رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكة (من الفصل الأول حتى الفصل الاخير) بقلم سما الحملاوي
المحتويات
لازم تدخل معانا
إسلام حاضر خمس دقايق و جاي
إسلام نزل للدور التاني و دخل الحمام و خرج منه و كان واقف عند الحوض بيغسل إيده و لاقي راجل كان واقف بيغسل إيده و كان إرهابي و لاكن كان لابس لبس الحراس و كان علي إيده وشم و إسلام شاف الوشم دا و شك فيه لإن كلهم ممنوع يرسموا الوشوم دي دا غير إنها حرام
الشخص شكرا
إسلام بشك معلش طلعلي بطاقتك وريهالي
الشخص ليه
إسلام بشدة طلع بطاقتك
العميد فاضل دقيقة و ندخل فين إسلام
محمد و الله مش عارف من ساعة ما قال أنا رايح الحمام لسه مجاش
العسكري جه و قال سيادة العميد جهزوا نفسكوا هتدخلوا حالآ
العميد و الفريق خدوا وضع الدخول و وقفوا صف ورا بعض بترتيب الرتب
أروي بقلق اي دا إسلام فين مدخلش معاهم ليه
مليكة بإستغراب مش عارفه
ديما طب رني عليه كده
زين إسلام فين يا جدعان
محمد الواد بقاله ربع ساعة في الحمام
العميد قعد و حط الكاب العسكري بتاع إسلام علي الكرسي التاني جانبه لإن رتبة إسلام هو التاني بعد العميد في غياب بحر أما بوجود بحر هو التالت
العميد بتنهد إسلام أتأخر ليه
الفريق كله كان قاعد جنب بعضه بترتيب الرتب و كرسي إسلام كان تاني كرسي و كان فاضي
الشخص الي هيكرمهم بدأ يتكلم و قال بإبتسامة أحنا إنهارده لينا الشرف و الفخر إننا نكرم فرقة العميد مصطفي الأسيوطي و ليهم كل التقدير و الإحترام و الشكر علي الي عملوه و طبعآ سيادة العميد مصطفي ليه تكريم أتفضل يا سيادة العميد علي المسرح
الشخص الي بيكرم طبعآ تاني رتبة هو الظابط بحر محمد و لاكن نظرآ لوجوده في المهمة ف العميد مصطفي هو الي هيستلمها مكانه
الكل كان عمال يصقف مع كل كلام حلو بيتقال
الشخص الي بيكرم قال بهمس للعميد فين الظابط إسلام
الشخص الي بيكرم قال تمام كمل بصوت مسموع حضرة الظابط علي عبد الرحمن يتفضل
علي قام و الكل صقف لما قام وقف
الإرهابي بنرفزة اييييي !!! كل دا و مش عارفين شخص واحد بس !!! دا أحنا ماټ مننا خمسة بسببه ركزوا
الشخص الي بيكرم بص لزين و قال الرقيب أول زين نور الدين محمود يتفضل
زين قام و الكل صقف
محمد بهمس لمازن يا نهار أزرق علي دماغنا كلنا إنهارده إسلام راح فين ليكون حصله حاجة برا
مازن بقلق مش عارف يا محمد مش عارف أنا عمال أفكر فيه
الفريق كله نظرات القلق بينهم كان مستمرة و وشهم باين عليه القلق كلهم
أروي بدموع و قلق يا مليكة إسلام فين دا كان واقف معاهم برا و تليفونه مغلق أخرج أشوفه
مليكة مسكتها و قالت بقلق لاء لاء تخرجي فين
خليكي هنا مش هينفع تخرجي أصبري بس شوية و هتلاقيه دخل
علي التلاتة واحد منهم أتصاب في دراعه و هرب أما الأتنين التانيين فضلوا موجودين و في نفس اللحظة الي إسلام قټلهم فيها كانوا هما ضړبوه طلقة في كتفه بالتحديد بين كتفه و صدره و كده إسلام خد أربع وقع علي الأرض لاكن قبل ما يقع كليآ مسك نفسه و دموعه نزلت بغزارة دعي ربنا من كل قلبه إنه يرحمه و يغفرله و يصبر أهله و كل شخص بيحبه و دعي إنه يوصل للدور الي فيه التكريم قبل ما ېموت و بالفعل إسلام حرفيا كان بيجر في نفسه و حركته بطيئة جدآ
