رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثاني والتسعون 292 حتى الفصل المائتان والرابع والتسعون 294 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

فعل آخر سوى أن عاقبها بقبلة لطيفة.
أجسادهما مع . الفور بأنها نائمة.
ذلك ظلت متشابكة. شعرت بالدهشة لدرجة أنها تظاهرت على
كانت تخشى أن يقدم على أمر أخر مرة أخرى إذا ظلت مستيقظة.
وأخيرا غلبها النوم بين ذراعيه.
عندما استيقظت أميرة في الصباح التالي كان جانب السرير الخاص بأصلان فارغا لمسته بحنين وعندما شعرت بدقته المتبقي احمر وجهها. بعد كل شيء. قضيا الليلة مغا.
سرعان ما جلب الخادم الملابس النظيفة في صمت وغادر بمجرد وضع الغسيل.
وقامت أميرة بالنهوض لتأخذ حماما وارتدت فستانا طويلا نظيفا. دفعت الباب لتخرج بحثا عن هاتفها حيث وجدته أخيرا مع حقيبتها في غرفة المعيشة ثم أمسكت بهاتفها وبمجرد أن أضاءت الشاشة لاحظت عدة مكالمات فائنة من
فؤاد ورسالة نصية من إيمي بتعبير مشوب بالحزن فتحت الرسالة.
كان الفيديو يظهر أصلان وهو يحمل هالة قبل أن تقفز من النافذة ويضعها على
السرير.
على الرغم من علمها أن أصلان كان يكن الاهتمام بهالة إلا أنها شعرت پألم عميق عندما رأتهما مغا.
بعد أن أخرجت حقيبتها لم تتمكن من الشعور بالراحة حتى اتصلت بوالدها لتطمئنه بأنها بخير فقط عندها تمكن فؤاد من استعادة أنفاسه. هذه المرة أخفتك يا أبي حقا.
لا تقلق أبي. أنا بخير طمأنته.
ثم طرح فؤاد فجأة سؤالا غير متوقع. قالت إيمي إنك دفعت هالة. هل هذا
صحيح 
الفصل 293 لعلنا نستطيع إقناعها
لم أدفعها. هي سقطت بمفردها. هذا ما لن تعترف به أميرة أبدا.
حسناء أبوك يثق بك. من حسن الحظ أن لم يفقد أحد حياته. لا تتسببي
مثل هذه المشاكل مجدد ل 
عرفت أنها أقلقت والدها لذا ردت بكل حنان شكرا يا أبي.
ذكرت نفسها أن تظل يقظة لمواجهة هالة في المستقبل فهالة كانت أكثر خطۏرة وشزا مما تصورت كانت تفضل أن تراها ټغرق بدلا من إنقاذها لو لم تكن على علم بقدرتها على السباحة ليلة أمس.
مع
ذلك كان واضحا أن سمعة أميرة الطيبة قد تضررت الليلة الماضية. لم يعد الأمر مقتصرا على أن العائلة علمت بأنها دفعت شخضا إلى الماء فحسب بل إنها رفضت الاعتذار أيضا وحتى قامت بضړب شخص. اختارت إيمي اللحظة المثالية للكشف عما فعلته أميرة قبل 5 سنوات. بعد كل ما حدث ربما اعتقد أقارب وأصدقاء عائلة البشير أنها امرأة شريرة.
لم لديها أي قيمة إذا لم تتزوج من عائلة البشير. على أي حال لم تكن تنوي التعامل مع تلك الأشخاص. ولكن كانت قلقة في تلك اللحظة.
لماذا تذهبين هنا وهناك كانت غارقة في تأمل الحديقة عندما سمعت صوت رجل منخفض من خلفها يناديها.
عندما سمعت ذلك التفتت لترى أنه أصلان يتجه نحوها. في تلك اللحظة بدا وكأنه إله بينما كانت أشعة الشمس الصباحية تلامسه
كان وسيما جذا بالإضافة إلى كونه طويل القامة ومهينا. كان رجلا جذابا تلم
الحقيقة التي يتعين عليها الاعتراف بها رغم
تم نسخ الرابط