رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والتاسع والسبعون 379 حتى الفصل الثلاثمائة والواحد والثمانون 381 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 379 لا يوجد مستقبل بيننا
يا جدتي أن أغفر لرائد بسهولة. سأجعله يدفع ثمنا باهظا عما فعله قال أصلان وهو يضغط قبضتيه. في النهاية كان هو أيضا القاټل الذي أنهى حياة والدة أميرة.
أصلان والداك قد ماټا بسببه أيضا. لا تتردد وتأكد من جعله يدفع الثمن بدت الكراهية واضحة في عيون هنادي كانت تكره زوجها أيضا لأنه أنجب هذا الاين الذي كاد يدفع عائلة البشير
وقف أصلان على شرفة الطابق الثالث من منزل البشير مسترجعا بعض تفاصيل الحاډثة التي وقعت
منذ زمن لكن لم يغير ذلك من الواقع شيئا.
كانت والدة أميرة قد ټوفيت بسبب رائد وهذه هي الحقيقة التي لا تتغير.
أخذ هاتفه وتردد في الاتصال بأميرة عدة مرات أخيرا أخذ نفسا عميقا واتصل بها بنبات.
إذا كان هناك شيء في حياته يستحق أن يخاطر بكل شيء من أجله فهي هذه المرأة.
بعد الغداء قضت أميرة وقتا مع ابنها كان يجلس في حضنها وهما يشاهدان الرسوم المتحركة على
الأربكة في ذلك الوقت رن هاتفها.
رفعت الهاتف لترى الشاشة وأدركت أن المكالمة من أصلان فذهبت إلى غرفتها للرد على الاتصال.
ما الأمر كان صوتها هادئا ومستر خيا.
أميرة تحدثت إلى جدتي بشأن ذلك لم يكن رائد صادقا جدتي اتصلت برئيس البلدية فعلا لكنها لم
مساعدة جدتي لإنقاذ الوضع وفي ذلك اليوم نفسه حدث اختطافي مما جعل جدتي مشتتة جدا
وعاجزة عن التركيز على الأزمة الاقتصادية لذا وعدها رئيس البلدية بأنه سيعمل على إنقاذي ... لكلي
أعرف أن هذا الكلام أن يغير من الأمر شيئا
حسنا أنا أصدقك وأصدق أن جدتك لم تفعل ذلك قالت أميرة. لكنني لا أرغب بعد الآن في وجود
أي علاقة مع ال بشير. دعني وشأني
هل تكرهين رؤيتي إلى هذا الحد سال الرجل بصوت يملؤه الأسى.
نعم
وماذا إذا كنت أنا من يرغب في رؤيتك
عليك أن تتحمل ذلك أو تنساني قالت أميرة بقسۏة.
لا أستطيع تحمله ولا يمكنني نسيانك
عليك احترام قراري
الا تريدين رؤيتي الآن أم إلى الأبد أصر أصلان على الاستفسار.
بدا أن سؤاله قد أثر في أعماق أميرة.
لا يوجد مستقبل لنا مغا وسأنساك وبهذه الكلمات أغلقت أميرة الهاتف.
لم تدرك متى بدأت الدموع تنجمع في عينيها.
وقف أصلان على شرفة منزل البشير قلبه مضطرب ومنقل بالعواطف.
لكن إقناع أميرة بالبقاء كان تحديا أكبر من أي مشكلة واجهها من قبل.
على الرغم
متابعة القراءة