رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثمانون 280 حتى الفصل المائتان والثاني والثمانون 282 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 280 خارج السيطرة
في
تلك الأثناء كان فؤاد متجها نحو الفيلا برفقة زوجته نعيمة وابنتهما إيمي مبتهجين بفرصة نادرة تتيح لهم حضور حفل ضخم كهذا وهما تشعران بالسعادة لذلك.
هالة من جهتها سلكت طريقها إلى الفيلا بمفردها لم تشعر بالقلق تجاه إيمي وكانت مستعدة لإشراكها في خطتها لأنها بالفعل قد كشفت لها كل خططها. كانت تعلم أن إيمي تهتم بالمال أيضا ويمكن استمالتها بهذا الجانب لكسب دعمها ضد أميرة وفي الوقت ذاته توكل إليها مهام أخرى.

في الوقت نفسه رن هاتف أميرة. ألقت نظرة على شاشته وأخبرت هنادي يبدو أن والدي قد وصل سيدتي الفاضلة كبيرة عائلة البشير.
ردي على الهاتف أومأت هنادي بالموافقة.
بذلك توجهت أميرة نحو الشرفة لترد على المكالمة بينما وجهت هنادي نظرها إلى جاسر قائلة تعال هنا يا جاسر دعيني أراك عن كتب.
سبب
جاسر شعر بانجذاب نحو السيدة العجوز ذات الشعر الرمادي مع أنه لم يعي ذلك تماما. لم يكن يدرك أن هذا الشعور نابع من انتمائه الحقيقي لعائلة البشير بخطوات مطيعة اقترب من هنادي التي فحصته من رأسه إلى قدميه شعورا بالصدمة والدهشة يغمرها في آن واحد.
كيف يشبه أصلان إلى هذا الحد هل هو القدر
في ذلك الوقت كانت أميرة تجيب على اتصال والدها.
أميرة لقد وصلت إلى احتفال عيد ميلاد سيدتنا الفاضلة كبيرة عائلة البشير برفقة نعيمة وإيمي. هل أنت هنا كذلك سأل فؤاد بنبرة متحمسة.
نعم أنا هنا
أين أنت بالتحديد مادام الحفل لم يبدأ بعد سنأتي للبحث عنك أولا. أود رؤية جاسر أيضا. كان فؤاد يشعر بعدم الارتياح داخل الفيلا الغريبة عليه حيث لم يكن يعرف أحدا من عائلة البشير بشكل جيد ولم يكن هناك من
يعرفه.
بالطبع ! أنا أستريح الآن في الفيلا رقم عشرة. تفضلوا إلى هنا أجابت
بترحيب.
بعد إنهاء المكالمة اتجهت أميرة نحو هنادي وأبلغتها والدي والعائلة سيكونون معنا قريبا سيدتي العظيمة كبيرة عائلة البشير.
طبغا سيكون من دواعي سروري مقابلة والدك أومأت هنادي بتفهم ثم طرحت سؤالا على أميرة بنبرة ملؤها الحنان أمل أن تكون زوجة أبيك قد عاملتك بلطف 
أجابت أميرة بصدق وهي تؤكد برأسها محاولة عدم إثارة قلق هنادي
أعيش معها بشكل دائم ولكننا حاليا نتفهم بعضنا البعض جيدا.
بعد لحظات وصل فؤاد وعائلته بالحافلة المخصصة للضيوف. لما رأت إيمي فيلا أميرة شعرت بالحسد للحياة التي بدت أميرة تعيشها بعد أن أصبحت مقربة من أصلان حياة بدت بعيدة المنال لإيمي.
تقدموا إلى اللوبي حيث فوجئ فؤاد برؤية امرأة عجوز أنيقة جالسة بانتباه. نعيمة نفسها شعرت بالدهشة وتساءلت هل تلك السيدة الكريمة كبيرة عائلة البشير
أهلا السيد تاج تفضل بالجلوس.
سيدتي الفاضلة كبيرة عائلة البشير لقد مر وقت طويل فؤاد كرجل أعمال اعتاد تقدير الثروة والمكانة وعلى الرغم من التضحيات الشخصية التي دفعتها زوجته السابقة
من أجل عائلة
تم نسخ الرابط