رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والرابع والثلاثون 134 حتى الفصل المائة والسادس والثلاثون 136) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أعلم أنها لم تقل
نعم فعليا لاقتراح نديم فنديم حتى لا يعرف عن ماضيها.
إن ماضي أميرة جعل من الصعب عليها أن تكون مع أي رجل آخر فقد كان قلبها محميا بدرع لا يقهر على الرغم من أن جدته قد أخبرته بالتخلي عنها إلا أنه أدرك الآن أنه قد فات الأوان. لقد وقع في حبها بعمق ولم يعد بإمكانه
التخلص من هذه المرأة بعد الآن.
بعد ذلك ذهبت أميرة إلى الطابق السفلي لمقابلة فرح. أخبرتها بكل شيء عن الجائزة لكن فرح لم يعجبها تصرفها أبدا. هل هي غبية فكرت فرح. لماذا تريد التخلي عن كل هذا حتى لو كان أصلان هو من ساعدها على الحصول على الكأس والمال يجب أن تقدر الأمر وتفرح لحظها السعيد.
لا. لا أريد هذا المال ولا أريد الكأس أيضا أصرت أميرة.
إذا فعلت ذلك ستتدمر سمعتك المهنية أيضا. سيعرف الجميع عن كيفية اعتمادك على العلاقات للحصول على جائزتك هل أنت متأكدة من أنك تريدين
الټضحية بسمعتك المهنية من أجل هذا سألت فرح.
هل لدي خيار آخر يعرف كل لجنة التحكيم بالأمر وأشعر وكأن عملي مجرد مزحة بالنسبة لهم جميعا. أفضل أن يضحكوا علي لمدة شهر بدلا من بقية
حياتي شرحت.
لم تعرف فرح ماذا تفعل فتنهدت. أنت أكثر شخص عنيد عرفته حتى الآن. حسنا سأسلم الكأس لشخص آخر بكل سرور سأتولى هذا الأمر من أجلك
شكرا لك فرح قالت أميرة بسعادة. بعد أن عادت أميرة إلى المكتب شعرت وكأنها عادت لتوها من الحړب كان جسدها كله متألفا. شربت بعض الماء وڠرقت في تفكيرها فترة. ثم لاحظت شخصا يرسل الزهور إلى مدخل المكتب.
وسرعان ما دفعت جميلة باب المكتب وهي تبتسم. الزهور لك أميرة.
لم تكن أميرة بحاجة إلى التفكير لتعرف من أرسل لها الزهور. نظرت إلى الورود الزرقاء باهظة الثمن وهي تشعر بصداع يتملكها. لم يكن أمامها خيار سوى أخذها بعد أن أحضرت الزهور إلى مكتبها اتصلت بنديم. مرحبا! هل وصلتك الزهور هل أعجبتك سأل نديم بابتسامة.
توقف عن إرسال الزهور نديم. أنا جادة. يؤثر ذلك على سمعتي في مكان العمل. لم ترغب أميرة في جذب الكثير من الانتباه إلى نفسها.
ألا يمكنني أن أعطيك الزهور بدا متألقا نوعا ما...
يمكننا البقاء على اتصال ويمكننا تناول الوجبات مقا لكنني فقط لا أريد منك إرسال الزهور حسنا إنه طلب ردت.
حسنا سأشتري لك الغداء اليوم أنا في المبنى المقابل لشركتك. لقد بدأت للتو
في تجديد مكتبي شرح نديم بابتسامة.
حسنا! دعني أشتري هذه الوجبة أميرة كانت عاجزة عن الكلام. حسنا.
سأراك لاحقا رد عليها.
بحلول الساعة الحادية عشر والنصف صباحا كان نديم بالفعل ينتظر عند باب شركتها الأمامي
عندما كان هناك توقفت سيارة سوداء أمامه ومر رعد بجانبه وهو يحمل مجموعة من الملفات في ذراعيه توجه رعد لتحية

نديم عندما رأى
سيارة نديم.
مساء الخير السيد الشاب نديم رحب رعد.
ابتسم نديم. هل أنت هنا لتسليم بعض الوثائق سأل.
نعم الرئيس البشير يعمل هناء رد رعد.
ابن عمي لديه مكتب كبير ومع ذلك يصر على العمل في شركتكم. أتساءل لماذا ... سأل نديم بنبرة تفكير.
دفع رعد نظاراته لأعلى وهو يبتسم. لا أعرف السبب الحقيقي لذلك.

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكر

اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل

الفصل 137 إلى الفصل 139

https://pub2206.ayam.news/578579

الفصل 140 إلى الفصل 141

https://pub2206.ayam.news/580223

الفصل 142 إلى الفصل 144

https://pub2206.ayam.news/580227

للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط