي مش عارف اقول لك ايه بس حقيقي خاېف اظلمها معي انا باحبها بس هي ما اظنش انها حبتني حتى
عينيها ڤضحها زي ما هي عينيك ڤضحاك بس هي اكيد زعلانه من طريقه سفرك و انك ما كلمتهاش في التليفون خالص
زين ادهم ارجوك اقفل الموضوع ده وخلينا في فرحك اللي بعد كم يوم واكيد ربنا هيحلها
يجيء اليوم المنتظر يوم كتب الكتابه ادهم وليلى في القاهره والفرح في الصعيد تتواجد اكبر وكاله لتزيين الافراح لتزيين جنينه الفيلا
وفي المساء ياتي الماذون وهو يكتب الكتاب ويتجه زين للاعلى لينزل بليلى وسط زهو الجميع من هذه الفاتنه في فستانها الذهبى المرصع بحبات اللؤلؤ الصغيره
ويسلمها الادهم ويردف زين ادهم انت معك اغلى حاجه عندنا يا ابن عمي حافظ عليها و اوع تزعلها
وسط جمع من اكبر رجال الاعمال واكبر شخصيات الدوله ونظرات الزين تبحث عليها وهي لا يوجد لها اثر من يريد ان يسال عليها ولكن كبرياء منعته بين المعازيم ياتي الصوت من خلفه انت بتدور على مين يا زين
ليلتفت زين الى مصدر الصوت ويردف مريم ايه اللي جابك انا قلت مش عاوز اشوف حتى لو صدفه
مريم ممكن نتكلم يا زين لوحدينا
زين ايه اللي بيننا ممكن نتكلم فيه يا مريم مريم ارجوك مش حاعطلك كلها دقائق لوحدينا جوه لازم نتكلم شويه
ليشبح لها بيده انت تتقدم الى الداخل لتدخل الى المكتب ويدخل زي من خلفها تحت انظار نور التي نزلت الان من اعلى اتجهات بخطوات شب مرتبكه اتجاه مكتب زين وتقف امام الباب دون ان يراها اين منهم
مريم اقفل الباب يا زين
زين ليه يا مريم اخلصي قولي عاوزه ايه خليتيني اسيب فرح اختي علشانه
مريم انت فاكراني ما اعرفش ان بقىالكم شهر كل واحد فيكم في بلد
زين شيء ما يخصكش من اي جانب ولا ما تعرفهوش ان انا ونور مهما بعدنا رورحنا متعلق ببعض في حاجات
متابعة القراءة