فريدة الحلواني الحلقة "الثامن عسر 18" دكتور نسا
المحتويات
جبري
تطلعت حولها و هي تكمل و هما اهلي و فوج راسي ....كادت ان تكمل حديثها المتعقل
الا انها لمحت هذا النذل يشهر سلاحھ في الخفاء تجاه ظهر عثمان
لا تعلم من اين اتتها القوه كي تتشبث به و تلف جسده معها
قبل ان يستوعب ما حدث كانت هي تمسك بثيابه و هي تقول بوهن اهلي يا عثمان
عثمان ...عثمان يشعر ان الارض تدور من حوله....لن يستطع استيعاب ما حدث
حتي النساء لم تجد صوتا يخرج منها كي ېصرخو حزنا و فزعا علي تلك المسجيه داخل حبيبها
و حبيبها ينظر لها بدموع حبيسه تأبي الهطول ....كل ما استطاع نطقه بهمسا حارق بتفديهم بحياتك
ردت عليه بصعوبه و الملتفه حولها اني فديت روحي ...مكتش هجدر اعيش بعديك....اتمنيتك جوزي في الدنيا ...و هستناك فالاخره
عشاني....اهلي...فقط...كانت اخر ما تفوهت به قبل ان تغلق عيناها تزامنا مع ضمھ لها و صياح بصوت رجلا عاشقا فقد الحياه لتوه لاااااااه
فوجي ...متهملنيش....
مهجربش يمه اهلك ...فوجي يا رغد فوووووجي
بدا الجميع يمتص الصدمه ...اقترب منه عمه و ابيها المكلوم...يحاولون فحصها
الحج مرتك يا دكتوووور
هنا تنبه عقله ...تذكر مهنته....نظر لها محاولا رؤيتها من بين الغيمه التي حجبت عنه الرؤيه
جس عرقها النابض بتفحص و يد مرتعشه
عاد قلبه ينبض من جديد بعدما شعر بنبضها هي ما زال موجودا رغم ضعفه
كان حمزه في ذلك الوقت امر ثلاثه رجال ان يلحقو بذلك الحقېر حينما يراه يهرب بعد ما فعله
صعد السياره خلف المقود بعدما صعد اخيه بزوجته في الخلف
تحرك سريعا و خو يقول سمير الكلب هو الي عيملها....الرجاله لحجته جبل ما يهروب
يعلم الله كيف تحكم في حاله كي يمارس مهنته كطبيب وهو يحاول اخراج تلك الغادره
و ما ساعده علي ذلك حينما وصل بها الي مشفاه الخاص و قام بفحصها....اطمأن قلبه العاشق قليلا حينما اكتشف ان الطلقه اصابتها كانت في كتفها
ثم يقوم بتقطيب جرحها....ذلك الچرح الذي شعر به داخل قلبه ليس في جسدها هي
و لاول مره منذ ان مارس مهنه الطب يده ترتعش اثناء اجراء عمليه جراحيه
و
لكن ذلك لم يكن ضعفا منه ..بل رعشه قلبه الذي يعتصر الما اصابت جسده
متابعة القراءة