رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والثامن والثمانون 388 حتى الفصل الثلاثمائة والتسعون 390 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


لهذا منذ البداية.
بعد ذلك ذهبت أميرة لتغطية جاسر بالبطانية تاركة أصلان ليستحم ويذهب للنوم بمفرده.
كان جاسر يلهو بمجموعة الليجو حتى استنفذ كل طاقته ونام ما إن لامست رأسه الوسادة. بعد ذلك.
خرجت أميرة من الغرفة للتحقق إذا كان أصلان قد ذهب للنوم.
ولكن كانت الأضواء في غرفة المعيشة لا تزال مضاءة وكان أصلان مسترخيا على الأريكة بعد استحمامه يشاهد التلفاز بقميص نومه الأسود.

لماذا لم تذهبي للنوم بعد سألت أميرة وهي تعانق ذراعيها تشعر بالبرد. لقد حل الشتاء بالفعل.
من أصلان بيده نحوها تعالي هذا.
عرفت أميرة أنها بالتأكيد ستستغل إذا ذهبت إليه.
لكن بشكل مفاجئ لم ترفضه بل جلست بعيدا قليلا عنه عندها قام اصلان وجلس بجانبها مباشرة
قبل أن يجذبها إلى ذراعيه.
لماذا لا تشاهدين التلفاز معي سأل أصلان بنيرة لطيفة.
الفصل 389 هل أوصل جاسر إلى المدرسة 
لم تستطع أميرة إلا أن تشعر بالراحة وهي تتكئ عليه.
أدار اصلان رأسه وقبل شعرها برقة للحظات بدت الأمور ساحرة للغاية.
لقد منحها شعورا قويا بالأمان فيدا لها كأنه لا شيء يدعو للخوف متى بدأت تحب هذا الشعور
شاهدا الأخبار التجارية معا وكان ذلك يناسب أصلان أكثر إذ سرعان ما بدأت أميرة تغفو من الراحة.
وهكذا أغمضت عينيها بلا شعور وبدأ النعاس يتسلل إليها وتنفسها أصبح منتظماء
في هذه الأثناء أطفأ أصلان التلفاز وحملها برفق.
لكن أميرة استيقظت فجأة وأدركت ذلك مع نظرات ممتنة. إلى أين تأخذني
إلى النوم
سانام مع جاسر لم تكن تنوي النوم معه !
مع ذلك واصل أصلان حملها مباشرة إلى غرفة النوم الرئيسية. لا فرق.
كيف يمكن أن يحدث هذا اختفى النعاس الذي شعرت به أميرة فجأة وهرعت إلى الباب بمجرد أن
وضعها أصلان على الأرض ولكنه أمسك بها على الفور وجذبها نحود مجبرا إياها على مواجهته.
فستانها الأبيض الحريري أظهرها بريئة وجذابة. بالتأكيد كان هذا سيكون سببا في مۏته.
ابتلع أصلان ريقه وبدا كأنه يحاول كبح جماح شيء ما.
لاحظت أميرة نظرة الاستحواذ في عينيه وحذرته فورا. لا تفعل لكنه جعلها تبتلع كلمة تجرؤ .
بصدق لم تستطع أميرة أن تواجه نظراته دائما كان لها إحساس غريب وقوي بمنحها شعورا لا يمكن وصفه مع شعور ببعض بالخجل.
فجأة تركها وسأل بصوت خشن هل تريدين ذلك
لا نفت أميرة بعداد ولكن في أعماقها كانت تشعر بالفضول للتجربة. كانت تريد أن تعرف إذا كانت قادرة على قبول قربه منها وما إذا كانت سترد على الصدمة التي يثيرها.
لم ترغب في أن تطاردها ذكرى صډمتها التي مضى عليها خمس سنوات طوال حياتها أرادت أن تعيش فرحة كونها امرأة كذلك. مع ذلك كانت تدفعه بعيدا قائلة الوقت تأخر فعلا. عليك أن تنام مبكرا.
في النهاية كان يجب أن ترغب في ذلك بنفسها لن يجبرها على شيء حتى لو كان على وشك الانفجار.
هرعت أميرة إلى غرفة
 

تم نسخ الرابط