رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثمانون 280 حتى الفصل المائتان والثاني والثمانون 282 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

البشير لا يزال يحتفظ بأدبه تجاههم بسبب مركزهم المرموق.
أجل السيد تاج لقد طال الزمن علينا. الوقت يفلت بسرعة عبرت هنادي عن شعورها بمرور الزمن.
فعلا! لم أراك منذ أكثر من عقد من الزمن استطرد فؤاد بأدب.
مرحبا سيدتي الكريمة كبيرة عائلة البشير أنا نعيمة الزوجة الثانية لفؤاد. وهذه ابنتي إيمي تبعت نعيمة كلماتها بإشارة إلى إيمي لتحية السيدة الكريمة.
سارعت إيمي بتقديم التحية بصوتها العذب. مرحبا سيدتي الكريمة كبيرة عائلة البشير. أنا إيمي.
أنا سعيدة بمقابلتكم جميعا هنادي استقبلتهم بابتسامة ودية.
تبدين في غاية الشباب سيدتي الكريمة أخذت نعيمة الفرصة لتمدح هنادي
آه لكن السنين قد مرت بي ردت هنادي بتواضع وهي تضحك. في تلك اللحظة اقتربت أروى وأشارت سيدتي حان وقت استقبال الضيوف الآخرين.
صحيح. سأذهب أولا إلى قاعة الاحتفال الرئيسية. استمتعوا بوقتكم هنا ولا تتأخروا علينا بكلمات هنادي هذه أكدت على الوداع.
دعيني أرافقك قال فؤاد مستعدا للمغادرة وتبعته نعيمة مباشرة. وقبل أن تترك الغرفة التفتت هنادي إلى جاسر قائلة إلى اللقاء لاحقا يا جاسر.
الفصل 281 الكراهية
جدتي الكريمة حسنا أوما جاسر برأسه مطيعا.
عندما لاحظت أميرة أن فؤاد يودع هنادي جذبت جاسر نحوها قائلة جاسر اذهب إلى غرفتك أولا. سأناديك فيما بعد 
حسن
ومع انتهائه من الحديث توجهت نظراته اللامعة نحو إيمي التي لاحظت ذلك فغطت رأسها خجلا وأخذت تتفحص هاتفها.
بعد أن توجه جاسر إلى الطابق العلوي عاد فؤاد ونعيمة. أين جاسر سأل
فؤاد
لقد ذهب إلى الطابق العلوي ليلعب 
فستانك جميل أميرة علقت نعيمة فورا كأنها تسعى لإرضاء أميرة.
أما أميرة فقد قابلت تعليقها ببرود. شكرا.
نادرا ما تشارك نعيمة وإيمي في مثل هذه الفعاليات أميرة. أرجو أن تعتني بهما جيدا. كانت هذه أمنية فؤاد لتحقيق تفاهم أفضل داخل الأسرة.
لا حاجة لذلك. هالة ستكون برفقتي ستكون معي تحدثت إيمي بثقة قبل أن تخرج هاتفها لتتصل بهالة.
سأذهب لأرى جاسر. شعر فؤاد بالحنين إلى حفيده وصعد الدرج مباشرة بعد أن قال ذلك.
نظرات نعيمة امتلأت بالاڼتقام عند رؤيتها لذلك. لم تدرك نوايا فؤاد الحقيقية إلا بعدما استمعت لحديثه مع أميرة خلسة في المستشفى حيث اعتبر جاسر وريقا للشركة.
مرحبا هالة هل أنت هنا
أوه أنت هنا هذا رائع. سأذهب الآن قالت إيمي مليئة بالترقب.
على الفور انتزعت حقيبتها وقالت أمي هالة وصلت سأذهب لألتقي بها
الآن
وما أن أنهت كلامها حتى غادرت أميرة من جهتها كانت تفضل عدم البقاء في ذات الغرفة مع إيمي فتوجهت إلى الشرفة مصطحبة هاتفها. نعيمة بدورها استقرت على الأريكة تتناول الفستق بتفكير عميق في خططها للمساء أولا تسعى لنيل إعجاب هنادي ثم تأمل في أن تجد زوجا مناسبا لابنتها في الحفل وأخيرا تنوي استغلال أية فرصة تسنح لها.
كانت الساعة تشير إلى السادسة عندما تجمع الضيوف في القاعة الرئيسية. وبعد عشر دقائق
استلمت أميرة مكالمة
من
أصلان.
سيتم تقديم العشاء قريبا
تم نسخ الرابط