رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والتسعون 190 حتى الفصل المائة والثاني والتسعون 192 ) بقلم مجهول
المحتويات
وعيناه تنمان عن جدية لا تقبل الشك.
أصابت الصدمة أميرة وهي ترفع رأسها لتلتقي بعينيه الثابتتين. هل هذا صحيح سألت بنبرة مترددة.
صناعة مواد البناء مربحة دائما حيثما يوجد الربح يتجمع المستثمرون علق
أصلان بنبرة غير مبالية.
كانت أميرة مذهولة كانت تعرف أن عالم الأعمال قاس ومليء بالمخاطر لكنها
لم تتوقع أبدا أن يطال ذلك والدها مباشرة.
والمحترم لشركة البشير.
الفصل 191 الرجل الذي يمتلك كل شيء
على الرغم من إقرار طارق بتميز شخصيته إلا أنه كان يعي تماما أنه لا يمكن
نشأ طارق في بيئة فقيرة وكان دائما يؤمن بأن العالم لا يسير على ميزان العدالة. ضحى بالكثير ليصل إلى القمة لكن بعض الأشخاص يولدون على قمتها
ببساطة.
كانت أميرة هي الفتاة التي سحرته منذ أول لقاء كلماتها القليلة منحته السعادة. ومع كل نفس تأخذه وكل ابتسامة ترسمها يزداد حبه لها عمقا.
ولكن في تلك اللحظة لم يكن بإمكان طارق سوى النظر إليها من بعيد محكما قبضته وهو يراها بجوار أصلان.
ما لفت نظر أميرة هو ذلك البريق الدافئ والناعم في ابتسامة نعيمة شيء نادرا ما تشاهده.
هل هناك ما يمكنني مساعدتك به سألت أميرة بينما استدار أصلان لينظر نحو نعيمة.
عندما رأت نعيمة وجهه شعرت بخفقان قلبها يتسارع للحظة وهي تلاحظ جمال ملامحه الشيء الوحيد الذي يعكر صفو هذا الجمال هو الهالة الباردة والبعيدة التي تحيط به وكأن هناك حاجزا غير مرئي يفصله عن العالم.
لاشين أرجو أن تعذرنا إذا كان هناك أي تقصير في استقبالنا !
في هذا السياق اكتفى أصلان بإشارة خفية. تذكر كيف كانت الأم وابنتها تتنمران على أميرة في الشركة لو لم يكن هناك حفل لما حافظ حتى على أبسط قواعد الأدب.
بما أن اليوم كان احتفال شركة والدها لم ترغب أميرة في التهاون فأخبرت أصلان الرئيس البشير سأغيب للحظات تفضل بالاسترخاء
بعد قولها ذلك قامت أميرة وغادرت وبمجرد أن التفتت نعيمة ألقت الأم نظرة
سريعة إلى ابنتها.
كان الهدف الحقيقي لنعيمة هو خلق فرصة لابنتها مع أصلان هدفهم الرئيسي لتلك الليلة.
في هذه الأثناء شعرت إيمي التي كانت قريبة بالتوتر والحماسة عندما رأت إشارة
متابعة القراءة