رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والرابع والأربعون 244 حتى الفصل المائتان والسادس والأربعون 246 ) بقلم مجهول
المحتويات
عن كتب وأبلغني فورا بأي تطورات
حاضر سيدي أجاب رعد ثم استدار لفتح الباب مبتسما الأميرة ومرحبا بها مساء الخير الآنسة تاج.
مساء الخير لك أيضا السيد عثمان
الرئيس البشير موجود قالها قبل أن يتحول جانبا. تفضلي بالسير في هذا الاتجاه من فضلك
دخلت أميرة من خلال الباب وفوزا رأت الرجل الجالس خلف المكتب. كان يرتدي قميضا حريريا أبيضا بسيطا ولكن بطريقة ما بدا مهينا رغم ذلك.
أخفضت بصرها وتوجهت مباشرة نحو مكتبه ثم سمعت صوت الباب يغلق خلفها بواسطة رعد.
ما الذي يمكنني أن أفعله لأجلك استفسر أصلان وهو يبتسم.
سلمته حقيبة المجوهرات وقالت بعفوية تفضل. هذا لك.
على وجهه ظهرت نظرة دهشة عندما شاهد الصندوق في يدها لأنه بدا كما لو أنه يحتوي على مجوهرات أخذ الصندوق وفتحه وأضاءت عيناه لدى رؤية
مباشر إنها هدية من امرأة لكن تلك المرأة ليست أنا. إنها من هالة. ونطقت الاسم بكره يكاد لا يوصف.
تجمد أصلان وصدم ثم سألها بجدية لماذا تعطيني إياها نيابة عنها
لم أكن أرغب في ذلك لكن بما أنها طلبت مني خصيصا تصميم القلائد لم يكن لدي خيار سوى تقديمها نيابة عنها أيضا أجابت ببرود وتوجهت للمغادرة.
التفتت إليه بعيون شاخصة. ماذا هل ترغب أيضا في مساعدتك بارتداء القلادة الرئيس البشير
ظهر ڠضب أصلان عليها. لم يتمكن من فهم كيف لها ألا تظهر حتى ولو قدر ضئيل من الغيرة. رفع حاجبه وقال ليس لدي أي نية لقبول هذه الهدية.
هذه ليست مشكلتي. إذا لم ترغب فيها فقط أعدها إلى هالة بنفسك ردت أميرة بلا اهتمام على الرغم من شعور قلبها بالضيق. هل حقا لن يقبلها
تبتكري أي تصميم ترينه مناسبا قال بهدوء وهو يقف أمامها. كان طوله الفارع
يجعلها تحت ضغط بينما هو يقترب منها بخطوات شيئا بقيمة تصل إلى عشرة
ملايين وستحصلين على عمولة جذابة من ذلك. ما رأيك
نظرت إليه بعيون تتساءل هل سقط من السرير اليوم وضړب رأسه لم تستطع التفكير في أي سبب آخر يدفعه لتقديم مثل هذا العرض فجأة. كرئيس شركة كان بإمكانه الحصول على جميع المجوهرات التي يشاء. ومع ذلك اختار أن ينفق عشرة ملايين على تصميم خاص على أي حال العمولة التي ستحصل عليها ستكون مبلغا كبيرا. وفي النهاية لم يكن لديها ما تخسره.
حقا بهذا الرئيس البشير
جاد تماما أجاب بجدية ولم يبد كأنه يمزح وهو ينظر إليها بثبات. في
الواقع يمكنني الدفع الآن
لا صبرا الرئيس
متابعة القراءة