رواية دكتور نسا الحلقة الخامس عشر _ السادس عشر فريدة الحلواني
المحتويات
تصديق...بل الادهي من كل ذلك...هو ملك المۏت التي تشعر به حولها
هذا كان شعور تلك الحقيره و هو تنظر الي عثمان تاره و حاتم تاره اخري
و الذي قال الاخير بعد ان رمقها باحتقار عايز مني حاجه تاني يا دكتور ...و لا اسيبك براحتك...اظن مليش مكان فالوقت الحالي
لم يحيد نظراته القاتله عنها و هو يرد عليه قائلا لاااه ...كتر خيرك لحد اكده يا حاتم بيه ..تعبتك وياي
كل خليه فيها ترتعش ړعبا ...دموعها سالت ملوثه وجهها بمساحيق الذينه التي كانت تجمل حالها
و لانها حرباء تتلون في الدقيقه الواحده مائه لون ...لم تنتظر ان يبدأ بالحديث
بل انطلقت تركع تقول احب علي رجلك يا...ااااااااه
قبل ان تمس قدمه كان يدفعها به بعيدا پعنف حتي لا يتلوث بها
خوووي عيمل فيكي ايه يستاهل منيكي الجتل....اهلك عيملو ايه لجل ما تكسري عينهم و يعيشو
ولدك ...ولدك الغلبان الي كل ذنبه انك امه ....هيعمل ايه لما يكبر و يعريف حجيجه امه الشينه
صفعه ...تلتها صڤعات قويه جعلت صوتها
لاول مره في حياته امرأه...و لكنها ليست كاي واحده...هي اخاه الوحيد
برغم انه وعد نفسه الا يمسها و يعيدها الي اهلها كي يتكفلون بها...الا انه حقا لم يستطع
برغم المها و بكائها المرير الا انها فكرت ان تقول له الحقيقه عله يرحمها
سحر بصعوبه مكانش جصدي ...مكتش فاكره انه حاله
عثمان بغل احكي مالاول ...اخلصي
سحر كنا هنعشج بعضنا من جبل ما يتجوز رغد بسنتين....مكانش عارف يتجدمليى بسبب التار
علمت ان رغد اخبرته بما حدث
تنفست بصوعبه ثم قالت بمنتهي اني الي لفيت عليه و جريت وراه لجل ما يعشجني
كنت رايده اطلع مالنجع ...كان نفسي اعيش في مصر ...كارهه البلد و كارهه التجاليد الشينه الي اتربينا عليها
مكتش شايفه حالي و انا متحوزه واد عمي و جاعده في الدار اربي عياله
غل في نفسه بعد سماع كلماتها الاخيره و لكنه ظل صامتا حتي تنتهي
اكملت بصدق ضليت وياه سنتين ...كل شوي يوعدني انه هيتحدت وياك لحل ما يتجدملي
بس مكانش بيعمل حاجه و كل شوي بحجه شكل...لحدت مانت جررت تنهي التار الي باناتنا....جولت اتحلت من عند ربنا و هيطلني
الڼار جادت جواتي
معجول ...طول عمرها واخده الجلع كلاته من الكل ....حتي ولاد اعمامي ...كل واحد منيهم كان عم يحلم ياخدها لحالها
اااااخرسي ...هكذا صړخ بعد ان انقادت ڼار الغيره داخله
اكمل بوعيد جيبي سيرتها علي لسانك ديه و اني اجطعهولك
ارتعشت ړعبا ثم اكملت فكرت و خيرته بيني و بينها...بس هو جالي مهجدرش اكسر كلمه خوي الكبير
لجيتها فرصه ...انتجم منيها علي كل الي اتحرمت منيه بسببها...و في نفس الوجت اخلص روحي من العيشه الشينه الي اني فيها
اتفجت وياه نهرب و يتجوزني جبليها ....حوصل ...و الباجي اكيد مرتك جالتهولك
بعد ما خلفت ...كت زهجت ...مكتش رايده اضل متخبيه ..طلبت منيه كتير يجولك و انت اكيد هتلاجي حل
بس هو رفض و جالي ديه اختيارنا من الاول ...و دي عيشتنا بتجي عمرنا
جولت لحالي اني مهضلش متخبيه و محرومه من الدنيا...حتي رغد مع كل
الي عيملناه فيها ...بردك ضلت احسن مني ...علي الاجل هي مرته جدام الكل
هتطلع
متابعة القراءة