الفصل السادس عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


هسيبك ترتاحي بس و انتي في حضڼي انا كنت عارف انك هتكوني في الحاله دي عشان كدا جتلك
غمضت عنيها و هي بتتهرب من وجوده جنبها في النوم ابتسم على قمصتها منه لانه عارف انها زعلانها انه مكنش موجود جنبها في الفتره اللي فاتت اتنهد بتعب و هو بيعد احداث اليوم في دماغه 
و هو يمرر ايديه على شعرها بحنان حست أميرة ببعض الاطمئنان دياب حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت بصلها بحب و عرف انها مش مرتاحه في نومتها عدلها على السرير و هي لسه في حضنه ډفن وجهه في يستشعر وجودها و غمض عنيه و نام

في الصباح 
صحيت أميرة على لامسته الحنونه على وشها فتحت عينيها بنوم ابتسم على شكلها و قال بحب
صباح القمر
أميرة اتعدلت على السرير و بصيت ل الساعه
صباح الخير انا نمت كل دا
ممكن اعرف الجميل زعلان مني ليه
أميرة پغضب و دموع و ڼار الغيره بتنهش في قلبها اتكلمت بصوت مخڼوق 
هكون زعلانه ليه ما انت عاييش حياتك بالطول و العرض و ناسي مراتك خالص
ابتسم على غضبهت و حس بغرتها و دا فرحه جدا 
مع ان اسلوبك مش عجبنني بس تعرفي انك بتبقي قمر و انتي بتغيري عليا
اتوترت من فرط قربه بلعت ريقها و هي بتحاول تبعده عنها و اتظهرت بالقهوة 
انا اغير عليك ليه احنا كلها كام شهر لحد اما اولد و هنطلق
قلبه وجعه جدا من فكرة الطلاق بصلها بخزلان و قال بجدية و هو بيبعد عنها
الفطار جاهز يلا عشان تاكلي
أميرة بصتله بحزن انها زعلته و قالت بدموع
لا مش عاوزه
دياب بحد
هوا ايه اللي لا
انتي ناسيه انك حامل 
و المفروض تكلي كويس و تاخدي العلاج
أميرة بصتله پغضب و اتكلمت بتعصبيه
انت كنت فين أنت في الايام اللي فاتو و سيبني في وش المدفع لوحدي
دياب بحزن شديد
موجود دايما حوليكي بس مليش الحق اني ادخل و اسال عليكي بصفتي ايه اصلا
أميرة بدموع
جوزي مثلا و لا اه نسيت انك متجوزني عرفي من ورا اهلي و محدش يعرف غير ماما
دياب بجمود و الموضوع اتعرف و ياريت تفضل مامتك بس اللي عارفه
بصتله پصدمه و ذهول و قالت بالعافيه
ليه انت مش هتعلن جوزنا
دياب بجمود
انتي ناسيه انك رافضتي و لسه قيله بالسانك عايزه تطلقي يعني مش لازم اهلي يعرفه
أميرة اتكلمت بقوة و سبات 
انا فعلا عند راي و عايزه اطلق
دياب تمام على اتفقنا اول ما تولدي هطلقك
شاور على شنط كتير من الملابس و اتكلمت بسخرية
عندك هدوم واسعه عشان تخبي بطنك بدل ما أنتي لبسه لبس امك و كبير عليكي
رقيه صحيت على لامسات حنونه خدها لاقيت مسلم صاحي و قاعد جنبها و مسك ورده فيه ايديه بيمشيها على خدها بلطف و حنان
صباح الورد
رقيه شدت الغطاء عليها بخجل مفرط 
صباح النور
حط الورده بين خصلات شعرها جنب اذنها و مشى بسابته على خدها الناعم
نمتي كويس
رقيه بتوهان في لمساته ليها
اممم انا هقوم اخاد شاور
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق
بحبك
رقيه بخجل مفرط و ضربات قلبها بتزيد مردتش عليه 
بصلها بعشق كبير و قلبه بيدق بعف شدها عليه وده كمان حذفناه
فاقوا هما الاتنين على صوت هاتف مسلم بعد بصعوبه و انشغل في التلفون 
استغلت رقيه انشغاله و دخلت الحمام ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كان تبع الشغل 
خرجت من الحمام
 

تم نسخ الرابط