الشخص الي بيكرم الرقيب أول محمد عبد الرحيم يتفضل
الكل صقف لما محمد قام وقف
بعديها الشخص نده علي مازن و مراد و عمرو بالترتيب بردو
الفريق كله كان واقف جنب بعض و كل واحد فيهم ماسك تكريمه و جنبهم الطرابيزة الي كان عليها التكريم و مفضلش عليها غير تكريم إسلام
الفريق كله مكنش مبتسم في التكريم و الخۏف كان في قلوبهم علي إسلام عدي ساعة إلا ربع من ساعة ما إسلام راح الحمام لحد اللحظة دي طبيعي لازم يقلقوا بعديها كل واحد فيهم راح قعد علي الكرسي بتاعه
الشخص الي بيكرم بعد ما العميد همسله في ودنه و قاله يقول حاليا تكريم الفرقة أنتهي لاكن فيه ظابط تاني و هو قناص الفريق للأسف الشديد هو كان موجود معاهم لاكن تقريبا هو تعب الظابط هو إسلام إبرهيم
أروي دموعها نزلت من الخۏف و كانت ساكته
في نفس اللحظة الي الشخص نطق فيها اسم إسلام هو دخل بمنظر صعب يتوصفش و قال موجود
مليكة حطت إيديها علي بوقها بشهقة و ديما برقت بدموع أما أروي همست بإسمه و كانت عيونها عليه و هو بيتحرك و كانت حركتها مشلۏلة و مصډومة أما الفريق كان قاعد و أتصدم و فجأة قاموا وقفوا كلهم پصدمة و راحوا ناحيته بسرعة المسافة بينهم و بينهم إسلام كانت ٥ متر تقريبآ
إسلام وقف بتعب و ألم و حاول يقول بقوة سيادة العميد مقدروش إنهم ينجحوا إمبارح و مقدروش إنهم ينجحوا إنهارده و مش هيقدروا إنهم ينجحوا بكرا و في اللحظة دي إسلام فقد توازن جسمه تماما و كان بيقع علي ضهره و لاكن قبل ما ضهره ېلمس الأرض الفريق كله كان جه جانبه و مسكه و أروي جريت عليه و مسكته معاهم و إسلام كان واقع علي الأرض و إيد أروي تحت راسه و الإيد التانية ماسكه بيها إيده و كل القاعة واقفة مذهولة من الي حصل أما مازن كانت دموعه نازلة و بيحاول يعمل أي حاجة في إصابات إسلام لاكن مكنش فيه فايدة
إسلام بتقطيع في الكلام و قال بإبتسامة تعب أرأروي سبتك في أمأمانة الله وجه نظرته لصحابه و قال و زي ما بنقول كل مرة كله فدا الوطن
أروي بعياط جامد و سرعة في كلامها إسلام إسلام لاء يا إسلام إسلام متسبنيش عشان خاطري لاء
العميد باصص لزين پصدمة و دموعه نازلة في صمت و مبيتكلمش
محمد بعياط و بهمس إسلام
علي كان بيعيط بصمت و قهرة و شايف المنظر و ساكت و كان قاعد جنب إسلام لاكن قام وقف بعياط شديد و بص لتكريم إسلام و بص للكاب بتاعه الي محطوط و بص لإسلام و غمض عيونه پقهرة
أروي بعياط جامد أوي إسلام عشان خاطري متغمضش عيونك و خليك مفتحها
إسلام كان باصصلها بإبتسامة و روحه كانت بتطلع بهدوء و فجأة غمض عيونه و راسه تقلت تحت إيديها
أروي بعياط و صړيخ إسلام قوم لاء يا إسلام متمشيش و تسبني لاء أرجوك قوم و فتح عيونك يا إسلام يله
العميد قام من علي الأرض و وقف و بص للقادة و دموعه نزلت بغزارة و حرفيا الفريق كله أتصدم صدمة عمره من الي حصل فجأة دا إسلام كان لسه معاهم و داخل يتكرم معاهم و قالهم رايح الحمام و فجأة رجع مستشهد
العميد بص لإسلام و رفع عيونه من عليه و قال بصوت قوي جدآ إنتباه الفريق بعد ما سمع الكلمة قام وقف بإنتباه و إسلام كان مستشهد علي ضهره و هما كلهم واقفين جانبه بإنتباه
متابعة القراءة