رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثامن والسبعون 178 حتى الفصل المائة والثمانون 180 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لكنها لم تكن بحاجة إلى ذلك. رفعت رأسها ونظرت إليه بعيون واضحة وذكرته السيد
البشير الوقت قد تأخر.
لكن أصلان ظل جالسا على الأريكة ينظر إليها بنظرة عميقة قبل أن يستند بمرفقيه على مسند الذراع. ثم بدأ يطرق بأصابعه السبابة والوسطى الطويلتين والنحيلتين على الأريكة بلا مبالاة دون أي علامة على نيته بالمغادرة.
أصلان إنها تقريبا العاشرة مساء. متى ستنتهي من هذا اضطرت أميرة لتحثه على المغادرة. ألا يجب أن يعود إلى منزله ويستريح قليلا
في تلك اللحظة وقف أصلان أخيرا وترك مفاتيح سيارته على الأريكة عمدا ثم توجه نحو المدخل وقبل أن يدير وجهه ليتحدث إلى أميرة التي كانت بالغرفة
قال من فضلك أعطني مفاتيح سيارتي.
ألقت أميرة نظرة على المفاتيح على الأريكة وأمسكت بها بسرعة لتقدمها إليه عند المدخل لكنه رفض استلامها منها في النهاية لم يكن لديها خيار سوى
الخروج خطوة من المنزل ومد يدها لتسلمها له.
رفعت أميرة رأسها پغضب وهي تحدق فيه. ألا يرغب في المغادرة إلا بعد
استغلالها 
فقط ارحل! قالتها وهي تدفعه بقوة ثم التفتت ودخلت غرفتها وأغلقت
الباب خلفها بقوة.
في تلك اللحظة كان قلبها ينبض بشدة ولا يزال بإمكانها الشعورتجاهه بكل ما يذكرها بكل لحظة بينهما. لكنها كانت محتارة في مشاعرها. ما الذي يحدث لي لا يبدو أنني أكرهه وهل من الممكن أن أشعر بالسعادة بسببه
حاولت أميرة بسرعة التخلص من تلك الأفكار وأمسكت بملابسها لتذهب إلى
الاستحمام.
وفي الوقت نفسه قررت ألا تدعو أصلان إلى منزلها بعد الآن. بعد كل شيء بدا کوحش لا يمكنه الابتعاد عنها. إنه غني ويمكنه الحصول على أي امرأة يرغب
بها فلماذا يصر على التعلق بها 
تلك الليلة وجدت أميرة صعوبة في النوم. بينما كانت مستلقية على سريرها أدركت أنه كان ماكرا بالفعل فقد ترك مفاتيح سيارته على الأريكة عمدا ليجبرها على إخراجها له وبالتالي استغل الوضع بعد ذلك كان جيدا حقا في التلاعب.
كان من الصعب مقاومة رجل مثله لمن لا يملك قلبا قويا. ومع ذلك كانت أميرة واثقة من قدرتها على مقاومتة وأنها لن تتأثر بتحريضه على الإطلاق.
في منزل تاج كانت إيمي أخيرا لديها شيء تفعله. كانت تستعد للذكرى الخامسة والعشرين الشركة والدها في ذلك اليوم كانت تخطط لارتداء فستانا جميلا لإبهار الجميع بجاذبيتها كانت هذه فرصتها لتتألق أمام الجميع وتفرح
وتتباهى بنفسها.
في تلك الأثناء كانت نعيمة في غرفتها تناقش مع فؤاد حول البدلة المثالية لهذا الحدث. كانت تخطط لاختيار فستان مذهل لإيمي للحفاظ على صورة
فؤاد.
أخيرا بعد الكثير من التوسل والنحيب وافق فؤاد على تخصيص مبلغ بقيمة مائتي ألف للأم وابنتها للاستعداد للحدث.
بالطبع وجدت نعيمة المبلغ غير كاف لكنها كانت راضية بما فيه الكفاية لأنها تمكنت
من الحصول على هذا المبلغ من فؤاد. قررت أن تأخذ إيمي لاختيار فستان في اليوم التالي بعد
سماعها أن فؤاد قد دعا أميرة إلى الحدث قررت نعيمة أنها يجب أن تتأكد من أن أميرة لن تسرق الأضواء. كان يجب أن تكون
إيمي النجمة الوحيدة لهذا اليوم.
في صباح اليوم التالي تحدثت أميرة مع جاسر حول حضورهما لحفل الذكرى
السنوية الخاص بشركة والدها أثناء توصيلها له إلى المدرسة..

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل

الفصل 181 إلى الفصل 183

https://pub2206.ayam.news/585399

الفصل 184 إلى الفصل 186

https://pub2206.ayam.news/585407

الفصل 187 إلى الفصل 189

https://pub2206.ayam.news/585412

للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط