رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثامن والأربعين 148 حتى الفصل المائة وخمسون 150 ) بقلم مجهول
أميرة حقا صعبة
المراس.
كان تقريبا وقت الغداء عندما عادت أميرة إلى المكتب. دعت فرح لتناول الغداء وأخبرتها عن كل ما حدث في ذلك اليوم.
ماذا هل كانت تضايقك سألت فرح پصدمة.
نعم! حاولت حتى إجباري على ترك المكان لذلك جعلت الأمور صعبة علي عمدا. لم يكن نيتها التعامل معنا على الإطلاق. في هذه اللحظة لم تكن أميرة قد ذكرت بعد حاډثة القهوة
وردت أسفة على المتاعب فرح.
لا داعي للقلق. لا يمكننا السماح لأحد بترهيبنا بسبب العمل أليس كذلك
ابتسمت فرح بالإضافة إلى ذلك مع وجود أصلان حولك لا يمكن لأحد أن يمسك بأي أذى!
وعندما كانت الساعة 200 مساء صعدت إلى مكتب أصلان كان أصلان
السيد الرئيس البشير لدي شيء أود أن أبلغك به قالت فرح.
وضع أصلان الوثائق جانبا وأوما برأسه. تفضلي.
أعادت سرد الحاډث الذي وقع في ذلك الصباح حيث التقت أميرة بمنى قبل أن تضيف أردت التحدث معك بشأن طلبهم للتعويضات المزعومة.
كانت فرح مندهشة من رده يبدو أن السيد البشير غاضب حقا !
سأتصل بالانسة منى راشد وأناقش معها لنرى إذا كنا نستطيع حل هذا الأمر بطريقة ودية.
بشأن التعويضات المزعومة رد بلا تعبير. يبدو أنه لا يخطط للتغاضي عن هذا
الأمر بسهولة.
شعرت بالسعادة عند رؤية رد فعله. لا أطيق الانتظار لرؤية هذا الحدث الدرامي المثير. حسنا السيد الرئيس البشير
بعد خروج فرح من الغرفة ضيق أصلان عينيه وفكر هل تعرضت تلك المرأة للتنمر
عشرين دقيقة على الأكثر.
بعد ذلك ذهبت فرح إلى مكتب أميرة لإخبارها بأن مشكلة منى سيتم التعامل معها من قبل أصلان مما أذهل أميرة. هل لديه حتى الوقت للتعامل مع مثل
أميرة هل تعتقدين أن منى ستحصل على التعويضات
لكسب المال بسهولة. أشرقت عينا أميرة عند اكتشاف طريقة جديدة للثراء.
لا تكوني غبية. هذه چريمة العمل يتطلب أن يتحلى المرء بالواقعية. مع ذلك.
غادرت فرح المكان مبتسمة.
أسندت
أميرة ذقنها على ذراعها
وتخلت عن الفكرة.
بعد عشرين دقيقة وصلت منى إلى مكتبهم مع صديقتها المقربة. دعتهم فرح
إلى غرفة الاستقبال ورحبت بهم بحرارة.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا