رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والتاسع والسبعون 379 حتى الفصل الثلاثمائة والواحد والثمانون 381 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


دخل كل منهما سريعا ليجد مأوى.
في تلك الأثناء توقف أصلان عن توقيع الوثائق في مكتبه بمجموعة البشير فجأة خطرت بباله صورة أميرة المذعورة من صوت الرعد مما دفعه إلى التوجه سريعا نحو هاتفه ليرسل رسالة نصية أين أنت ولكن بعد عدم تلقيه رنا لمدة عشر دقائق بدأ يفقد صبره وتساءل إذا كانت أميرة قد نسيته لذا
قرر أن يتصل بها مباشرة.

من جانبها كانت أميرة تحدق في شاشة هاتفها مائلة الجبين وهي تتساءل لماذا لا يكف هذا الرجل عن مضايقتها. 2
لماذا لا ترد على المكالمة سأل طارق.
ليس هناك شيء مهم أجابت أميرة.
ولكن لاحظ طارق هوية المتصل التي ظهرت على شاشة الهاتف وأدرك أن المتصل هو أصلان.
بالنظر إلى أصلان الرجل الناجح والقوي يبدو أنه تواضع ليفوز بقلب أميرة بمكانته كان من الممكن أن يسحر قلب أية امرأة بسهولة وأشك في أن بنات الرجال الأثرياء لن يكونوا استثناء.
في ذلك الوقت سمعت أميرة تنبيها آخر من هاتفها بينما كانت تتفحص الرسالة الواردة أنا في طريقي إلى منزلك الآن ثم نظرت بتعجب متسائلة لماذا يزورها الرجل تحت الأمطار الغزيرة.
أنا لست في المنزل الآن لذلك لا داعي للبحث عني ردت أميرة أخيرا على رسالته.
أين أنت سأتي وأبقى بجانبك سأل أصلان عن مكانها.
لا حاجة لذلك. لدي شخص معي الآن ردت أميرة بنيرة مستفزة.
من معك 
أنا والسيد حداد تستريح الآن أجابت أميرة.
هل أنتما تواعدان سأل أصلان.
يمكنك قول ذلك ردت أميرة دون أن تشرح أكثر. ولكن قبل أن تتمكن من المتابعة من هاتفها مرة أخرى وهذه المرة كانت مكالمة بعد أن أخذت نفسا عميقا أجابت ووجهت سؤالها للرجل هل يمكنك
تركي وشأني من فضلك 
سألتقي بك في شركة والدك الآن قال الرجل.
الآن إنها تمطر بغزارة الآن لماذا تفعل ذلك تفاجات أميرة.
أراك هناك أغلق أصلان المكالمة دون قول كلمة أخرى.
في أعماقها كانت أميرة لا تستطيع إلا أن تفكر في أن أصلان يجب أن يكون قد فقد عقله. في النهاية. لا أحد يرغب في أن يبتل بالمطر الغزير ولكنه أصر على مقابلتها في شركة فؤاد.
لتعد يا سيد حداد الأمطار غزيرة جدا اليوم لذا أعتقد يجب أن تؤجل زيارتنا للشركة الفرعية إلى
يوم آخر قالت أميرة وهي ترفع رأسها لتنظر إلى طارق.
ماذا هل تعود إلى المكتب الآن استغرب طارق
نعم أكملت أميرة ودفعت الفاتورة قبل أن يمنعها طارق.
الفصل 381 لست مثلها
وبهذا لم يكن لطارق خيار سوى العودة إلى المكتب مع أميرة متسائلا لماذا لا ترغب السيدة في الاستمرار بالانتظار حتى تتوقف الأمطار في المقهى في الوقت نفسه كانت أميرة تنظر إلى الأمطار خارج النافذة على دراية بأن الطريق أمامهم كان معتقا بغض النظر عن سرعة عمل مساحات الزجاج. وبناء عليه اعتقدت أنه سيستغرق حوالي نصف ساعة
 

تم نسخ الرابط