رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والثامن والثمانون 388 حتى الفصل الثلاثمائة والتسعون 390 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 888 لماذا لا تشاهدين التلفاز معي
حسنا سأستمع إلى أمي بالتأكيد ولن أغضبها أوما جاسر برأسه موافقا.
صبي طيب تفضل استمتع
بعدها اختار جاسر بعض قطع الليجو التي جذبت اهتمامه وتوجه إلى غرفته في غضون ذلك كانت أميرة تخزن الهدايا الأخرى في خزانة التخزين رغم أن أصلان كان يبدو أفضل الآن إلا أنها سألته
كل شيء على ما يرام الآن أجاب أصلان مبتسما. شكرا جزيلا لك.
خفضت أميرة رأسها عندما التقت عيناها بنظرته العميقة أنا لم أفعل شيئا يذكر.
لا تحتاجين إلى فعل شيء ما عليك سوى أن تبتسمي لي ليس إلا فابتسامتك تفيدني أكثر من أي دواء في العالم ابتسم أصلان بلطف ولم يكن هناك أي قسۏة في تعامله معها.
فاجأها أصلان بعد يده بموزة قائلا هل ترغبين في واحدة
تنففتها أميرة منه ولكن وجهها احمر فجأة. لا. شكرا.
فهم أصلان ما كانت تفكر به على الفور وهز رأسه. ماذا تفكرين هل دوما ما يمتلئ عقلك الصغير بأفكار مٹيرة
احمر وجه أميرة بشدة نعم قد كان ردها مبالغا فيه لكنه كان متعمدا أليس كذلك
لا تترددي في الاقتراب مني إذا كان لديك أي احتياجات في هذا الصدد
لا أحتاج أميرة حدقت فيه مباشرة بعينيها.
ابتسم أصلان فقط بدا وكأنه شيطان يتألق كالچحيم.
نهضت اميرة وذهبت لجمع الغسيل المعلق على الشرفة لا تجرؤ على إلقاء نظرة أخرى عليه عندما
بدلا من مشاهدة التلفزيون ثبت نظره عليها وهو يحمل الشاي الذي قدمته له.
كان الوقت قد مر دون أن تشعر وأميرة نظرت نحو الرجل الذي كان يتسكع منذ نحو ساعة. الوقت
يتأخر متى ستغادر
هل يمكنني المبيت في سريرك الليلة سأل أصلان بنبرة جشعة.
لا كانت إجابتها حازمة.
تم لم تكن أميرة متأكدة إذا كان ېكذب أم لا ولكنها عندما نظرت إليه وهو يفرك صدغيه بدا وكأنه يعاني
بالفعل من صداع نصفي.
شعرت پألم في قلبها مرة أخرى عندما تذكرت كيف أغضبته إلى درجة المړض قبل أيام.
كيف ستستحم وتنام دون ملابس أخرى
لدي بعض الملابس في السيارة سأطلب من رعد أن يجلبها قال أصلان وكأنه جاء مستعدا لكل
شيء.
فكرت أميرة في نفسها أنها وقعت في فخه هذا الرجل جاء بنية المكوث لليلة
تدفقت البهجة في عيون أصلان على الفور. ممتاز
سرعان ما جاء رعد يحمل ملابس أصلان بما في ذلك بدلة لليوم التالي ومجموعة من البيجامات القطنية بالتأكيد كان قد خطط
متابعة القراءة