دكتور نسا الحلقة الاخيرة بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
جديد
لم يستطع الوقوف اكثر من ذلك فتح الباب بقوه مما جعل الاثنان ينتفضان
رغد بتبجح واااااه انت داخل زريبه...خلعتني يا دكتور
نظر لها بغيظ و قال ماهي زريبه صوح مش فيها بجره بمخ حماره
برقت عيناها بغيظ و كادت ان ترد عليه الا انا عائشه ردت مدافعه عنها ليه اكده يا واد عمي ...هو في فحلاوه رغد و لا في عجلها
رغد بكيد يخليكي ليا يا خيتي و الله انتي ال....
قطعت حديثها حينما صړخ بغيظ لتصمت ثم اكمل پجنون هتحبو فبعض كماني..بدا يقترب منهم بتمهل و هو يشمر ساعديه بتتفجو علي ...ااااني الدكتور عثمان السوهاجي ...الي عجله يوزن بلد
تنين حريم يشغلو دماغهم علي
اخذا يعودان للخلف بړعب و تلك الماكره تحامت خلف عائشه و هي تقول بعناد و انت ايه مزعلك....حدي يطول مرتاته يبجو زي السمن عالعسل
عائشه پخوف اكتمي يا حزينه ...مشيفاش عامل ك..اااااه
قطعت حديثها حينما وقفت فجاه بعدما ارتطمت رغد بالحائط و بالتالي لا يوجد مجال للهرويب
وقف ينظر لهم بتشفي و كاد ان يملأ الدنيا ضحكا و هو يراهم منكمشين علي انفسهم خوفا من بطشه
جز علي اسنانه بغيظ و قال بتتفجو علي هااااا....و انتي يا شطانه بتملي دماغ عيشه....عيشه الغلبانه الي لا كانت بتهش و لا بتنش
عيشه بدفاع حتي تنجي بحالها منه ابدااا يا واد عمي...و انا اجدر بردك
اما تلك المتبجحه لم تهتم بملامحه الغاضبه محتميه بحملها الذي بسببه لم يستطع فعل شيء معها
قالت بقوه هي غلطت فيك....لااااه..
عصتلك امر ...لاااااه
يبجي ايه بجي
امسك زراعها بقوه طفيفه و قال پجنون جوتيها علي ...و دلوك بتحرضيها عالحبل
نظر لها بزهول و قال ليييه...ارنبه هيا و لايه....
رغد ربنا يديها الصحه ...و انا كمان بحب الخلفه الكتير اني بجولك اهاااا
عثمان بصړاخ هفتح مدرسه اياك
عائشه يبجو في ضهرك يا واد عمي
صړخ بها و ما زال محتفظا بزراع الاخري يبجو فضهري و لا لجل ما تربطوني جاركم...كيف ما ملت دماغك المخبله دي
و لا ناوي عالتالته...و لا تكونش وحده من بنات البندر زغللت عينك
بمجرد ان رفع قبضته في اشاره صريحه للكمها
استغلت عائشه تركيزه معها و هرولت تجاه الباب و هي تقول الحاجه هتنادم علي....ارتاحي يا رغد اشوي....اعقبت قولها باغلاق الباب
و لكن قبل ان تغلقه سمعتها تقول بغل اااااه يا جبانه
زاغت عيناها خوفا و لكنها ابت اظهار ذلك
ردت عليه بكذب و لا عمرها تبيعني...ااااني سامعه الحاجه بتنادم عليها صوح
مهتوجعش بيني و بينها و لا هتجدر لانت و لا غيرك
لكم الحائط جانبها مما جعلها تصرخ بړعب حقيقي و لكنه قال پجنون لسانك ...يا بت العبايده....
مفيش فايده فيكي ...العند و المكابره مهتعرفيش تعيشي من غيرهم
لم تهتم لما يقال بل امسكت يده سريعا تتفحصها و هي تقول بزعل ليه اكده يا عثمان ...دلوك تزرج و ټوجعك
تخلي عن المزاح و ارتسمت الجديه علي ملامحه و هو يقول بعتاب مش يدي الي هتوجعني يا بت العبايده...جله ثجتك فيا هي الي هتدبحني
هزت راسها سريعا رافضا لما سمعت ثم قالت بدفاع و صدق داني مهوثجش في حدي فالدنيا كدك يا عثمان....ليه هتجول اكده
شوفت مني ايه
متابعة القراءة