رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والثالث عشر 313 حتى الفصل الثلاثمائة والخامس عشر 315 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 313 الجديد من وجهة نظره
لنذهب صارت نبرة صوت أصلان حادة وكان واضحا أنه يأخذ الأمر بجدية
مع هذا لم يكن أمام رعد خيار إلا أن يتبع توجيهاته ويغادر المكان من مخرج
آخر
من جهة أخرى قام طارق بإحضار أميرة وجاسر للقاء فؤاد حيث تناولوا العشاء معا بالقرب من الشركة ثم عادت مع جاسر حوالي الساعة الثامنة والنصف
بعد وصولهم إلى المنزل كانت مشغولة بنظافة ابنها ومراجعة واجباته المدرسية قبل أن تدرك بلغت الساعة التاسعة والنصف مساء فغطت ابنها
بالبطانية ووضعته في السرير
بعد أن نام جاسر عادت إلى غرفتها وتثاءبت وهي في طريقها إليها قبل أن تذهب إلى السرير تصفحت هاتفها وتذكرت المكالمة الفائتة من أصلان نظرت إلى الشاشة متسائلة إذا كان يجب عليها أن تسأل أصلان عن سبب اتصاله بها
ستزعج راحته
حسنا لنرى كيف ستسير الأمور غدا فكرت بداخلها
تم حل الصباح معلنا بذلك عن يوم جديد
توجهت أميرة إلى عملها بعد أن أوصلت جاسر إلى مدرسته
وجدت نفسها في مكتبها حوالي الساعة العاشرة صباحا تقرأ جميع الرسائل الإلكترونية غير المقروءة عندما دخلت جميلة فجأة دون أن تطرق الباب
ماذا حدث سألت أميرة وهي ترفع عينيها نحو جميلة بتعجب
الانسة مجدي المصممة الجديدة هنا تلقت باقة من الورود الزرقاء هل تعلمين من الذي أرسلها لها
من رفعت أميرة فنجان الشاي وسألت بنبرة غير مبالية
ردت جميلة وهي تشعر بالغيرة سمعت أنها من الرئيس البشير
نظرت جميلة إليها متسائلة أميرة ألا تشعرين بالغيرة
هذا السؤال بدا الأميرة مضحكا ولماذا أشعر بالغيرة
هذا الرد صدم جميلة رغم أنها لا علاقة لها بالأمر شعرت بعدم الرضا قليلا
فكيف الأميرة ألا تشعر بأي شيء
مع هذا الفكر فتحت أميرة رسمها غير المكتمل وأرادت أن تكرس نفسها وذهنها له
لكن عندما نظرت إلى الرسم أمامها شعرت بأن عقلها فارغ ولا يحيط به أي إلهام لم تكن تعرف من أين لها أن تبدأ
بمجرد أن جلست سمعت صوتا يسخر منها من خلفها يبدو أن شخصا
متابعة القراءة