الفصل الخامس عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
مش قادره و ياريت متضغطش عليا انت لسه وعدني انك هتتغير
مسلم فهم تلميحها و قام من جنبها و حط الاكل على ترابيزة موجوده في الاوضه و رجع ليها سحب منديل من على الكمودو و مسح فمها
مسلم بصلها بافتقاد شديد و حس بتأنيب ضمير اتجاها بسبب انه ضغط عليها في تنزيل الحمل
حط ايديه على شعرها بحنان
بقيتي كويسه
هزيت راسها بهدوء و تاكيد حطيت رأسها على صدره و هي حاسه بأمان داخل
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير
بعد ثلاث شهور
جلال فتح عنيه بنوم لما حس بحركت فاطمه بين ايديه و اتكلم و هو على وضعه مغمض عينيه
رايحه فين
فاطمه اخدت الروب لبسته بستعجال و قالت
تميم بيعيط
فاطمه بحنان و دموع
نام بقي يروحي بابا عندوا شغل الصبح و مش عارف ينام منك خالص و بيتخار على شغله
جلال فضل يتقلب و حاول ينام تاني بس النوم طار من عنيه من صوت بكاء تميم
فاطمه بصتله و حطيته في سريره اللي نقلته معاهم في نفس الاوضه
جلال اترما على الكنبه بارهاق و همس بجديه
خليه في الاوضه التانيه مش عارف انام منه و عندي شغل بدري الصبح
فاطمه حطيت عليه الغطاء بحنان
هيصحى تاني لو شلته من مكانوا
بفكر انقله الاوضه بتاعته
فاطمه بتلقائيه و خوف
ليه خليه معانا هو مبيعرفش ينام غير معانا
جلال بصلها و تاه في جمالها و رقتها
انا حاسس انه مضيقك و مش مخليكي عارفه تعملي حاجه
فاطمه قعدت تحت رجله عشان توصل لمستواه و اتكلمت
طبيعي اكون مش عارفه اتعامل معاه لانه اول ابن ليا هو كدا الابن الاول بيبقي تجربه بنتعلم فيها اما اللي بعد كدا بنكون خلاص بقينا خبراه
فاهمه بصتله بابتسامة فرحه
جلال أنا حامل
جلال اټصدم لدرجة ان الصدمه ظهرت على ملامحه نزل بعيونه على بطنها و رجع بصلها و هو مش مصدق اللي سمعه
فاطمه رفعت الاختبار قدام عينيه و همست بفرحه حقيقه
جلال حس بمشاعر متطربه بين الخۏف و الفرحه كان حاسس انه طاير من الفرحه بصلها و اتكلم بتوتر بان عليه
البتاع دا حقيقي نتيجته صح و لا ايه
فاطمه بابتسامة
هو مش اكيد بنسبة كبيره لان ساعات
تبقى تغير هورمنات بس لما نروح لدكتوره هنتأكد
حطيت ايديها على بطنها بحنان و كملت كلامها بحب
بس أنا حاسه ان في بيبي
سحبها لحضنه بحب و في شعور جواه بينمو فكرة انه هيبقى أب مخليه في حنين جوا لقطعه لسه بتتكون في بطنها برغم انه مخلف بس معش الاحساس دا بسبب انه طول الوقت كان هالك نفسه في الشغل
فاطمه
متابعة القراءة