رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثالث والتسعين 93 حتى الفصل الخامس والتسعين 95) بقلم مجهول
المحتويات
وشعرها منسدل كان أصلان الجالس على الأريكة مندهشا قبل أن يشعر بارتياح داخلي لأنها بقيت بأمان تلك الليلة.
الفصل 94 دعه يذهب
في تلك اللحظة بالضبط دوى صوت تنبيه الهاتف في أذني أميرة. شعرت بتوتر يسري في عروقها وهي تتجه نحو الأريكة لتلقي نظرة على هاتفها. فتحت الرسالة الجديدة لتجد أنها ټهديد.
أميرة من الأفضل أن تتظاهري بأن هذه الليلة لم تحدث وإلا ستواجهين العواقب. لقد حذرتك
برقت عيون أميرة بلهيب الكراهية. إذا هو هذا الحقېر الذي خدعني! صاحت في نفسها.
أين هذا الحقېر سألت أميرة الرجل الذي كان بجانبها.
ربما في طريقه إلى مركز الشرطة. أجاب الرجل.
اتجهت أميرة نحو السرير واتصلت بالاستقبال. هل تم إرسال هذا الأحمق إلى مركز الشرطة سألت الموظفة عندما رفعت السماعة.
الأمن لدينا يحتفظون بالرجل تحت السيطرة. أين غرفة الأمن سألت أميرة بصوت حازم
في الطابق الثالث أجابت الموظفة.
أغلقت أميرة الهاتف والتفتت نحو الرجل. شكرا لك على هذه الليلة الرئيس
البشير. لدي أمور على القيام بها لذا سأغادر الآن.
فتحت أميرة الباب بقصد المغادرة الفورية. ومع ذلك تبعها الرجل بخطوات ثابتة. حتى عندما دخلت المصعد كان خلفها نظراته السوداء تركزت عليها وهو
لم ترد أميرة أن تتوسع في الشرح فجمعت بعض شعرها وأجابت ببساطة لا شيء خطېر مجرد سوء حظ شخص ما دير كل ذلك ضدي
شعر أصلان بأنها لا تريد الحديث ولكنه ڠضب لسبب ما أمسك بمعصمها بيده الكبيرة وسأل مرة أخرى أميرة أخبريني ما الذي حدث بالضبط. لماذا كنت
في يدي هذا الرجل
لم ترغب أميرة في أن يعرف العالم بأسره عن والد ابنها . رفعت عيونها الواضحة والهادئة نحوه. لا تسأل. لا أريد الحديث عن ذلك.
معصمها وتوجهت مباشرة نحو غرفة الأمن. في غرفة الأمن باهر شاكر كان مصدر ضجة كبيرة بمطالبته بالاستعانة بمحاميه
الخاص مظهرا حالة من الارتباك والتوتر وهو يحاول دفع الحراس جانبا. لكن
عندما وقعت عيناه على أميرة انتابته حالة من الخۏف وتحول نظره بعيدا محملا أميرة من جهتها شعرت برغبة جامحة في إنهاء حياة هذا الرجل العجوز ولكنها تدرك أن الشړ الحقيقي يكمن خلف الكواليس وهو من يستحق العقاپ الأشد.
كانت الدهشة تسيطر على الجميع في المكان نظر باهر إلى الحارس بنظرات ممزوجة بالحرج متأهبا للهروب في أقرب فرصة. لكن فجأة اعترضته ساق طويلة مما أسقطه أرضا في اللحظة التالية مما جعل وجهه يصطدم بالأرض مرة أخرى بعد محاولته النهوض.
أه...
أنين باهر وهو يتألم.
من أعطاك الإذن للرحيل سأل أصلان بنبرة لا تقبل الجدال.
التفتت أميرة نحو
متابعة القراءة