رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والثالث عشر 313 حتى الفصل الثلاثمائة والخامس عشر 315 ) بقلم مجهول
المحتويات
كانت تتأمل الطاولة الخاصة وذهبت بفكرها وخيالها إليها
نظرت إلى جاذبية أصلان وجمال تاليا وكانت متأكدة تماما من أن أصلان سيكون مهتما بها ربما كان
يخطط بالفعل لكيفية استغلال تاليا
بصفتها مصممة كان لدى أميرة خيال واسع حيث بدأت في تخيل مشهد تاليا وهي محاصرة ضد الحائط بواسطة أصلان الذي يحاول تقبيلها كانت الصورة
لقد شبعت لم تكن لديها شهية فعلية واكتفت بتناول بضع لقيمات من الطعام
الموجود على الطاولة
فلنعود الآن! لقد شبعت أنا أيضا كانت فرح ترغب في أخذ أميرة بعيدا عن
هذا المطعم
عند الطاولة الخاصة كانت تاليا تدعم ذقتها بيدها على الطاولة بسعادة أنا سعيدة جدا
لقد وعدت والدك بأنني سأعتني بك جيدا في الشركة
أوما برأسه ذلك كان للترحيب بك كموظفة جديدة في شركتنا
شكرا لقد أحببتها على الرغم من ابتسامتها العريضة كانت تاليا تشعر بخيبة أمل في قلبها تساءلت عما إذا كان لإرسال الزهور معنى آخر
بناء على ذلك سألت بقصد على فكرة يبدو أن هناك شائعات تدور في الشركة حولنا هل تعتقد أن علي توضيح الأمور لهم
كلا إنه لا يؤثر على عملي على الإطلاق! إذا لن أقوم بتوضيح شيء ابتسمت بتصميم فهي تعلم أن سوء الفهم كان يصب في صالحها وهي تتوق للمزيد من ذلك !
بينما كانت أميرة تعبر الطريق بعد مغادرتها المطعم انغمرت في أفكارها وكان
على فرح أن تساعدها في العبور لدى وصولها إلى مكتبها أخذت نفسا عميقا
مجال للتفكير في العمل لماذا أفكر فيه بهذه الطريقة
في تلك اللحظة طرقت جميلة الباب ودخلت بصوت خاڤت قالت الرئيس البشير يتناول الغداء مع تاليا حاليا يا أميرة الجميع يظن أنهما يتواعدان هل أنت بخير
لدى سماع ذلك سخرت أميرة في داخلها حسنا يبدو أنه يريد توضيح الأمور للجميع يرسل لها الزهور ويخرج معها لتناول الغداء دون خوف من علم الشركة بالأمر هل يعلن عن اهتمامه بتاليا علنا الآن
الجميلة
في المقابل نفخت جميلة في خديها وأجابت بنبرة ملاحظة حسنا لقد لاحظت ذلك
بعد خروج جميلة بدأت أميرة بفرك جبينها محاولة طرد الأفكار المشتتة لتستطيع التركيز على عملها مجددا
في الساعة 800 مساء تلقت أميرة مكالمة من فرح ستعقد اجتماعا بعد خمس دقائق
من جهة أخرى كانت تاليا تتأمل الورود في مكتبها وجهها مستند إلى يدها
على الرغم من أنها كانت ممتنة لهذه اللفتة كانت تتساءل إذا
متابعة القراءة